أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الحسن حسين يوسف - اللقاء الحواري اليساري من تقدم أصحاب العگل إلى الافندية المرتزقة..!!..














المزيد.....

اللقاء الحواري اليساري من تقدم أصحاب العگل إلى الافندية المرتزقة..!!..


عبد الحسن حسين يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 18:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    




كنت اعمل في تنظيم سري قبل سقوط نظام صدام حسين، وكنت اوزع البيانات المعادية للنظام وقسم من اجتماعات التنظيم في بيتي.
وما يعنيه الاجتماع في البيوت في زمن النظام الصدامي وهي اعدام كل الرجال في البيت ومصادرت البيت ..

وفي الايام الاولى لسقوط النظام كانت مهماتنا هي توزيع البيانات التي كانت من اولى البيانات التي وزعت في بغداد واتفقنا على ان نقوم بتجمع امام فندق مرديان (ساحة الفردوس ) التي تحولت في الايام الاولى لسقوط الصنم الى (هايدبارغ ) العراق، ووصلت الى المكان قبل الاخرين كعادتي عندما اكلف بأي عمل ثم بدأ الاخرين يتقاطرون وتجمعنا على مقربة من الساحة وقمنا بتنظيم المسيرة.

فما كان من الذين نتوسم بهم الخير(( والتقدمية)) الا ان صاح باعلى صوته (اخوان الكل يرجع للوراء وخلي يتقدمون مشايخنه اللابسين عگل ).

تذكرت تعرضي للمخاطر والاعدام والاجتماعات التي كان بعضها في بيتي وبعدها اكون في المؤخرة ليتقدم (لابسي العگل ) الذين كانوا يهتفون لصدام حسين ويعتاشون على فتات موائده .

حزنت في بداية الامر ولكني تجاوزت حزني لاني اقتنعت ان الذي صاح باعلى صوته لتقدم (اصحاب العگل ) خدمني لاترك التنظيم الذي يتقدمه اصحاب العگل المتخلفين …

ذكرتني هذه الحادثة التي خدمتني في وقتها عندما وجهت لي دعوة لحضور ندوة بعنوان (الملتقى الحواري الاول لتوحيد قوى اليسار العراقي ) .

اخذت الدعوة بنفس الجدية التي تعودت عليها وقمت بتوزيع الدعوة على اصدقاء ورفاق آخرين ما كان لهم ان يحضروا اصلا لولا اني انا الذي قدمتها لهم لثقتهم بي .
حتى اني حملت الدعوة الى حزب يساري لم يتعود ان يحضر اي تجمع من هذا النوع ولكن مع ذلك حضر اثنين من اعضائه بناء على دعوتي .

عقدت الجلسة الاولى للملتقى وكانت تسير بطريقة جيدة وسمح للجميع بأبداء ملاحضاته وافكاره وكانت جلسة بروتكوليه تم من خلالها ترشيح سبعة من الحاضرين ليشكلوا لجنة تنسيقية تحولوا بعد ذلك الى ثمانية.

وكنا على موعد لاخبارنا بعقد الجلسة الثانية التي ستخبرنا بها اللجنة التنسيقية لمناقشة مواضيع اكثر جدية تعمل لصالح توحيد قوى اليسار ولكن الاخوة القائمين على تنظيم واستمرار الاجتماعات بدل ان يدعون المساهمين في الاجتماع الاول لاجتماع ثاني .

عملوا ان يتقدم الصفوف ((اصحاب العگل ))وهذه المرة لم يكن لابسي العگل بل ((افندية )) لم يدخلوا الى العراق الا لزيارة اهلهم او ليدسو انوفهم في قضايا من اجل منافع ليس لها علاقة باليسار العراقي وتوحيده .

احدهم جاء قبل سنوات وعقد مؤتمر في احد فنادق بغداد جمع فيه كل سقط المتاع من على شاكلته مدفوع الثمن من نوري المالكي ،وقسم منهم يعيشون على تاريخ لم يجني منه العراق وشعبه الا المآسي والويلات واغلبهم يقبض راتب (وزير ) في حكومة كردستان مسروق من نفط البصرة .

هذه المرة ايضا تقدم لابسي ((العگل)) التي استبدلت بربطات العنق والبدلات الافرنجية التي تحمل في داخل جيوبها جوازات السفر الامريكية والانكليزية وغيرها وهي مليئة بالدولارات الامريكية .

تم دعوة هؤلاء الى العراق ليكتبوا ((وصفة )) لتوحيد اليسار العراقي وبدل من يعمل على توحيده من اكتوو بنار فرقته، يوحده من ترك العراق منذ عشرات السنين بعد ان اوصلوه بسياساتهم الخاطئة الى ما وصل اليه الان (احمدوا الله يا يساري العراق تره طلع كطان سيد حمود عربيد مو كطان ).



#عبد_الحسن_حسين_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وأفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق تطوره ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق تطوره ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق تطوره ...
- دراسة متواضعة من تاريخ الحركة الشيوعية في العراق وآفاق مستقب ...
- نسخة جديدة من فتوى المرجعية الدينية سنة 1959 سيئة الصيت في ا ...
- تساؤلات رفيق شيوعي عراقي مخلص
- وداعا صديقي العزيز شاكر جواد كاظم (ابو زيد )*
- اليسار(((( السني ))))العربي الى أين ؟؟؟
- شراكة غير عادله
- الى حبيبتي بغداد


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الحسن حسين يوسف - اللقاء الحواري اليساري من تقدم أصحاب العگل إلى الافندية المرتزقة..!!..