|
من كبريات المشاكل وجود سنة وشيعة
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 02:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من كبريات المشاكل وجود سنة وشيعة ضياء الشكرجي [email protected]o www.nasmaa.org
أرجو من إخوتي في الإنسانية من عموم عقلاء المسلمين، وخصوص عقلاء السنة، وعقلاء الشيعة، كثروا أو قلوا، أن يصبروا عليّ، حتى يكملوا قراءة ما أريد أن أذهب إليه. قلت العقلاء، فلست بصدد مخاطبة المتطرفين من الطائفتين وعموم المسلمين، الذين لا يعرفون درجة في الاختلاف دون درجة العداوة والبغضاء، بينهم وبين الذين يختلفون معهم، حتى يؤمنوا بما هم به مؤمنون، وعلى نحو التطابق الكلي، ولا يعرفون الحوار، بل لا يحسنون إلا القذف والشتم، والذي يصل أحيانا إلى درجة صب اللعنات على المختلِف معهم. وإنما كلامي موجه لعقلاء ومعتدلي عموم المسلمين، وعقلاء ومعتدلي أتباع كل من الطائفتين. فأنا مع عدم إيماني بما تؤمنون به، أحترم قناعتكم بدينكم، ومذاهبكم، كما أحترم قناعة المسيحي بمسيحيته، واليهودي بيهوديته، والبهائي ببهائيته، والإيزيدي بإيزديته، والصابئي بصابئيته، والزرادشتي بزادشتيته، والبوذي ببوذيته، والملحد بإلحاده، واللاأدري بلاأدريته، والإلهي اللاديني مثلي لكن برؤية مختلفة بلادينيته المختلفة عن لادينيتي، طالما اعتمدنا نسبية المعارف ونسبية الحقائق في عالم الإنسان، وطالما أسسنا علاقاتنا على قاعدتي الإنسانية والعقلانية، مع الإقرار بنسبيتيهما، وامتلكنا الإرادة الصادقة أن نتعايش بمحبة وسلام، في ضوء الأخوة الإنسانية. سبق وكتبت «ماذا لو قيل إن الإسلام هو المشكلة؟»، وكتبت «أفتخر أني لست شيعيا ولا سنيا»، وكتبت «لست مسلما .. لماذا؟»، وكتبت «مشكلتنا أننا سنة وشيعة»، ولو إن هذه الـ«نا» من «نحن» ليست دقيقة، ولذا أقول في هذه المقالة، إن من كبريات المشاكل (أنكم) سنة وشيعة، ولا أقول «أننا سنة وشيعة»، لأني لم أعد أملك أية مشاعر انتماء إلى الطائفة التي مثلت خلفيتي الاجتماعية، مع إني أنتمي إليهم وإلى غيرهم على أساس المواطنة، إن كانوا عراقيين، وعلى أساس المواطنة الكبرى، أي الإنسانية، إن كانوا من شعوب أخرى. وليكن معلوما أن ما سأعرضه هنا من مظاهر في طريقة التعامل عند الاختلاف في مجتمعاتنا، لاسيما إذا كان الاختلاف في قضايا الدين واللادين، وقضايا الإيمان واللاإيمان؛ بأن ما سأعرضه وأتناوله، حتى لو كان الدافع إليه ثمة حوار جرى بيني وبين شخص ما، فهو ليس المعني، أو على الأقل لا يجب أن ينطبق عليه كل ما سأذكره، إنما أريد أن أتناول ظاهرة، سيتفق معي الكثيرون على حقيقة وجودها، ووجود أمراضها. لا أفهم عندما أنتقد الإسلام، لماذا يأتي بعض الطائفيين السنة، ليكيلوا لي ما يكيلون، معتبرين إياي شيعيا، وبالتالي تكون شتائمهم موجهة إليّ كشيعي، وليس كلاديني. بينما هم والشيعة يؤمنون أن محمدا رسول الله، وأنا لا أؤمن بذلك، وهم أي السنة والشيعة يؤمنون أن القرآن كتاب الله، وأنا لا أؤمن بذلك، والسنة والشيعة يؤمنون أن الإسلام دين الله، وأنا لا أؤمن بذلك، والسنة والشيعة يُصلّون إلى الكعبة، وأنا أينما وجهت وجهي فثم وجه الله، لأن الله يتنزه عندي عن المكان والاتجاه. فما علاقة مقالاتي في نقد الإسلام بمشكلة السنة والشيعة، حتى تقحم إقحاما في مناقشة أفكاري؟ ويجب أن أشير إن هذا النوع من مناقشة الأفكار يحصل غالبا من غير العراقيين، ومن الذين لا يعرفونني، ولم يتابعوا أفكاري السياسية منها، أو الفكرية والدينية الناقدة. نعم يتناولني بعض العراقيين من الإسلاميين المتطرفين، وبالأخص الشيعة منهم بالشتائم، إذا تناولت أحزابهم ورموزهم القيادية (السياسدينية)، كما حصل عندما تناولت رمز إحدى مجموعات الإسلام السياسي الشيعية المتطرفة، فجاءتني بالضبط ست وتسعون شتيمة ولعنة من أتباع ذلك الرمز. قبل سنتين دخل معي مسلم من مصر، وأخ لي في الإنسانية، اسمه شاهر الشرقاوي، في حوار طويل، دام أشهرا، واختلفنا كثيرا، لكن الرجل كان في غاية الأدب والأخلاق الرفيعة والاحترام وإبداء المودة، رغم حدة الاختلافات بيننا، وكذلك عاملته أنا بكل احترام ومحبة، وأنهينا حواراتنا أخَوَين في الإنسانية، دون أن تبدر من أيٍّ منا كلمة فيها إساءة للآخر. للأسف هذه حالة نادرة، ولكن كان عليّ أن أذكرها، وذكرته بالاسم، لأنه كان يحاورني باسمه، ولأني أذكره بشكل إيجابي، ولو كان الحوار مع شخص أريد أن أذكره بسلبياته، لأشرت إليه، دون ذكر اسمه، كي لا يكون هناك تشهير. لو يدخل أي مسلم معي في الحوار، ويدافع عن إسلامه وقرآنه ونبيه، فسأحترمه وأتناول قناعاته بالرد والنقد، ولن أبيح لنفسي أن أتناول شخصه، مثلما فعل البعض معي. بإمكاني أن أنشر مقالاتي بدون السماح بالتعليق، فأريح أعصابي، وأوفر على نفسي وقتي الثمين جدا، والذي يهدر في الرد في كثير من الأحيان على ما لا يستحق الرد، ولكني أريد سماع الرأي الآخر، لأحاوره بكل احترام، طالما احترمني صاحبه، وحتى الذين أساؤوا إلى شخصي، لم أعاملهم بالمثل، فهذا ليس من أخلاقي، وبعضهم أصر على شخصنة الحوار معي والإساءة إلى شخصي، بدلا من مناقشة أفكاري، علاوة على إقحامه للقضية الطائفية، تعليقا على مقالات لا علاقة لها بذلك البتة، ولكنها كما نعبر بالعراقية (حوصة) في داخله لا يطيق إلا أن يطلقها. وأحيانا أكتب الرد، بالرغم من صاحب التعليق لا يستحق الرد عليه إلا بقول ما قاله كتابهم «إذا خاطبهم الـ... قالوا ...»، ولكني أكتب الرد أحيانا ليطلع عليه بقية القراء. سأواصل ما أراه رسالتي فيما تبقى من عمري، والذي أسأل الله أن يمدّ به بمقدار ما أنجز أقصى الممكن من مشاريعي الفكرية، وإذا لم يرق ذلك للمتعصبين، أقول لهم لماذا تمنحون لأنفسكم توجيه كل النقد اللاذع والمُسيء والجارح والمُهين إلى أصحاب العقائد الأخرى، ولا تتحملون ما هو دون ما تخاطبون به الآخرين بكثير، من نقد موضوعي وعلمي ومنطقي، ومع هذا أنا لست من الذين يدعون امتلاك الحقيقة المطلقة النهائية اللامقبول مناقشتها. فالحرية الليبرالية التي أؤمن بها لا تسمح لي إلا بقبول واقع وجود الرأي الآخر، لكنها تبيح لي حرية نقد الأفكار التي أرى نقدها، حتى لو آمن أهلها إنها صادرة من الله، فما كان صادرا من الله عندهم، لا يجب أن يكون صادرا من الله عند غيرهم، كما إنهم غير ملزمين بلوازم الأديان والعقائد والفلسفات الأخرى. من أسوأ ما واجهته في الحوار الفكري مع المتعصبين أنهم يشخصنون ويمذهبون الحوار، فيحشرون قضية العراك الأزلي بين السنة والشيعة في حوارهم، في الوقت الذي ليس للموضوع المطروح أي علاقة بالمذهبية والطائفية. أسأل: ما لي وأفضلية وأحقية عليّ على الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه، أو أفضليتهم عليه، أو تساويهم في الفضل وفيما هو دونه؟ ما لي وضلع الزهراء، هل كسر أم لم يكسر، ومن الذي كسره؟ ما لي وفدك؟ ما لي وعصمة الأئمة، أو عدالة الصحابة؟ ما لي والسلف الصالح أو غير الصالح؟ ما لي ومكانة زوجات النبي (أمهات المؤمنين) حسب النظرة السنية أو النظرة الشيعية؟ ما لي وكل ذلك وغيره من خلافاتكم وعراككم الأزلي-الأبدي، عندما أنفي المقدمة الأساسية لكل ذلك، وهو كون الإسلام يمثل دين الله، والقرآن كتاب الله، ومحمد رسول الله، فما لي وما يترتب على كل ذلك؛ سواء ما يترتب عليه سنيا، أو شيعيا، وسواء وفق النظرة السنية أو الشيعية المتطرفة، أو المعتدلة نسبيا، مع احترامي للمعتدلين، وإن اختلفت معهم؟ ومثل هؤلاء الذين أشرت إليهم لا يحاورون الفكرة المطروحة للحوار كفكرة، فهم عندما يدخلون في حوار مع كاتب لا يعرفونه، حيث يتضح عدم معرفتهم به من خلال طريقة حوارهم معه، ولعجزهم عن محاورة الفكرة التي يرون مرعوبين انهيار بنيانها من خلالها، مع المكابرة بعدم الإقرار بذلك العجز، وتستفزهم متانة الفكرة وقوة الحجة، فنراهم يرسمون كما يحلو لهم في أذهانهم صورة عن الكاتب الذي يحاورونه، لا تكون لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بحقيقته، ثم يحاورون تلك الصورة التي رسموها في أذهانهم، بدلا من محاورة الفكرة. وأغرب ما يفعلونه أنهم يُمَذهِبون ويُطَوئِفون الحوار، رغم إن الفكرة المطروحة بعيدة عن موضوعة المذاهب والطوائف، بُعدَ كوكب المارس عن الأرض، ولكن بسبب طائفيتهم وشهيتهم في شتم الطائفة الأخرى، وبما أن الكاتب الذي يحاورونه لا علاقة له بتلك الطائفة، يفترضون انتماءه إليها، من أجل أن يشبعوا غريزة الشتم، لا لشيء إلا بسبب خلفيته التي تخلى عنها، وتبرأ من أفكارها براءة الذئب من دم يوسف، كما في الأسطورة الدينية. ومن المضحك والداعي لرثاء مثل هؤلاء، إهم عندما يعجزون عن محاورة الفكر بالفكر، لأنهم لا يملكون فكرا، بل يستنسخون أفكارا، تراهم يذهبون إلى أن وراء ما يُكتَب ومَن يَكتُب جهات ممولة، وبالتأكيد يعنون الصهيونية والموساد والـCIA والصليبية والماسونية، وإلى غير ذلك من المسيات. عندما انتقدت أردوغان من منطلق علماني، ولا شغل لي بمن يكرهه من منطلق شيعي، ثارت ثائرة بعض متعصبي السنة. وعندما انتقدت الشيخ اليعقوبي قبل أكثر من سنة ثارت ثائرة أتباعه، وجاءتني ست وتسعون شتيمة، نعم بالضبط ست وتسعون شتيمة ولعنة من أتباعه، احتفظت بها في ملف خاص، لأنها تستحق أن تكون مادة لدراسة نفسية لمصداق من مصاديق التطرف الديني أو المذهبي أو الولائي. عليّ بن أبي طالب بالنسبة لي له ما له وعليه ما عليه، وأبو بكر وعمر لهما ما لهما وعليهما ما عليهما، وفاطمة لها ما لها وعليها ما عليها، وعائشة لها ما لها وعليها ما عليها. وكل ما دوّنه التاريخ لصالح أيٍّ ممن ذكرت، أو ضده، تاريخ غير محايد على الأعم الأغلب، وجرى تناقل الأحداث المدعاة أجيالا بعد أجيال شفويا، حتى بدأ التدوين بقرن أو قرنين بعد كل تلك الأحداث، مما ضيع علينا ما هو حقيقة مما وصلنا، وما هو موضوع أو مختلق أو مكذوب، والرواة ما بين ثقاة عند فريق ومطعون بهم عند فريق آخر، وصدّع علماء الحديث وعلماء الرجال، وعلماء العنعنة، رؤوسهم، كما صدّعوا رؤوس المسلمين، وكذّب بعضهم بعضا، ولعن بعضهم بعضا في كثير من الأحيان، ولم تضع معاركهم أوزارها، والتي كان حصادها دماء وعداوات وكراهات وتباغض وتكافر (أي تكفير متبادل). أما كان من الممكن أن تعتمدوا إسلاما بلا مذاهب؟ أزعم إن ذلك لم يكن مستحيلا، لكن كان المستحيل دائما انبعاث إرادة صادقة وجادّة لتحقيق ذلك. أما كان من الممكن أن تصنعوا إسلاما مسالما، بلا جهاد، متعايشا مع الآخر المغاير بلا عداوة وبغضاء، إسلاما محترِما لخصوصيات كل إنسان، بلا أمر بمعروف ونهي عن منكر، وبلا وصاية، وتدخل في الشأن الخاص؟ نعم كان هناك دائما ثلة من التنويريين والإصلاحيين والعقلانيين، لكنهم كانوا في كل مرة مُعرَّضين للتكفير، بل في كثير من الأحيان كانت حياتهم مهددة، فهاجر من هاجر، وتخلى عن مشروعه التنويري من تخلى، ومارس التقية من مارسها، ولا أعني التقية المحسوبة على الشيعة، بل تلك التي مارسها الكثير من التنويريين من كل المذاهب. ولا ننكر وجود مسلمين عقلاء طيبين معتدلين مسالمين، فهموا إسلامهم على نحو معقول ومقبول وجميل، حتى لو لم يكن ذلك يمثل حقيقة الإسلام، وذلك بسبب طيبتهم واطلاعهم المحدود على دينهم، وحسن ظنهم به، علاوة على نزعتيهم الإنسانية والعقلانية. أما المتطرفون، فأقول لهم: متى تؤمنون بالحرية؟ متى تحترمون قناعات كل ذي قناعة؟ ألا تعلمون أن القناعة أمر غير إرادي؟ فأن يقتنع الإنسان أو لا يقتنع بأمر ما، ليس بيد صاحب القناعة أو اللاقناعة، لأني عندما أقتنع، لا أستطيع أن ألغي قناعتي لخاطر أحد، ممن لا يحب تلك القناعة، وعندما لا أقتنع بأمر ما، لا أستطيع أن أجبر نفسي على أن أكون مقتنعا، أو أتظاهر بأني مقتنع لخاطر أحد، ممن لا يحب أن يكون هناك من لا يقتنع بتلك القضية، خاصة عندما يكون المقتنع واللامقتنع لا يقتنع عن فراغ، كما ليس ممن لا يقتنع عن عناد. هل من طريق إلى التعايش بمحبة وسلام رغم الاختلافات؟ هل من طريق للتعامل عند الاختلاف باحترام وعقلانية وخلق رفيعة؟ هل من وسيلة نجعل بها الأكثرية من المسلمين تستبقل نقد دينها وكتابها ونبيها وخلفائها وصحابة نبيها وأئمتها وأهل بيت نبيها وزوجات نبيها وسيرة نبيها وفقها وشريعتها ومذاهبها، من دون أن تصاب بنوبة هيستيرية، أو دون أن تفقد عقلانيتها وموضوعيتها، في الحوار، بل تكون قادرة على مواجهة الفكر بالفكر، دون شخصنة وإساءة واستخدام الألفاظ التي أقل ما يمكن توصيفها، أنها شتائم وإساءات شخصية وتنابز بالألقاب وسوء ظن وظلم واعتداء وعدم احترام، وقد قال لهم قرآنهم «لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى»، وقال لهم «ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان»، وقال لهم «ولا تبخسوا الناس اشياءهم»، وقال لهم: «ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين»، وقال لهم «واجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم». أم إنهم سيقولون هذه وصايا خاصة للعلاقة ما بين المؤمنين بالإسلام، أما غيرهم فنقول لهم كما قال إبراهيم لقومه: «وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا»، ونتلو عليهم الآيات من النوع الآخر الذي أرجئ تناوله إلى مقالة مقبلة؟ 01/05/2017
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
81 الله القرآني المعذب 3/3
-
80 الله القرآني المعذب 2/3
-
79 الله القرآني المعذب 1/3
-
78 ثلاثة مواضيع في نقد الإسلام
-
77 وهم الإعجاز العلمي للقرآن 2/2
-
76 وهم الإعجاز العلمي للقرآن 1/2
-
75 المرأة في القرآن 8/8
-
74 المرأة في القرآن 7/8
-
أردوغان وصناعة الشعوب للطغاة
-
73 المرأة في القرآن 6/8
-
72 المرأة في القرآن 5/8
-
71 المرأة في القرآن 4/8
-
70 المرأة في القرآن 3/8
-
69 المرأة في القرآن 2/8
-
68 المرأة في القرآن 1/8
-
67 القتال في القرآن 6/6
-
66 القتال في القرآن 5/6
-
65 القتال في القرآن 4/6
-
64 القتال في القرآن 3/6
-
63 القتال في القرآن 2/6
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|