أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - من هو يسوع المسيح ؟













المزيد.....

من هو يسوع المسيح ؟


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 00:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اسئلة واجوبة لتعريف بشخصية المسيح
سؤال : لماذا القرآن يطلق على المسيح اسم ابن مريم فقط ولا ينسبه لأب بشري او يسميه ابن عبد الله مثلا ، كبقية البشر اولاد عباد الله ؟
الجواب : لأنه كلمة الله ، مولود غير مخلوق ، وُلدَ من اتحاد وحلول روح الله القدوس في احشاء القديسة مريم... فالله الآب هو ابوه ومرسله للعالم .
جاءت البشرى بولادته و ظهوره على الارض ببشرى من ملاك الرب جبرائيل الى مريم العذراء قائلا لها : « الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله . « ... » لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله » .
سؤال :لماذا القرآن يصف المسيح انه روح الله و كلمته القاها الى مريم ؟
الجواب : لأنه اعتراف صريح باصل المسيح السماوي . لأن نزل من السماء ببشرى ملائكية ، فهل هناك عبد او مخلوق بشري على الارض هو كلمة الله وروحه او دعي كلمة الله وروحه غير المسيح ؟
سؤال : ما معنى ان المسيح مولود من روح الله و تجسد كلمته ؟
الجواب : روح الله تجلت و ظهرت على الارض في احشاء وجسد مريم البتول و ولد يسوع كابن الانسان (بشر كامل)، لتعريف البشرية جمعاء برسالة الله ، و تجسدَ الكلمة ليصير انسانا و يؤدي رسالة الفداء و الخلاص لفتح ابواب ملكوت الله للخاطئين التائبين .
سؤال : لماذا اعطى القرآن للمسيح صفة القدرة على الخلق وحده . عن طريق النفخ كما فعل الله عند خلقه آدم فنفخ في انفه نسمة الحياة ؟ " اني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله " ال عمران 49
لأن الحقيقة لابد ان تقال ونظهر متجسدة امام الناس علانية مهما حاول الشيطان اخفائها . و(اذن الله) تعني انه انه يمتلك قدرة الله فيه مسبقا ولم يطلبها من الله عند الخلق .
وطريقة الخلق هي نفس طريقة خلق الله لأدم من طين وتراب الارض . وهو يقول عن نفسه (اني اخلق) . فهل هناك نبي قبله او بشر غيره استطاع ان يخلق شيئا حيا به روح من الجماد بكلمته ؟
في الانجيل ، المسيح خلق جزء حي من الجسد في انسان لم يكن موجود عنده سابقا وهو عينين حية للمولود اعمى بلا عيون . وقال الاعمى بعد المعجزة : اني الان ابصر .
والمسيح اعاد الحياة لمن ماتَ و انتنّ جسده اربعة ايام في القبر بصرخة منه مناديا جثة الميت التي سمعتْ واطاعت قائلا : العازر هلم خارجا ( من القبر) ، فخرجَ من كهف القبر يمشي ملفوفا بأكفانِه .
نتسائل ، من يملك السلطان على الروح غير الله خالقها ، فباي سلطان كان المسيح يُحي الاموات ويمنحها الروح ويعطيها الحياة بعد الوفاة ؟
الا يدل هذا على ان للمسيح سلطانا على الروح ، هو الخالق وهو نبع الحياة .
سؤال : لماذا منح القرآن كل الصفات المعجزية التي هي من اختصاص الله للمسيح كشفاء الاعمى والابرص و المشلول و اقامة الموتى وعلم الغيب والخلق . وكلها من صفات الله وحده وقدرته فقط ؟
الجواب : حدث هذا ليكون شاهدا حيا على حقيقة المسيح انه هو الله الظاهر بالجسد ولتكذيب المكذبين به.
المسيح قال : انا الطريق و الحق والحياة . المسيح هو واهب الحياة ، اذن هو الله في السماء وهو نفسه يسوع المسيح الاله وابن الانسان على الارض . اي انه صورة الله المتجسد على الارض . وكما قال القرآن (وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم) الزخرف 84 . فمن كان الاله على الارض ؟
يسوع المسيح الوحيد بين البشر الذي عرّفَ عن نفسه بانه - الحق - وهذا اسم من اسماء الله فقط . وهوايضا الحياة اي واهبها للاحياء . وهو الطريق للبشرية للوصول الى مجد الله وملكوته . فلن يصل الى الملكوت احدٌ الا مَنْ امنَ به ربا والاها .
فمن يكون هذا الحق غير الله نفسه ، ظهر متجسدا للناس بهئية انسان كامل و اله كامل ، يخلق و يشفي و يقيم الموتى ويغفر الذنوب والخطايا، ويعلم الغيب وما يدّخر الناس في بيوتهم و ما تحوي ضمائرها من افكار!
فمن هو المسيح اذن ؟
جسد المسيح فقط مات على الصليب فداء للبشرية جمعاء ، لكن روحه اي لاهوت الله الحال فيه لا يموت مطلقا ، واللاهوت الذي يُدير الكون اثناء موت الجسد حي لا يموت ، هو من اقام جسد المسيح بعد ثلاثة ايام و اخرجه من القبر بالروح والجسد ، ليُثبت للناس ان يسوع المسيح ليس انسانا عاديا ، ودخل بجسده الحي بعد الموت الى غرفة تلاميذه المجتمعين في العُلية مخترقا الجدران والابواب المغلقة ، وقال : جسوني انا هو بالروح و الجسد معكم . وطلب ان يأكل معهم حتى يصدق التلاميذ ان سيدهم وربهم يسوع المسيح قام من الموت فعلا بالروح وبالجسد، وهو يكلمهم ويجتمع بهم ويأكل معهم ، لأنهم كانوا في حالة من الاندهاش الغريب ويضنونه شبحا
يذكر القرآن : " اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين " ال عمران 45
الذي عنده مشكلة اوطلب حاجة يتوجه لشخص وجيه ليعينه على حل مشكلته ، ولو علمنا أن الشخص الوجيه يسوع المسيح قادر على صنع معجزات ، وقادر على انقاذك من الهلاك الأبدي فإن آمنتَ به ربا ومخلصا ، لكسبت الحياة الأبدية ، فهو الذي هدّىء العاصفة وامواج البحر بأمر منه ولم يطلب اذنا من الله ابيه ، وشفى كل الامراض واقام الموتى وخلق عيونا للاعمى . فلماذا نهمل هكذا شخص ولا نتبعه وخاصة قد قيل عنه بأنه روح الله وكلمته ، فهل من العيب والخزي ان نتكل على مثل هذا الوجيه القدير الذي يمتلك كل صفات الله ، انسان قدير وخاصة انه كان يصنع المعجزات امام شهود كثيرين وفي وضح النهار وليس في الخفاء ، وهو مستمر في صنع المعجزات عندما يصلى الناس ويطلبون بأسمه ، وحتى الشياطين تخاف منه وترتعد وتعترف انه قدوس الله .
فمن يكون المسيح بعد كل هذا التعريف ؟
اطلب احتياجاتك منه واتبعه فهو من يعينك لأنه الطريق والحق والحياة .
وهو الباب الذي يدخلك الى سماء المجد والخلود الابدي .لأنه الطريق والحق والحياة



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (2)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انصف القرآن المسيحيين
- الرد على مقال حسن محسن رمضان (مغالطات يسوع المنطقية) - الجزء ...
- داعش ينتقم من اقباط مصر بتفجير كنيستين
- الاسلام كما عرفته
- اصلاح العنف في الاسلام
- الاسلام والكتب المقدسة
- نظرة الاسلام للاديان الاخرى
- الخمر في الاسلام
- ان تجلى الله وصار انسانا - الجزء 3
- لو تجلى الله وصار انسانا - الجزء 2
- لو تجلى الله وصار انسانا
- بعد تهجير مسيحيي العراق جاء دور اقباط مصر
- الاديان الاخرى بنظر الاسلام
- اهداف نبوة محمد - من التراث الاسلامي
- الالحاد مرض العصر الحديث
- اسباب انتشار الالحاد
- يسوع المسيح شخصية لا مثيل لها بالتاريخ
- المسيح في القرآن
- نقاش العلماء بين الخلق و التطور
- نعم الارهاب له دين


المزيد.....




- الكويت تدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى
- “نزلها واستمتع”.. تردد قناة طيور الجنة الفضائية 2025 على الأ ...
- كيف تنظر الشريعة إلى زينة المرأة؟
- مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا.. مهامه وأبرز أعضائه
- الرئيس بزشكيان: نرغب في تعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية ود ...
- ضابط إسرائيلي سابق يقترح استراتيجية لمواجهة الإسلام السني
- المتطرف الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
- اكتشافات مثيرة في موقع دفن المسيح تعيد كتابة الفهم التاريخي ...
- سياسات الترحيل في الولايات المتحدة تهدد المجتمعات المسيحية
- مفتي البراميل والإعدامات.. قصة أحمد حسون من الإفتاء إلى السج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - من هو يسوع المسيح ؟