محمد محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 5512 - 2017 / 5 / 5 - 05:22
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
خريبكة – لينينغراد – الجمهورية المغربية الديمقراطية الاشتراكية العلمانية الشعبيةفي 05.05.2017.
" الاشتراكية العلمية الشيوعية والصراع الطبقي والدين "
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
يقول انجلس"إن ما نريده هو القضاء على كل ما يدعي كونه خارقا أو كونه جبارا.. ولهذا السبب أعلنا الحرب على الدين وعلى الأفكار الدينية" وطبعا بالنسبة لنا نعني الدين البدائي الذي يستنزف من الانسان والطبيعة جوهرهما، وينسب ذلك الجوهر إلى كائنات وهمية بل و يجبرنا على الانحطاط والتخلف وعدم معرفة تطور الجنس البشري عبر التاريخ.
ما ليس تدركه دهنيات التحريم وعقليات التكفير وشريعة القمع وفقه دم الحيض والنفاس والنكاح وتحجيب النساء وفرض المضايقات والحصار عليهن، والمعادين والمناوئين لسير التطور العلمي والتقدم الاجتماعي والتصنيع الثقيل والإصلاح الزراعي والاشتراكية العلمية، و لجوهر الدياليكتيك الماركسي اللينيني الذي أساسه التحليل العلمي الملموس للواقع الملموس، ومؤداه" أن جميع الأيديولوجيات، في التحليل الأخير، هي ثمرة التطور الاقتصادي وكذلك الدين أيضا"
إن الدين عند الجماهير الشعبية ملغى وبهتان وباطل ومضلل إذا كان لا يتعرض لأي من القضايا الملحة التي تعني الاستقلال الوطني والسيادة الشعبية وحق الشعب في تقريرمصيره ومستقبله وضمان الحقوق والمساواة والحريات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وحرية الدين والعقيدة والتعبير والكلام والنقد...
لهذا فإن الاشتراكية يرى فيها الارهاب الديني خطرا وأي خطر على الشريعة ماقبل التاريخ وما قبل الانسان، حيث يصر الاخوان المجرمون المتعصبون للدين باعتباره منزل من الله ولا راد لأحكام الله ، ويرفضون قطعيا القوانين الدولية مثل الاعلان العالمي لحقوق الانسان، والاتفاقيات الاممية كالتي تفيد القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري العرقي الديني الجنسي المذهبي ومنظمة العفو الدولية وذلك خوفا و حفاظا على مصالحهم وامتيازاتهم ونزواتهم وشهواتهم الحيوانية البهيمية الوحشية البربرية الهمجية.
إن ما يحتاجه الناس ليس هو القدسية بل المعرفة والعلم والتطور والتقدم والسيطرة على الطبيعة والتاريخ دون الحاجة إلى إضافة غريبة .
الاشتراكية العلمية من أسسها الاولى الجديرة بالاهتمام بقضايا البروليتاريا والفلاحين والنساء والشباب والمعطلين والتلاميذ والتجار والمهنيين والموظفين، من أجل هذه القضية فإننا نحن الشيوعيين الاشتراكيين الماركسيين اللينينيين الثوريين نقاتل حتى الموت وباستمرار وبدون تعب أو تراجع أعداءنا الطبقيين العديدين بما فيهم المتسترين المتلبسين بالدين، الإخوان المسلمين المجرمين الارهابيين العنصريين الفاشيستيين النازيين الظلاميين الذين يضللون الشعب ويخدعونه ويسرقون أمواله ويفترسون ثرواته وأمواله وكنوزه، ويشوهون تقاليده وحضارته ويقتلون بناته ويعطلون أبناءه ويطلقون الرصاص على المتظاهرين الطموحين إلى تشييد الأساس الجمهوري الديمقراطي الاشتراكي الشعبي العلماني العقلاني الأنواري التنويري الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟