أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - فوضى العراق جنون...














المزيد.....

فوضى العراق جنون...


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 00:26
المحور: الصحافة والاعلام
    


فوضى العراق جنون...
التربية والتعليم انموذجا..؟؟؟!
حيدر عاشور
الفوضى التي تمر على العراق، جنونا ظاهرا على واقعه وبجميع أركانه.. الى متى ستستمر..؟ واي قانون او عرف سيحاكمها ويقننها ويقضي عليها..؟ وصلت الامور الى مرحلة يخشى ان تكون مرحلة اللاعودة، حيث انقلاب الموازين في التعاملات بين الناس، لانعدام الثقة فكل يضحك على الكل، والدنيا لا تخلو من الثقات والصادقين والنشامى والوطنيين، ولكنهم عملة نادرة التداول لارتفاع ثمنها، ويخاف عليها من الانقراض، لجوهر قيمهم الانسانية والاخلاقية وعلينا البحث عنهم واظهارهم بما يليق بهم من احترام بعد ان حل محلهم مشرعي شريعة الغاب، هذه الشريعة التي تاكل الاخضر واليابس وتحول كل شيء الى رماد.
انها حرب الفوضى وعدم اللامبلاة، هذا ما يعيشه الجميع، ولكن كيف السبيل الى ايقافها..؟ في عصر باتت شرعة حقوق الانسان مداسة واصبحت عبارات في الكتب متداولة في التصريحات التي يتشدق بها اصحاب القرار، ولكنها لاتغني ولا تسمن ولا تحدد مصير ولا تنقذ اناس ولا تربي طفل ولا تصنع مستقبل ولا تبني دولة مستقلة حرة ديقمراطية تحترم ابنائها وتحقق لهم العدالة فيما بينهم..ويبدو ان هذه الفوضى التدميرية لن تتوقف الا بعد تطهير النهائي للفاسدين والقضاء على كل تجار التعليم المزيفين والمرتشين ومروجي الدروس الخصوصية في وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، انها جريمة الفوضى التعليمية التي تنمي الحقد والاستهتار بمهنة التعليم وقدسيتها، جريمة يصنعها المعلم والمدرس في نفوس طلبتهم تبعدهم عن حب الوطن والارض والمقدسات وتقربهم من منهج الانتقام المادي لما صنعه ذلك المعلم الجاهل والمادي في عمق روح طلابه منذ اول خطوة في التربية والتعليم ( الاول الابتدائي)... وهنا شاهد عيان على زمنين من التعليم، الاول كيف كان المعلم يهلك نفسه في الصف حتى يفهم طلابه الحروف والارقام (يقرأ ويغني ويركض ويصيح ويقلد انواع الاصوات) حتى الطالب يعشق الدرس ويحب المعلم، وصدى اساتذة التعليم السابق ما يزال يضرب به الامثال.. فكان المعلم يعلم ويربي والاسرة تربي وتغذي، والزمن الحالي عكس تما عما كان في الماضي ..اليوم بعض المعلمين انتقاميين من الطالب والاسرة ولا نشرح كيف لانها معروفة للتربية والاسرة على سواء ومختصرها ان الاسرة هي التي تربي وتعلم وتغذي وتدفع دروس خصوصية والمعلم يقبض راتبه مع الرشاوي السحت بلا ضمير واعز او نفس لوامة... والويل كل الويل للاسرة التي لا تتعاون مع المعلم، فالحكم يصدر فورا برسوب الطالب وان كان عالي الخلق والتربية والتفوق...هذا ما لم يشهده تاريخ العراق مثل هذا التخلف وهذه الفوضى التعليمية وهذا الحقد بين المعلم والاسرة والطالب، هذا الحقد لابد من ان نعرف من زرعه في النفوس ولماذا في التربية والتعليم بالتحديد..؟
من اجل استئصاله لان وباله في حالة التمادي به، سيوصل الى احقاد ضمنية ونفسية، وانعكاساتها تخلق بفوضى لن تتوقف وجنونها نتائجه الاعتداءات الاسرة على التربوي، وامتلاء قلب الطالب بالغل على معلمه ويحاول الانتقام لأنه ميز الفاشل ونجحه، ورسب المميز وسحقه.. وهذه حالة مشاعة ليس في مدينة كربلاء المقدسة وحسب بل بجميع محافظات العراق..
انها صرخة عالية نرفعها الى جميع المخلصين من ابناء العراق في وزارتي التربية والتعليم العالي ليتحركوا بعجالة بما لديهم من كوادر مخلصة من مشرفين تربويين في المتابعة الميدانية والجادة في قصم ظهور الفاشلين من المعلمين والمدرسين وتصعيد النخبة التربوية المثقفة بعد استبيان وجهات النظر من الطالب والاسرة ومن ثم طرق التعليم المهني الحديث... واتمنى ان تتعلم الجهات التعليمية ما تقوم به الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة من جهد تربوي حقيقي في مدارس الوارث التابعة لها...



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل العشق لكربلاء الحسين ..!
- خطوة مفترضة للحكومة ..!
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - فوضى العراق جنون...