|
في حريّة المعنى ومعنى الحريّة
محمود كرم
الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 16:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحريّة تدريبٌ على التعلُّم .. تدريبٌ على الصبر والمواجهة والإبداع والخَلق ، وتدريبٌ على التفنّنِ والتفلسفِ والتفكّر .. الحريّة ، أنْ تكونَ مُبصراً في واقعٍ يعجُّ بالعميان .. الحريّة ، أنْ تكونَ ذكيّاً في أمّةٍ تُمجّد الغباء والأغبياء .. الحريّة ، أنْ يكونَ التخلّف موجوداً ، ولكنْ ، هذا شأنه ، لا يستطيع أنْ ينالَ منكَ شيئاً .. الحريّة ، أنْ تكشفَ عن براعة الحياة في متناقضاتها وصعوباتها ، وتتعامل معها مُدركاً لِذاتكَ وتفرّدك ، لكي تستطيع أنْ تخرج بِأكثرِ من معنى وفكرة وطريق .. الحريّة ، أنْ تنهضَ في كلّ صباحٍ إلى صلاتكَ خاشعاً بين عينيّ حبيبتك ، وأنتَ لا تطمعُ في أجرٍ أو جائزة .. الحريّة ، أنْ تكونَ في سلوككَ صادقاً ووقوراً ووحيداً أيضاً ، وأنتَ ترى غيركَ يحصِد مجدهُ بالأكاذيب والاستعراضات والنفاق والتملّق ..
الحريّة أنْ تملكَ حريّة تحرير عقلك من استبدادهِ ، لكي تستطيع أنْ تضعَ المعنى في مخاض الحقيقة . فالعقل المحكوم باستبداد التفسير القطعيّ والنهائيّ ، يجرُّ المعنى معه إلى هاوية الانسداد والانغلاق والتوحَّش ، إنّه لا يقبل إلا المعنى الذي يتوافق مع تفسيراته القطعيّة والنهائيّة . بينما في رحابة العقل المتحرّر من أحكامهِ الاستبداديّة ، يأخذ المعاني إلى سفوحٍ مشرعةٍ على كافّة الاحتمالات والتفسيرات والتأويلات والاستنطاقات والتخلّقات . إنّه يمنح المعاني جوهر الحقيقة وانفتاح التفسير وجمال المغامرة وطلاقة الفكرة . فالمعاني الباهرة والمضيئة إنّما تتخلّق استنطاقاً وجمالاً وتفنّناً في مناخاتها المتحرّرة من استبدادات العقل القطعيّ والاطلاقيّ والانغلاقيّ ..
الحريّة ، أنْ تتدرَّبَ طويلاً على فنّ التساؤل ، فالأجوبة عموماً لا تمنحكَ حريّة المعنى ، لأنّها تضع المعاني في قوالبها النهائيّة والجامدة أيضاً ، ولأنّها لا تعود بكَ مجدّداً إلى دكّة الأسئلة ، فالطريق معها يرجع بكَ إلى الطّريق ذاته . ولكنْ في شساعة التساؤل وفنونه المتمرَّدة والجريئة والمتنوّعة والخلاّقة والفسيحة ، تملكُ موهبة الانتقال الحرّ من فكرةٍ إلى فكرة ، ومن سؤالٍ إلى سؤال ، ومن معنى إلى معنى ، من دون أنْ ترسفَ في أغلال التردّد والتراجع والارتجاف . إنّه التساؤل الذي يمنح وجودكَ التساؤليّ حريّة المعنى ، ومعنى أنْ تكونَ حرّاً في سؤالك واستنطاقكَ ومعانيك . هذا التساؤل الناهضُ الخلاّق يحرّركَ من قيود الخوف . الخوف الذي يمنعكَ من الخوض في غمار المعاني الممسوسةِ بالتحرّر والغواية والانفتاح ، ويحبس المعاني في عتمات الانغلاق والجمود والتزمت ، وهو الخوفُ ذاته الذي يجعلكَ تعاقر التكرار بعد التكرار ، خوفاً من الجديد والمغاير والجريء وغير المألوف من المعاني والأفكار والتخلّقات والتفسيرات . إنّه التكرار الذي يفقد دهشة المعاني ، لأنّه واقعٌ تحت قبضة السائد والمطلق والجامد والنهائيّ والمكبوت والمنغلق ..
مع حريّة المعنى ثمة معاناة ، لأنّها الحريّة التي تعكس جهد الذات في أنْ تكون معانيها الخالقة والملهمة ، وفي أنْ تكون حريّتها وكينونتها وحقيقتها . إنّها الحريّة التي لا تخلو من معاناةٍ ملهمة ، تلك المعاناة التي تجعلكَ أنْ تكونَ أنتَ في تساؤلاتكَ وهواجسكَ وشكوككَ واستنطاقاتكَ وكلّ توجّساتك وقلقكَ ، وحتّى في توجّعات هذيانك . وحينما تعاني تساؤلاتكَ وهواجسك ، وتعايشها بِذات القدر من تفكيركَ وحريّتكَ وعشقكَ أيضاً ، تستطيع أنْ تمنح المعنى حريّته الكاملة ، وتستطيع أنْ تكونَ في معانيكَ حرّاً منطلقاً ، مستلهماً من تجربتكَ الذاتيّة هذه ، وعيّ المعاناة وصلابة الفكرة وبصيرة الضوء ..
في نظري ، المعاني الخلاّقة والملهمة والمتوهّجة ، تشبه المسافات في قربها وفي بعدها ، وفي تعرّجاتها ومنحنياتها ، وفي صعودها ونزولها . إنّها تذهبُ بِالإنسان بعيداً في استنطاق مكوناتها واستيضاح مضامينها ، وفي أحيانٍ أخرى ، قد تأتي إليه قريبة جداً ، إلى الحدّ الذي يخالها إنّها مسكونةً في أعماقه وبين أعطافهِ وفي تجاويف ذاكرتهِ . وفي مرّاتٍ كثيرة ، قد تأخذهُ هذه المعاني إلى تعرّجاتها ومنحنياتها ، وفي هذه الحالة قد يجد الإنسان نفسه وقد انساقَ إلى مغامرةٍ مشوّقة ، يخوض غمارها مندفعاً بالمجازفة والاشتهاء والجرأة والتجريب والاكتشاف ، لأنّه يعتقد أنّ المعاني هنا دائماً ما تقبع خلف الهاوية وما بين المتاهات وفي الزوايا الحادَّة ، وعليه أنْ يكون مغامراً ومُغرماً في الوقتِ ذاته بمغامرتهِ هذه . إنّه هنا يسعى في رحاب الحريّة ، حريّة المعاني وحريّة ذاته الحرَّة الطليقة ، في ركضها خلف ما يجعلها على قيد اللذة العليا في استقصاد الأفكار والتساؤلات والومضات والأنساق ، وما يجعلها على قيد التعالق الحميميّ مع تنويعات الحياة الرحبة الفسيحة ..
وما أروع تلك التجلّيات الباعثة على التفكّر والتأمّل والتصوّر، وهيَ تحلّقُ في امتدادات المعاني الحرّة ، تستلهمُ منها تعالقاتها البديعة مع الحياة والأفكار والفلسفات ، وما أجملها في تماثلاتها الناطقة مع أكثر جوانبِ الحياة اشراقاً وتلوّناً وإبداعاً . فالحياة تبدو فاتنة ومغرية على الاستحواذ والتعايش والتواصل ، وفي الوقتِ ذاته باعثةٌ على الخَلق والإبداع والتفلسف ، حينما تتجلّى وحياً في حريّة المعنى ، حيث تكتسبُ هنا معانٍ ساحرة وملهمة ، لأنّها تمتدُّ في أشيائها الكثيرة إلى آفاقٍ آسرة ، وتكشفُ بِبراعةٍ عن جوانبها الساطعة والمضيئة . وكم تصبحُ ناطقة ومتحركة ومتفتّحة حين تبعثُ حرَّةً في تجلّيات المعاني الحرَّة ، تتخلّقُ رحابةً واتساعاً وتنوّعاً في المعاني الحرَّة للحياة والأفكار والأشياء والتفسيرات . إنّها المعاني الخارجة على قيود المعاني الخانقة والمستهلكة والهادمة والقامعة ، تلك المعاني التي تستبشعُ في الإنسان جمال التنوّع والابداع والتفرّد والتحديق ، وتستبشعُ فيه حريّة التفكّر والاختيار والقرار ..
الحريّة ، أنْ تكونَ واثقاً جداً من قدرتكَ على الشعور بِحريّتك ، وحدهُ الشعور هذا ، يمنحكَ جمال الاقتناع . إنّه شعوركَ الواثق الذي يستفِزُّ فيك شعور القدرة ، من أجل أنْ يبقى مستيقظاً ومستنهضاً وواعياً لقدرتهِ الدائمة على الاحساس بِحريّتهِ ، وفقاً لمنطوقاته وتفسيراته وافهاماته حول الأفكار والمعاني والحياة . وهوَ الشعور ذاته الذي يضعكَ في رحابة الاقتناع ، مستشعراً جماله هذا ، بِمزيدٍ من الاهتمام والتفحَّص والنقد والمراجعة . إنّها القدرة التي تخبركَ دائماً بِأنّكَ تمضي إلى مسعاكَ مقتنعاً بِرغبتكَ في أنَ تكونَ في معانيك حرَّاً ، ومتحرّراً ، وباحثاً عن جدوى ما تريد أنْ تفهمه وتتعالق معه ، وما تريد أنْ ترافقهُ ناقداً ومستنطقاً في أفكاركَ وتأملاتكَ وفي هواجسكَ وتوجّساتكَ وتفلسفاتك أيضاً . وليسَ أجمل من قدرتكَ هذهِ ، التي تجعلكَ متبصّراً ومتفكّراً ، ومستدعياً شعوركَ الحرّ في معانيك الحرَّة ..
وأنْ تكونَ حرَّاً ، لا يعني إلاّ أنْ تملكَ إرادةً خالقةً للمعنى ، المعنى الذي يبعثكَ خالقاً لحريّتك . وهو المعنى ذاته الذي تشعرُ معه بوجودكَ خالقاً في معانيكَ الحرَّة . فالمعاني أنتَ تخلقها ، وتمنحها نبض التجربة وألق الوجود ، لأنّك تملكُ إرادتكَ الحرَّة ، وتملكُ إرادتكَ هذه في صياغة معانيك بِالطريقة التي وجدتَّ فيها نفسك حرَّاً وسليماً في أعماقكَ ومتعافياً من ترسَّبات المفاهيم البائدة . وهيَ إرادتكَ الحرَّة في استخدام تفكيرك ، وفي استدعاء قراركَ وتحديقكَ ونقدكَ ورؤيتك . إنّكَ هنا تخلق المعنى ، وتخلقُ للمعنى معنى أيضاً ، وتملكُ أنْ تكونَ جديداً دائماً في معانيك ، وشغوفاً في ارتياد المعاني الجديدة . إنّه شغفكَ الوافر بالحركة والإبداع وغواية المعرفة ، والمسكونُ بِفنّ صناعة المعنى . فالشغف في تألّقاته الشعوريّة والفكريّة ، يجد في صناعة المعاني الحرّة متعتهُ الفائقة ولذَّته التفكّريّة ، ويجد أيضاً في صناعة المعنى الحرّ ، فنَّه الذي يستمتع به ويتخلّق فيه ، ويخوض معه معاركهُ الفكريّة مع الأفكار والحياة والمفاهيم ..
وحينما تكونُ حرَّاً في معانيك ، تستطيع أنْ تعانقَ هامة المعاني ، وهيَ تحلّقُ هناكَ بعيداً في السفوح المشرعة على الضوء والألق الطليق ، والمشرعة على رحابة الاستنطاقات الخلاّقة والتأويلات المتحرّرة من أغلال الأسبقيّات اليقينيّة . إنّكَ هنا في هذا المسعى الطليق ، تغلقُ خلفكَ كلّ أبواب المعاني الخانقة والهادمة والضيّقة ، وتفتحُ أمامكَ أفقاً لا ينتهي إلى انسداد ، وطريقاً لا يتلعثمُ في العتمة ، ومسلكاً لا ينكفىء على نفسه ، وتفكيراً لا يقعُ في براثن المحرَّمات الثقافية ، وتفرُّداً لا يسير مع القطيع ، وتجربةً لا تذوب في الســـائد ..
الحريّة ، أنْ تملكَ الجرأة ، جرأة المعرفة والاختلاف والاختيار والتفكّر ، وجرأة اجتراح المعاني المدهشة والمغايرة والجديدة . إنّكَ لن تملك الجرأة في كلّ ذلك حينما لا تستطيع أنْ تخلق خياراتك الحرَّة ، ولكي تصنعها وتخلقها وفقاً لمعانيك الحرّة ، ووفقاً لإرادتكَ في اجتراح المعاني ، تحتاج إلى حريّتك في استخدام كلّ ما يبعثكَ على التفكير الحرّ والتأمل الملهم . بالتأكيد هيَ حريّتك العاشقة للمعرفة ، والمفتونة بالتنوّع المعرفي الرحب . وحدها جرأتك الخلاّقة هذه على المعرفة ، هيَ حريّتك الصانعة لاختياراتك الحرَّة في فهم المعاني واجتراحها ، ومنحها في الوقتِ ذاته حريّتها في التفسير والتبصَّر والتحديق والتأويل ..
وحريّتكَ هذه ، قادرةٌ على تحويل كلّ ما لديكَ من أفكارٍ وهواجسَ وقلقٍ وشكٍّ إلى معانٍ مضيئة ومتجدّدة وناطقة . لأنّها حريّتكَ الخالقة ، الحريّة التي ترى في أفكاركَ وفي كلّ ما يعتريك ، منافذَ للتأمّل والتبصّر والتفكير ، وترى فيها دروباً شاسعة ، تسلكها مدفوعاً بِشهوة الخَلق ومتعة الإبداع وفتنة التفسير وجمال التغيير . إنّها حريّتكَ التي ترفض الاقتعاد في محابس الانغلاق والجمود ، وترفض أنْ تكون في أفكارها ومعانيها خاضعة للمتداول من التفاسير والمنطوقات واليقينيات . فالأفكار الجامدة المتصلّبة في معانيها الساذجة والمهترئة والصدئة والمتهالكة ، تساوي مقدار ما فيها من خوفٍ وانهزامٍ وتراجعٍ وتقوقع ، إنّها لا تملكَ جرأة التخلّق في مخاض المعرفيات الناقدة والشجاعة والمغايرة ، لأنّها تفتقد حريّتها المعرفية ، وحريّتها في ارتياد المعاني المغايرة والمتجدّدة ، وفوق كلّ ذلك ، خاليةٌ من القدرة على امتلاك موهبة المغامرة في معركة الأفكار والرؤى ، بينما تلكَ الأفكار المفعمة بالتخلّق والحريّة والنقد والمعاني الحرَّة ، تساوي مقدار ما فيها من انعتاقٍ وجرأةٍ ومغامرةٍ وتفكّرٍ ومعرفة ..
الحرية ، تعني أنْ تملكَ رصيداً وافراً من الصبر والتجربة والمعرفة والشغف والمحاولة أيضاً ، وأنتَ تُعاين خساراتكَ هنا وهناك في واقعٍ لا يكترثُ أبداً ، لِضرورة الإحساس بجمال الحريّة في المعاني والأفكار والتساؤلات والاستنطاقات ، ولكنّكَ مع ذلك تمضي بعدها إلى مسعاك ، مشحوناً بِرغبتكَ الشغوفة في اقتناص بدائع المعاني الحرَّة ، ومدفوعاً بالتّعالق الجماليّ مع كلّ ما يجعلكَ على قيد المعاني الوامضة بالحريّة والرحابة والجرأة والإنارة ..
#محمود_كرم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجمال ... ثراءٌ في فلسفة الخَلق
-
تجربة الحقيقة ... تجلّياتٌ في ممارسة الخَلق
-
فلسفة الذات الخلاّقة
-
عن العقل البائِس
-
التجربة وحْيُكَ المقدّس
-
هذيانات أنيقة
-
المحرّمات الثقافية في العقليّة الجماعية
-
الإنسان كائنٌ هويّاتيّ
-
في أن تخرجَ من قيودك
-
في أن تكون الحياة رهنُ يديك
-
كلام في الخمسين
-
الإنسان يصنع مستقبله
-
الذات الحرة في بناءاتها ورؤاها المتمايزة ..
-
ذاكرة الإنسان المعرفية .. تجلياتٌ في الإبداع والتجديد
-
في فلسفة المشاعر الإنسانية
-
الشغف .. أكثر حالات الإنسان تألقاً وتفرداً
-
الإنسان التعبيري .. إنسان النزعة الخلاقة
-
حرية التفكير طريق التمرد المعرفي
-
فلسفة الحضور في الوعي التنويري
-
شجن الذاكرة
المزيد.....
-
الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي
...
-
-من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة
...
-
اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
-
تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد
...
-
صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
...
-
الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد
...
-
هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
-
الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
-
إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما
...
-
كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|