أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - وديع السرغيني - اشتراكيون دوما وأبدا..














المزيد.....


اشتراكيون دوما وأبدا..


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 00:25
المحور: ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
    


على ما هو الحال بجميع المدن المغربية، الصغيرة والكبيرة، المدن العمالية أو القريبة من هذه الصفة.. نظمت النقابات مسيراتها احتفاءا بيوم العمال العالمي، الذي أكد، وما زال على مطالب الطبقة العاملة وعموم الأجراء لأجل تحسين أوضاعهم المادية الملموسة، والمرتبطة أساسا بالزيادة في الأجور والترسيم والضمان الاجتماعي والتعويض عن العطل وعن الساعات الإضافية..إلخ
وقد لا تقف المطالب والشعارات عند هذا الحد بوجود المناضلين الاشتراكيين، الذين يتجاوزون بشعاراتهم ومواقفهم هذه المطالب الاقتصادية البسيطة، وهو الشيء الذي عايناه بالملموس خلال مشاركتنا في هذا اليوم النضالي بمدينة طنجة، حيث المزاوجة واضحة، بين هذه المطالب البسيطة، وبين مهام رفع الوعي الاشتراكي في صفوف العمال والعاملات، وطرح مطالب التغيير، وإسقاط النظام الرأسمالي برمته.
فجدوى النضال ما زالت متقدة في صفوف العمال والعاملات، ومطالب الحرية والديمقراطية والاشتراكية، ليست غريبة عنهم، بل تتوافق مع وعيهم الحسي التلقائي، ومع طموحاتهم.. الشيء الذي يتطلب منا كاشتراكيين مزيدا من الارتباط والانغراس وسط الطبقة العاملة، لمواكبة نضالاتها، ولتطوير كفاحها الميداني، وعملها التنظيمي والسياسي.
في هذا السياق نشد على أيدي جميع الطلائع الاشتراكية التي لم يصبها العياء، ولم تبتلى بالحول السياسي والفكري، عبر الارتماء في أحضان الرجعية والظلامية باسم اليسار! وأي يسار إذا استمر أنصاره في اللهث، والهرولة، والذيلية، للأحزاب والجماعات المعادية للمشروع الاشتراكي وبدون تحفظ والتي لا تعطي قيمة مبدئية للديمقراطية، مبخسة حقوق المرأة وحقها الطبيعي في الشغل مساواة برفيقها الرجل، وكذا الحق في تقرير المصير بما فيه الانفصال وبناء الدولة المستقلة..الخ
فلنا الأمل الكبير في هاته الطلائع الاشتراكية المتواجدة في الجامعات، وداخل بعض الإطارات الديمقراطية، والنقابات.. لقيادة النضال، وللتأكيد على الرسالة التاريخية للطبقة العاملة، باعتبارها الطبقة المؤهلة لقيادة عموم الطبقات الشعبية المحرومة والكادحة، في نضالها من أجل الثورة الاجتماعية.
وأية وجهة نظر مغايرة أو مشككة في هذه الرسالة التاريخية التي هي بمثابة الجوهر في الاطروحة الماركسية وبرنامجها النضالي، منذ وثيقة البيان الشيوعي.. فمجرد التشكيك في أهلية الطبقة العاملة، وقدرتها على قيادة الثورة والظفر بالسلطة السياسية، يعني التفريط في النظرية الثورية، والتذبذب في النضال، والتراجع عن مهمة التنظيم وبناء حزب الطبقة العاملة الاشتراكي، بما يلزمه من تحالفات مع جميع الفئات والطبقات الشعبية، التي من مصلحتها التغيير، والقضاء على الرأسمالية.
فالتأكيد على المبادئ، والتشبت بالمرجعية النظرية وبالإستراتيجية الثورية الاشتراكية، ليس مزايدة ولا تبخيسا للعمل النضالي اليومي، والمواكبة الميدانية لجميع النضالات التي تخوضها الجماهير الشعبية، دفاعا عن كافة حقوقها الاجتماعية كما يقع، الآن بمنطقة الحسيمة الصامدة، وفي عمق المناجم بجبل عوام، وبجميع المناطق الصناعية، وداخل الضيعات الفلاحية الرأسمالية.
فتحية للطبقة العاملة في عيدها الأممي وتحية ﻷنصارها في كل مكان.. تحية النضال والصمود لجميع الطلائع المناضلة والوفية للمشروع الاشتراكي.. تحية للمعتقلين السياسيين المعانقين للقضية وللفكرة الاشتراكية ومشروعها الثوري.
تحية لفلسطين وللمعتقلين المضربين عن الطعام..
تحية لجميع المناهضين للعولمة الرأسمالية والمطالبين بإسقاطها وببناء الاشتراكية بديلا عنها.



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى انتفاضة 23 مارس
- ملامح الفشل تلقي بظلالها على الحركة المدافعة عن مقر المنظمة ...
- في الرد على بعض المواقف والأفكار التي جادت بها نشرة -الشرارة ...
- من اليد الممدودة، الى العناق -العمومي- المفضوح
- المقاطعة نجحت والتهنئة لا بد منها
- في ذكرى التأسيس للمنظمة الثورية -إلى الأمام-
- الطبقات الاجتماعية في المغرب
- مهامنا الثورية
- في ذكرى انتفاضة يناير المجيدة
- دعما للحركة الاحتجاجية وتشبثا بخط النضال الديمقراطي الاشتراك ...
- مخلصون دائما لزروال ولجميع الشهداء
- ملاحظات أولية في بعض المواقف الصادرة عن الرفيق الحسين الزروا ...
- دجنبر المجيدة وذكرى الإضراب العام
- عن ثورة دجنبر 1905 والأدوار الطليعية اللينينية
- في ذكرى استشهاد المناضلة سعيدة المنبهي
- بمناسبة المنتدى ومقاطعة جلساته
- في ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية المجيدة
- 20 يونيو ذكرى شهداء -الكوميرة- الأبطال
- الأهداف واضحة والحملة مستمرة لفضح الانتهازيين..
- دفاعا عن اتحاد الطلبة إوطم ومن أجل هيكلة مجالس الطلبة القاعد ...


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- الإنسان يصنع مصيره: الثورة الروسية بعيون جرامشي / أنطونيو جرامشي
- هل ما زَالت الماركسية صالحة بعد انهيار -الاتحاد السُّوفْيَات ... / عبد الرحمان النوضة
- بابلو ميراندا* : ثورة أكتوبر والحزب الثوري للبروليتاريا / مرتضى العبيدي
- الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر / عبد السلام أديب
- سلطان غالييف: الوجه الإسلامي للثورة الشيوعية / سفيان البالي
- اشتراكية دون وفرة: سيناريو أناركي للثورة البلشفية / سامح سعيد عبود
- أساليب صراع الإنتلجنسيا البرجوازية ضد العمال- (الجزء الأول) / علاء سند بريك هنيدي
- شروط الأزمة الثّوريّة في روسيا والتّصدّي للتّيّارات الانتهاز ... / ابراهيم العثماني
- نساء روسيا ١٩١٧ في أعين المؤرّخين ال ... / وسام سعادة
- النساء في الثورة الروسية عن العمل والحرية والحب / سنثيا كريشاتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - وديع السرغيني - اشتراكيون دوما وأبدا..