|
هام ومفيد جدا..إلى تلاميذ الثانية البكالوريا : نموذج لمنهجية الإشتغال على السؤال الفلسفي المفتوح
أسامة مساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 01:01
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
السؤال : "كيف يمكن أن يكون للبرهان قيمة في إثباث القانون التجريبي ؟" ----------------------- مرحلة التقديم : 04 نقط لقد حاولت الفلسفة خلال تاريخها الطويل صياغة قضية المعرفة وفق طرق ومناهج تسمح بضبط الشروط التي تقوم عليها وتحكمها ، متخذة من الحقيقة غاية قصوى لكل عملية معرفية . وذلك بعد الحسم والقطع مع الرأي والمعرفة العامية الساذجة التي تحكم اليومي وتؤطره . فكان لابد للطريق إلى المعرفة الرصينة والحقائق الدقيقة الصارمة ، أن يمر عبر معايير وشروط موضوعية هدفها الأول والأخير هو الحقيقة . سواء قامت على مبدأ مطابقة الفكر لذاته وأدواته المنطقية ، أو على مطابقة الحُكم لموضوعه التجربي الواقعي. ومادامت الحقيقة هي غاية كل معرفة علمية كانت أوفلسفية ، فإن ما ميز تاريخها المعاصر هو الطابع العلمي ، بدل الطابع الفلسفي الذي حكمها لعقود . حيث عمد المجتمع العلمي إلى وضع قواعد ومعايير للبحث الموضوعي ؛ ما جعل معاييرها وشروطها تختلف وتتمايز بتمايز الحقول والمذاهب المعرفية ، وهذا ما يدفعنا للتساؤل عن : طبيعة المعرفة العلمية وماهيتها ؟ وما الذي يحدد معاييرها وشروط بنائها؟ وهل هي إنعكاس للواقع التجريبي أم هي مطابقة العقل لمبادئه وافتراضاته؟ ثم كيف يمكن للمعرفة البرهانية أن تثبت قيمتها دون قيمة نفعية تجريبية ؟ وكيف يمكن للتجريب أن يكون واقعا علميا دون بناء عقلي ؟ وأخيرا ألا تقوم روح العلم على معيار النفي والتجاوز ؟ ألا يتقدم المنهج العلمي بالنقد والتكذيب والنفي؟ ألا تسير الحقيقة على طريق النسبية والخطأ ؟ وهل هناك مسار واحد إلى العلم والحقيقة؟ ---------------- مرحلة التحليل : 05 نقط ----------------------- البنية المفاهيمية : واضح من خلال قراءتنا الأولية لهذا السؤال ، أنه يسائلنا عن المعرفة العلمية ومعاييرها وحدودها. لكن قبل الإنتقال إلى الكشف عن الأبعاد التي يحيل عليها ، لابد من الوقوف عند مفاهيمه المركزية التي تعد مدخلا لمضامينه . إذ نجد أن سؤالنا هذا قد توقف في مبناه ومعناه على مفهومين مركزيين هما مفوم البرهان ومفهوم القانون التجريبي . إذا يحيل المفهوم الأول على عملية استدلال صوري أو طبيعي تهدف إلى تأكيد صدق أو كذب قضية ما باستخدام آليات عقلية منطقية وأنساق مفاهيمية مجردة. وتعتبر مبادئ الهندسة الأقليدية مثالا ونموذجا لهذا النسق البرهاني الذي يبرهن به أقليدس على جميع نظريات هذه الهندسة. في حين يُترجم المفهوم الثاني صيغة رياضية مفاهيمية مبنية على معطيات الحِس والتجارب الناتجة عن الإستقراء الإمبريقي للواقع من خلال الملاحظة ، فالتجربة ، فالتكرار فالإستنتاج ثم التعميم الذي يمسي قانونا ساريا على جل الظواهر المشابهة. كالقول أن النُّحاس يتمدد بالحرارة ، النحاس معدن ، فنستنتج أو نخرج بقانون عام يقول أن كل المعادن تتمدد بالحرارة. وهو ما يسمى إستقراء. ------------- الأطروحة : وبعودتنا للسؤال مرة أخرى ، نجد أن المفاهيم التي تطرقنا لها بالشرح والإيضاح ، أفصحت عن أطروحة ضِمنية تحيل على تصور فلسفي يعكس شكلا متطورا من أشكال النقاش الإبيستمولوجي الحاصل حول طبيعة المعرفة العلمية .فالقول بأن للبرهان العقلي دورا في إثباث القانون التجريبي ، يعني بلغة أخرى أنه لا يمكن تصور قانون تجريبي في غياب إطار برهاني ينظِّمه ويؤطره. ذلك أن النزعة التجريبية والعقلانية تربطهما في الفكر العلمي الجديد رابطة رفيعة ، وأي انتصار لإحدى النزعتين هو تأييد للأخرى - ولو بشكل ضمني - ما دام أن التجريبية في حاجة لأن تُفهم والعقلانية في حاجة لأن تُطبق. والناظر لمكونات العلم المعاصر والعناصر المؤسسة له ، يجد أنها تصدر حينا عن العقل وحينا عن التَّجربة. فالعلم أو المعرفة العلمية ، في حاجة إلى فلسفة ذات قطبين ؛ أحدهما تحليلي إستنباطي والآخر تركيبي تجريبي. وهذا يُذكرنا بتلك المصادرة الشهيرة التي كان دافييد هيوم قد أطلقها ، مطالبا الواحد منا إذا هو تصفح كتابا أن يسأل نفسه : هل ذاك الكتاب مبحث في العلاقات اللُّزومية أي الرياضيات والمنطق ؟ أم أن عباراته قائمة على الخبرة الحسية التجريبية ؟ فإذا لم يكن الكتاب لاهذا ولا ذاك ، كان مِيتافزيقيا مناقضا للروح العلمية وجب إلقاؤه في النار فورا ، على حد تعبير هيُوم. ------------------- مرحلة المناقشة : 05 نقط واضح إذن أن ما تحيل عليه أطروحة السؤال المفترضة ، يجعل المعرفة العلمية نتاجا لتفاعل حتمي بين البرهان العقلي والقانون التجريبي. وأن هذا الطرح من ناحية كرُونولوجية تطور المعرفة العلمية ، يُعتبر طرحا متقدما بالقياس لنظريات المعرفة السابقة عليه . ذلك أن الحديث عن إزدواجية المعرفة والحقيقة يقتضي مسبقا رفضا للمعرفة ذات البعد الواحد ، المعرفة التي تؤسس ذاتها إما على النزعة العقلانية أو النزعة التجريبية الصرفة. وليس خافيا اليوم أن الإبستيمولوجي الفرنسي المعاصر غاستون باشلار هو من بين أبرزِ أقطاب هذا التيار العلمي الذي يعتبر أن المعرفة العلمية القادرة على الإسهام في تقدم العلوم المعاصرة لا يمكن لها أن تتشكل داخل وعي معزول عن الواقع . ففي كتابه العقلانية المُطبَّقة يرفض غاستون باشلار القول بأُحادية معيار الحقيقة أوالمعرفة العلمية. لأنه لا التجربة قادرة أن تستغني عن العقل ولا العكس حاصل. لذلك فالعقلانية العلمية المعاصرة تشترط حوارا جدليا بين العقل والتجربة ، لأن العلم أو الحقيقة العلمية عامة في حاجة إلى فلسفة ذات قطبين ؛ قطب يعكس معرفة ذات طابع تحليلي استنباطي نَظري ، وقطب ذو طابع تركيبي يعكس قضايا استقرائية إمبريقية تستند على الحس ومعطيات التجريب . الآمر الذي يقطع الطريق على كل نزعة تأملية ميتافيزيقة مُوغلة في الذاتية ، إذ ’’ لاوجود لعقلانية فارغة كما لاوجود لإختبارية عمياء’’ وهذا هو طريق العلم الذي لا يسير في طريق مُيسَّر ومُعبَّد يؤدي مباشرة إلى الحقيقة ، بل إنه طريق مُتعرِّج تمتزج فيه الحقيقة بالبُطلان ، ويصارع فيه الصواب الخطأ صراعا مريرا من أجل أن يُطهِّر نفسه منه ، بشكل شاق ودائم ، ما يضفي على المعرفة العلمية الباشلارية ، طابعا ثوريا يجعلها تتقاطع في بُعدها هذا مع نظرية الإنجليزي كارل بوبر الذي يرى هو الآخر أن مايميز المعرفة العلمية هو نسبيتها. فهي ليست معرفة خالدة دوغمائية متحجِّرة ، ولا يُعتبر التزييف أو التكذيب عَيبا أو آفة مَعرفية داخلها ، بل هو روح العلم وماهية الحقيقة داخل منهجه العلمي الجديد. فكارل بوبر يعتبر أن معيار العلم كامن في لحظة التكذيب أو لحظة فناء واحتضار القديم وصعود الجديد على أنقاضه. اللحظة البين ذاتية التي تواجه فيها الحقيقة العلمية ذاتها وتُغيرُ فيها جِلدها . وهو أمر لا يتم إلا بالتَّعاطي الدِّينامي مع الحقيقة عبر البحث في سيروراتها وكيفية ودرجة تقدمها ، تكريسا لمنطق التقدم ذاته دون الوقوع في التمذهب أو في نظرية علمية شُوفينية تعكس جمود وتخشب الحقيقة. وفي هذا السياق يقول كارل بوبر في كتابه منطق البحث العلمي أنه : إن كان من السهل علينا أن نميز بين العلم واللاَّعلم أو العلم والجهل فسيكون من الصعب تماما التمييز بين علم زائف مدعوم تاريخيا وعلم سوي يلزمه إسقاط الزيف التاريخي المدعوم علميا...لكن منهج التكذيب والإختبار الدائم للنظرية قد يُسهل المهمة. لكن بالرغم من الجهد الذي كرسه كارل بوبر لخدمة مشروعه العلمي النقدي هذا، فإن طرحه لن ينجو هو الآخر من معاول النقد الفلسفي والتقويض والهدم ، إن من داخل منهجه الذي يلتهم ذاته فتصير نظريته بدورها غير علمية إن لم تحمل بين جنباتها إمكانية فنائها ، أو من خارج منهجه . ولعل أقوى نقد تعرضت له نظريات المعرفة العلمية والحقيقة عامة ، هو ذلك النقد الفوضوي الذي يعصف بكل الطروحات السابقة عليه ، خاصة تلك التي أضاعت الوقت والجهد في ترسيخ معيار ومنهج مُوحَّد في العلم . فآبند في كتابه "ضد المنهج" يعتبر السؤال عن المنهج سؤالا زائفا من أصله . ويعتبر أن العلم لم يكن أبدا حبيس منهج ومعيار محدد ومضبوط ، بل هو مشروع فوضوي لا يعترف بأي سلطة. فَحَصَ الفيلسوف الألماني "باول فيير آبند" تسلسل الأحداث الكبرى التي شكَّلت تاريخ العلم ، ووقف هو الآخر على اللحظات الحاسمة والحرجة في تمخض الحقائق الجديدة وتبلورها ، لكنه على النقيض من كارل بوبر بل حتى كاستون باشلار وغيرهم ، خرج بخلاصة ضد المنهج أو المعيار قائلا : أن سيرورة العلم لم تأت عن طريق منهج واحد محدد بل مناهج عدة . وهذا ما يعزز طرحه بخصوص ما يسميه بالتعددية المنهجية .أما تكبيل البحث العلمي بمنهج ومعيار واحد ، فهذا يخنق روحه الإبداع الضرورية للإنجاز في العلم ، ويناقض طبيعة النشاط العقلاني والعلم التجريبي معا. فالنظريات العلمية حسبه غير قابلة للحكم المتكافئ أو المعيار الواحد . وهذا ما يعكس الإشكال الإبيستمولوجي المطروح داخل حقل العلوم الإنسانية . فالعلوم الإنسانية على درجة أقل من العلوم الحقة ، لكن هل يلغي هذا علميتها؟ يتساءل آبند. ----------------- خاتـمة : 03 نقط ما نود أن نختم به هذا العرض الذي أثارهُ إشكال المعرفة أوالحقيقة العلمية ، هو قولة لهيدغر تعتبر أن العلم لا يُفكر في ذاته ولا يُعنَى كثيرا بذاكرته ولا يلتفت إلى ماضيه ، وأن هذه المهمة المُضنية تقع على عاتق الفلسفة ، مادام جوهرها يكمن في البحث عن الحقيقة لا في امتلاكها ، وفي إنتاج الأسئلة لا في أَجوبتها . وهاهو سؤال الحقيقة ومعيار العلمية كما تتبَّعناه قد نقلنا من مقاربة إلى أخرى تتجاوزها وتتخطَّاها ، فوجدنا أن مقاربات الحقيقة لا تنحصر داخل مٌحدد المنهج المجرد عن سياقاته وشروطه ، بل إن قضيتها غير منفصلة عن التاريخ ، كعامل حاسم في سياق تبلور المعرفة العلمية. وحين نقحم الحقيقة في صلب التاريخ ، وننقلها من مستواها المجرد إلى مستوى واقعي ملموس قابل للقياس ، فإنها تتحول من طابعها الأيديولوجي الوثوقي إلى ظاهرة إنسانية تحكمها النسبية والحركية ، بدل التَّكلُّس والتخشب المذهبي والرقص المسعور حول الذات . وفي هذه الحالة نكون أمام أشكال متنوعة من الفكر والعقلانية والبرهان ، وأنماط مختلفة من التقنيات التجريبية لتقصِّي الوقائع وتدبير الحجج والتمحيص التجريبي ، وهو مايُغني العلم ويُسهِم في تطويرالحقيقة وبنائها. ------------------------- الجوانب الشكلية : 03 نقط --------------- ملحق المـفاهيم : التجربة (العامية):تدل على مجموع الخبرات والمعارف التي يكونها الأنسان في علاقته المباشرة بالواقع .كما يتجلى معناها في ربط التجربة باكتساب مهارة معينة ينتج عنها اتقان حرفة أوعمل معين . وهي عادة جزئية غير قلبلة للتعميم أو التحقق الدائم. ---------------------------- التجريب (أو التجربة العلمية): وهي المساءلة المنهجية للطبيعة، أواستنطاق الطبيعة بلغة رياضية رقمية صارمة ، من خلال إعادة إحداث ظاهرة تمت ملاحظتها ، وفق شروط محددة ، بهدف دراستها والوصول إلى بناء معرفة علمية بخصوصها . والتجربة هنا هي الوسيلة والمدخل الأساس للعالم التجريبي لمعرفة القوانين المتحكمة في الظاهرة. -------- النظرية: وتعني مجموع الأفكار والتصورات والمفاهيم الصورية المجردة المنظمة والمطبقة على ميدان علمي محدد . وهي بناء عقلي منظم ذو طابع فرضي تركيبي أو تحليلي . وتختلف بنية النظرية وطبيعتها باختلاف الحقل العلمي الذي تنتمي إليه . وغالبا ما تترجم النظرية العلمية علاقات وقوانين دقيقة تحكم واقعة أو ظاهرة ما ؛ إنسانية كانت أو طبيعية. --------------- العقلانية العلمية: مذهب منطقي رياضي يتخد العقل كمصدر ومنطلق لإرشاد البحث العلمي وتأطيره ، دونما إقصاء لدور التجربة ، بل محفزا لإثارة المفاهيم العلمية التي يتكفل العقل بتنظيمها وبنائها لإنتاج النظرية والمعرفة. -------- المعيار : يعني الشرط الذي يتم اتخاده كمحك معياري أوقاعدي للحكم على صحة نظرية أو صدق حقيقة ما . كما يُحيل على المبدأ أو المقاربة التي يتم اعتمادها لبناء معرفة أو إصدار حكم . --------------- العلوم التجريبية: تعني كافة العلوم التي تعتمد المنهج الإستقرائي التجربي المادي القائم على ربط النتائج بالأسباب ، ودراسة العلاقات القائمة بينها اعتمادا على منهج علمي صارم يتيح التفسير والتنبؤ والخروج بقانون عام يقبل التعميم .
#أسامة_مساوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقال لطلبة الفلسفة : توجيهات هامة
-
قصة الإرهاب وحلب والمستقبل
-
إضاءة على الشخصية -المسلمة-!
-
مقال سريع بين فلسفة القتل وفلسفة التسامح!
-
14 سؤالا عاجلا للمغاربة والمُستقبل!
-
أَمريكا وأخواتها
-
حين يَتَأبَّط الإِرهابُ الحُجَّة والدَّلِيل!
-
أيها المَغارِبة..ألاَهل بَلَّغْت فاشهدوا!
-
مَبدأُ العَطالةَ والسِّياسَات الدِّينية بالمغرب نموذجا!
-
صَباح الخير يارسول الإسلام مُحَمَّد..إنها الشَّرِيعَة إِيبْد
...
-
أنا الموقع أسفله..في أخر أيام 2014!
-
رسالة قصيرة إلى إخوان العدالة والتنمية بالمغرب!
-
إنَّها القيامة!
-
كَاهْ كَاهْ كَاهْ كَاهْ!
-
تمرين ذهني للأذكياء فقط!
-
إلى صَغِيرَتِي نادية..وَجَعُ رقم 5 المُسْتَمِر!
-
الحُبُّ حُبَّانْ عَلى الأقل!
-
سأرفعُ دعوى قصائية ضد وزير التربية الوطنية المغربي!
-
ضِفدع ابن سِيرين
-
أينشتاين يُخاطبكم في أقلَّ من دقيقة!
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|