أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - الأمارات جبل من ثلج ودولة العراق جبل من نار.














المزيد.....


الأمارات جبل من ثلج ودولة العراق جبل من نار.


وليد عبدالله حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 23:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في واقعنا العربي والأسلامي نموذج لدولة حديثة ومتطورة، و هي دولة الامارات العربية المتحدة صنعها الإنسان تقريبا100٪ ، صنع طبيعتها وانهارها وبحيراتها وجبالها ونخيلها واشجارها، وصممها على اعلى مستويات التقنيات العالمية الحديثة في كل شي -كيف فعلوا هذا؟
1-رؤساء هذه الدولة الصغيرة هم في الحقيقة رؤساء عشائر عربية متنوعة اتحدوا وعرفوا ان اتحادهم هو جوهر القوة في الزمن الحديث، هذه اول معرفة لهم ،وثاني معرفة هي انهم عرفوا حقيقة عظيمة وتمسكوا بها ،واتفقوا على انشاء بلد عظيم مثل الامارات لم يكن له وجود من قبل او حضارة عريقة او تأريخ عظيم وهذه الحقيقة خلاصتها على لسان امراء الامارات تقول:- اننا لا نعرف ان نخطط لبناء دولة عظيمة، لكن نريد ان نعمل الامارات كبلد عظيم- ماذا نفعل؟
2-قالوا بحكمة الامراء لدينا المال وعند الغرب توجد الشركات والتقنيات التي ستقوم في بناء بلدنا، والذي سيكون نموذج يحلم به الغربي قبل الشرقي للعمل والعيش فيه.
3-بمعنى اخر قالوا:- لدينا مايجعل الجميع يحلم ببناء دولتنا،وهو المال والسلطة والاعتراف والأصرار الوطني على بناء البلد والإنسان.
4-هذه قصة معاصرة نعرفها جميعا لدولة صغير وعظيمة أسمها دولة الامارات العربية المتحدة يعني ( لا فرنسا ولا اميركا او اي دولة اوربية اخرى ) دولة يحكمها رؤساء عشائر اكثرهم لا يقرأ ولا يكتب ،ولديهم نفس عاداتنا وتقاليدنا ولغتنا ومطبخنا، هؤلاء خاضوا حروب عشائرية مدمرة، وسكنوا وعاشوا في صحراء قاحلة يبحثون عن الماء والطعام والمحار والسمك في خليج مالح اجاج كالموت، وفجاء يصبح يمثل الحياة الحديثة بأعلى مستوياتها- لماذا؟
.5-ببساطة لان هؤلاء هم نموذج الرؤساء الاذكياء والواقعيين والنافعين حتى لو لم يقرأ احدهم لماركس او لينين او هيجل او كانت او دارون او ساتر او يطلعوا على كتب السياسية الحديثة ،لانهم ببساطة اعترفوا لانفسهم وشعبهم انهم سيجلبون لهم الاذكياء من كل العالم بفلوسهم لبناء وطنهم وهذا الذي حدث امام اعين وشهادت الجميع اليوم.
-الأسئلة التي يجب ان نسئلها دائما وباستمرار هي :ـ
اولا-ماذا فعل رجال الدين السياسيين الذين لديهم خبرة في عالم الغيب قبل عالم الشهادة للعراق او لطوائفهم على اقل تقدير ؟ ولماذا فشلوا اهل العمائم البيضاء والسوداء على حد سواء في انقاذ العراق وبناء وطن حديث يضم الجميع؟
ثانيا-لماذا فشل السياسيين أصحاب العقائد الدينية العريقة ( السنية والشيعية ) ولديهم كما يقال تأريخ و خبرات سياسية كبيرة في قيادة بلد مثل العراق؟،ولماذا فشلوا في كل شي ونجحوا في تدمير ماتبقى من العراق؟
ثالثا- ماذا فعلت الأحزاب العراقية اليسارية والقومية وغيرها في انقاذ وبناء العراق؟
رابعا-أليس الأفضل ان نعترف؟ الأعتراف بالغباء الكلي هو جزء عظيم من من صناعة الذكاء؟
خامسا-الأعتراف بأننا لانقدر ان نخطط ببناء بلد متطور او لانقدر حل مشاكل بلدنا المصيرية، هو جزء من بداية البناء الواقعي، وليس الاستمرار في الغطس في بالوعة الواقع السياسي العراقي ، تحت عنوان هذا هو واقعنا، وهؤلاء هم سادتنا وزعمائنا المقدسين ،وعلينا ان نكون واقعين وننساق معهم كالقطيع.
سادسا-هذه ليست واقعية ايه السادة، هذه سباحة في بحر من الوهم والعدم وهذا هو الغباء و الهراء بعينه.
واخيراً:-تعاقدت دولة الامارات العربية المتحدة مع شركة فرنسة بحرية عملاقة( حلوه كلمة المتحدة) في سحب جبل عظيم من الثلج الى الامارات لتلطيف الجو في بلد صنعه الإنسان التقني الحديث 100٪اليست هذه هي الواقعية اليوم ام ماذا يا…….؟



#وليد_عبدالله_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات صدرية مليونية شعبية عظيمة، ولكن؟
- قصة الشاب فؤاد والجني الكواد
- داعش دولة اسلامية على شكل عصابة
- فصل الدين فيما بين الدولة والشعب من الاتّصال
- تعددت النسخ والموت واحد
- عندما نذبح الإنسان بأسم الله اكبر
- الغباء المقدس
- من دخل دار العلمانية فهو آمن
- انا علماني
- العبودية مرض فايروسي
- من يرسم الشريعة والطريقة والحقيقة ؟
- أشارات نقدية حول قدرات العقل الديني في ولادة وموت الارباب
- مقهى الحرية
- أشارات نقدية حول حاكمية العقل الاسلامي العراقي المعاصر.
- أسئلة سر البقاء في مقام الغباء
-;---;--
- صدفه الأخطاء في تكرار أمتحان السماء.
- حكاية عبد علي والأعور الدجال.
- حكاية عبدعلي والأعور الدجال.
- أسئلة نقدية - حول الكلام على قدر عقول الناس.
- أسم الزهره - قصة قصيرة


المزيد.....




- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد عبدالله حسن - الأمارات جبل من ثلج ودولة العراق جبل من نار.