أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - أنشودة موت أخيرة............قصة قصيرة














المزيد.....

أنشودة موت أخيرة............قصة قصيرة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


كان أسوا مما في أمري إني كنت أقف أمامها صامتا كمن أصيبت مفاصلة بالتصلب فراح يتأرجح بين عالم سكونه الذي تمرد علية وعالم السحر الذي تسكنه .
خطر ببالي أنني احلم وان كل ما جرى من صنع الخيال الذي قد أفيق منة على واقعي المر .
لكني أدركت أني كنت أسبح في بركة من الأوهام لأني لم ائلف أحلاما من هذا النوع تكون يقظتها تعني العودة إلى عالم الحلم نفسه .
هكذا بدأت أحاسيس الصمت تتمرد في عالمها المكبوت تزاحم أحشائي التي ناءت بها كورم خبيث بدا يزاحمها مكانها المعتم فتقيأتها أخيرا كصديد مؤلم مذكرات أوراق صفراء تحكي قصة أمس عقيم ترسم مشاهد صمتي الأزلي إلى مقاطع مقروءة تثير فضول وسخرية الآخرين بضحكات مسموعة تصورني كاؤلئك الحمقى من نزلاء بيوت قذرة تنوء سقوفها بالعناكب يتصنعون فن الكلام المنمق الملي بالفراغات الباهتة لبناء مدن الخيال الحالمة على طريقة قصص الأفلام الرخيصة التي كان أبطالها موضع سخرية المشاهدين لحبهم الوضيع الذي عللوه دائما للصدفة .

سطور المذكرات جرت نفسها بصعوبة تتناغم مع حركة شعرها المتراقص في أضواء حفلة ملونة حينما اعتلى ذلك الكيان الأنثوي درجات سلم قصير ليتفوه في النهاية بمقاطع سحر شعرية لخصت سيرة حب مقدس .
زمن طويل مضى اختزنته نظراتي التي لاحقتها من قاعة إلى قاعة أغنتني دراستي بالتاريخ بأننا من عالمين لا يمكن أن يمتزجا معا حتى ولو جمعتهما أروقة المؤسسات بعد أن قال القدر كلمة لا يمكن تجاوزها بأبيات شعر بلهاء تفوهها شاعر مخمور في لحظوة زمن هارب ووضعها الدهر في منهاج دراسي قراناه معا اختلق علية فلاسفة المثال قصصا سحرية مليئة بدفق النشوة مع أجناس أخرى لعوالم غير مرئية سفهتها مرارة الوجود عندما ترددت الشجاعة كثيرا في أجسادنا لتحيلها إلى حقيقة في عالم بني الإنسان .

///////////////////////////



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقديس الأشخاص في العقلية العربية بين صدر الإسلام وعجزة
- هل هناك يسار عراقي حقيقي ؟
- نبوئات العراف وقت الغداء ...هكذا سيكون العراق
- لينين.. وبناء القوة الجوية الضاربة
- عراق ترامب الجديد
- ادعاء الوطنية الفارغ
- في دولة الفقيه .إعادة الإصلاح الديني للشيوعيين
- كيف عرف . سلام عادل. بالمخطط الأميركي لتقسيم العراق قبل إعدا ...
- الميزة التنافسية للمنظمات . بين المنظور الرأسمالي و الاشتراك ...
- قصة قصيرة .....الرجل الذي هو أنا
- ويا مسيح العراق المنتظر ....ويا عبد الكريم قاسم
- ترامب .... والخطوات القادمة
- حقنا السليب في (دولة علي العادلة ؟)
- محكمي دومة الجندل الجديدة
- الكلمات ... السبعة قصة قصيرة
- حبنا للخلود .... اوجد الرب و أديانة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بمنطق السلطة الحاكمة ؟
- العشائرية . الدين .. الوجه الحقيقي البشع للديمقراطية العراقي ...
- وأنصفك التاريخ يا فيدل الكاسترو
- مأساة اسمها- التعصب للامس بموازين اليوم


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم محمد كاظم - أنشودة موت أخيرة............قصة قصيرة