أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - كل العشق لكربلاء الحسين ..!














المزيد.....

كل العشق لكربلاء الحسين ..!


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


كل العشق لكربلاء الحسين ..!
حيدر عاشور العبيدي
كل العشق لكربلاء وهي ترسم بجهود ابنائها المجد والعزم والكبرياء، بقلوب يملاها القوة والثبات، كل العشق لكربلاء وابنائها يشيدون صروح المستقبل لتطال هامات السحاب... يليق بك سيدة الحرية هذا الشموخ وهذا العنفوان نبضا يملا النفوس والارواح والقلوب وسواعد تحمي وتبني وتفرح وتحزن وارادة كالراية تستمر على ارضك المقدسة ما استمرت الحياة..
كل العشق لكربلاء الحسين وهي تفرح، ولائق بك الفرح وانت تجمعين العالم تحت اجنحتك محتفلين ومساهمين وفرحين بولادة اقمار ال محمد، يرسمون على وجه الموالين والزائرين والمؤمنين فرحة كربلاء بولادة سيدها وسيد الكونين وسيد شباب اهل الجنة الحسين الشريف، الذي اليه انتموا ولم يرضوا عنه بديلا في القلب والضمير والوجدان، لتظل يا (حسين) ارضك ارض الخير والعز والامن والامان والسلام والاستقرار والطمانينة ورغد العيش..
يليق بك سيدي يا حسين التكاتف والتازر والتكافل والتعاون والوحدة الحسينية الشيعية السنية المسيحية الصابئية المندائية وغيرهن من المذاهب والاديان، وهم يترجمون صبرك وقوتك وايمانك وقيادتك الممتدة من يدك الطاهرة الى ايادي خدمتك وهم يبنون ويعمرون ويشيدون ويحتضنون الجميع باسمك لتصهرهم عشقا في بوتقة كربلائك واهلها وزائريها وخدمتها... لا يقفون في لحظة الذكرى لفرح الولادة للاقمار المنيرة ليذكروا المآثر وما اكثرها او يعدون ما نالهم مع شرف الانتماء لك (يا حسين) من مكاسب وانجازات لا يحصرها عدد ولا يحيط بها وصف ولا يستوعبها رقم معنوي او مادي، ماذا يذكرون ..؟ شهداء الجهاد الكفائي الذين حجموا اكبر عصابات التكفير والإرهاب، انطلقوا من ضريح الحسين، ننحني لهم كشهداء ابرار، وننحي لذائتين الشجعان من الحشد الشعبي المقدس..ونذكر ايضا اعادة تكوين الجيش وتقويم الساسة وكشف الفساد ووضع الحلول لاصعب المشاكل كان منبر الحسين الصوت الهادي الى رفعة الصواب .. ونذكر ايضا الخدمات الجليلة باسم الحسين تمتعت بها كربلاء وطاب العيش فيها.. حتى صرخ الاهالي لا حكومة افضل من حكومة الحسين ، فلو كان مجلس الحكم المحلي لكربلاء من خاصة خدمة الحسين لكان لكربلاء الحسين شانا اخر ولكن خدمته لا يتوقفون عن البناء والخدمة وغد لناظره لقريب..
ولا نقف في لحظة الذكرى لولادة سبط النبي الاكرم لنغرق في تفاصيل الحالة الراهنة التي تشكل غاية الطموح التي تنشدها الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وتسعى حكومة كربلاء لبلوغها، وتتمنى كل محافظات العراق تحقيق جزء منها، كل شيء سعت العتبة الحسينية المقدسة ان تكون كربلاء الحسين دولية وعالمية بمعنى الدولية والعالمية، بمؤتمراتها وملاعبها ومطارها وزياراتها المليونية، لتكشف عن كامل وفائها الاصيل لمن سبقوها في خدمة الارض الطاهرة من الرعيل الاول من خدمة الحسين الذين حفروا الصخر وتحملوا اوجاع وسجون السياسيين كي يبنوا كربلاء الحسين في كل ركن من اركانها الذي ننعم اليوم بخيراته.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة مفترضة للحكومة ..!
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - كل العشق لكربلاء الحسين ..!