أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - سرق الحليب لطفله فحكم عليه ب 11 سنة














المزيد.....

سرق الحليب لطفله فحكم عليه ب 11 سنة


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سرق حليب لطفله فحكم عليه بـ 11 سنة
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
في كل يوم يظهر في حياتنا كعراقيين "البؤساء / لفكتور هيجو" الذي سرق رغيف خبز اولاد اخته ولكنه وجد نفسه يحكم عليه للعمل في البحر على ظهر سفينة تجارية لمدة عشرات السنين! عندها وقف تفكيره والأطفال الجياع! مؤقتا لحين أن يراهم مرة أخرى!!! وتتوالى أحداث قصة البؤساء!! يوميا في عراقنا الجديد، وها هو المتهم /البريء عمر خورشيد من أهالي كفري / كركوك يعترف بجريمته والتي بررها كون ابنه(جوعان) فاضطر إلى سرقة الحليب لفقره، ولكن القاضي طبق القانون حرفيا دون النظر إلى خلفيات الجريمة وإدخال روح القانون بالحكم! لا ندري هنا أيهما الأحق (روح القانون أم القانون ومعه الحاكم؟من المجرم هنا) سنجيب بكل ثقة
الموضوع
الكنيسة الكلدانية
قامت الكنيسة الكلدانية مشكورة بتأمين حليب الأطفال للمحكوم عليه، لكن المفروض بالكنيسة بشخص رئيس اساقفة في كركوك المبجل أن لا يقف هنا (بتأمين المادة) بل ان يذهب أبعد في المطالبة بإعادة محاكمة الأب المجرم أمام القانون الحرفي والبريء بنظر روح القوانين المستمدة من روح العدالة، ولكن نقترح مساعدة العائلة عند الاستئناف والتمييز!
محكمتنا الحقوقية على استعداد تام للمساهمة في تبرئة المجرم - البريء، أن طلبوا منا رسميا وبدون مقابل

نداء إلى القاضي
نوجه ندائنا الحاكم أو القاضي الذي حكم على المتهم "سارق الحليب" بأقصى العقوبة أن:
1- أن يجعلها أقل عقوبة مع وقف التنفيذ لأن الجرم وقع لحاجته
2- نقترح أن يطلب سيدي القاضي بأن يكون حاكم أو قاض "الفاسدين" عندها لا يطبق روح القانون بالقانون بحرفه، نعتقد حينها يكون قد أنقذ ضميره الإنساني من اتساع دائرة الفقر إلى أكثر من 24% رسميا ولكن الواقع تصل مديات الفقراء الى اعلى نسبة حول العالم تقدر (39%) أي أن تحاكم عن لا يقل من 13،200،00 مليون فقير (موزع إلى ثلاثة فئات (تحت خط الفقر 1 - الموظفين والمتقاعدين/ اليتامى والأرامل والعاطلين عن العمل 2 - فقراء القمامة وأطفال الشوارع 3) من المسؤول عن فقرهم؟
3- لنحاكم المسبب عن الفقر
نعم سيادة القاضي لنحاكم المسبب الرئيسي الذي وصل الأمر إلى سرقة حليب اطفال؟ أليست الحكومة هي السبب؟ الست انت وزملائك القضاة في المحاكم وخاصة في المحكمة العليا جزء من النظام الفاسد؟ لما لا تحاكموا حرامية النظام بأكمله من (البرلمانيين - الوزراء - القضاة - رؤساء الاحزاب - المليشيات المسلحة - العسكر) ان جاوبت سيدي : لم يقدم أحد شكوى رسمية!!؟نؤكد لك أنك سيدي وامثالك من المواطنين تقدرون ان تطلبوا من زميلكم "المدعي العام" تحريك دعوى ضد كل مسؤول عن (سرقة المليارات - معظم البرلمانيين (كلام خاص للبرلماني (مشعان الجبوري الموقر كإنسان + معظم البرلمانيين الذين يقرون بالرشاوى أو هم مشتركين في جريمة الفساد) " الاعتراف هو سيد الأدلة سيدي وانت سيد العارفين!

النتيجة
ماذا عن القضايا المتهم فيها غني مسؤول (لا يمكن محاسبته مقابل فقير غير مسؤول! تطبيق حرفي للقانون بأقصى العقوبة) كيف يكون الفساد؟ احمر - اسود - اخضر! لكنه حتما ليس ابيض) إذن لنكن عند قدر المسؤولية عندها لا نخاف الا من الحق والحقوق
القضايا المفهومة وليست خافية على شعبنا الجريح ( صفقة الأسلحة الروسية الروسية - مقتل حراس البنك في الكرادة والاستيلاء على مليارات الدولارات - المسبب عن سقوط الموصل وسهل نينوى والانبار وصلاح الدين بيد الارهاب - سرقة اموال النازحين - تهجير مسيحيي الموصل والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم في كافة انحاء العراق - لماذا لم يشاركوا الأغنياء في تحرير سبايا الايزيديات والمسيحيات من يد داعش القذر! محاسبتهم عدم تلبيتهم نداء الغيارى حينها - المساهمة في اعمار القرى والبلدات المهدمة لعودة النازحين - المتاجرة بدماء العراقيين - فساد الوزارات (الكهرباء - التجارة - الصناعة - الزراعة) - ظهر أن المليشيات المسلحة السائبة كانت الجهة الرئيسية في اختطاف الأغنياء والفقراء من ابناء شعبنا، أليس المفروض والواجب الملقى على عاتقهم بتحريك دعاوى ضد هؤلاء من بعدهم بعض مجالس المحافظة ومحافظ يهم ومسؤولي بلديات وخاصة العاصمة بغداد

إذن لنحاسب النظام قبل أن نحكم على سارق الخبز عفوا الحليب! إن كنا نحب السلام حقا
02/05/2017



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق / نتقرب الى الانسانيه عندما نسرق / هنتكلم باسم الانسا ...
- الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة
- الحرب على الإرهاب ثقافيا/- دورة السلام- قادة الرؤيا
- التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات
- غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - سرق الحليب لطفله فحكم عليه ب 11 سنة