شنكال تصادم احزاب ام تكامل؟

سعيد ذيبان فندي

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 23:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

في الوقت الذي نحن احوج من اي وقت مضى الى الوحدة في ظل الظروف الراهنة حيث ما فات فات وقد نقول عفا الله عما سلف لكن المستقبل هو الذي يهمنا في هذه الفترة العويصة اذا لم يتآلف الافراد سيضيع مستقبل شنكال في مهب الريح وسنكون عبارة عن افراد مبعثرين هنا وهناك بين الخيام والدول وسنضيع عاجلا ام اجلا .
كن حزبيا من تكن وفي اي جهة تكون هذا لا يهم بقدر ما يهم وحدة الصف من اجل اعادة روح الحياة الى جسد شنكال وبث الفكر الوحدوي لان القاسم المشترك بين كل المتحزبين والحزبيين رغم اختلاف انتماءاتهم هو الانتماء الشنكالي يجب ان تكون الاحزاب متكاملة لا متصادمة الامر الذي يؤدي في النهاية الى الهزيمة والخاسر الاكبر هو الفرد الشنكالي المسكين لو تآلفت الاحزاب لاصبحت شنكال حالها حال الكثير من المناطق المحررة ولكن الاحزاب تحول دون ذلك.
ان شنكال لن تكون محررة مالم تكن عقولنا متحررة والسنتنا مقيدة فالصراعات التي تدور في شنكال عواقبها وخيمة على الفرد الشنكالي هناك الكثير من الامور تحتاج الى النظر اليها عن كثب فنصف شنكال مازال غير محررة والاهم من كل شيء في ظل هذه الماساة هو المقابر الجماعية فهي مازالت كماهي لم تعر الحكومة اي اهتمام بها وهي مهمة جدا لمسألة الجينوسايد اولا وكذلك لذويهم ثانيا لكن الحكومة تغض الطرف عنها لغايثة في نفس يعقوب!
علينا ان نكون عقلانيين لا عاطفيين فشنكال اصبحت محورا لتتصادم فيه الاحزاب وكان الاجد بالاحزاب ان تبنيها وتكمل احدها الاخرلا ان تتصارع فيها وكانها حلبة المصارعة .
شنكال لا تبنى إلاّ بايادي اهلها فلا تنتظروا من احد يعمر لكم شنكال ويعطيكم على طبق من ذهب نحن اهلها ونحن من كنا الضحية ونحن من يقرر مصيرنا ويجب ان نكون يدا واحدة وصفا واحدا لاعادة الحياة الى جسدها المطعون من قبل بعض الاحزاب وليعلم الجميع ان شنكال للشنكاليين !

#سعيد_ذيبان_فندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات