أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - عتبٌ وتساؤل !؟














المزيد.....

عتبٌ وتساؤل !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الصباح : عتب وتساؤل ..!؟
لِماذا تناست صمتت وتلعثمت أصوات واستنكارات أكثر الكاتبات والكتاب والمثقفين والأحزاب اليسارية و " الشيوعية " , عندما ضرب طيران ( القيصرالروسي الجديد ) بوتين المدن السورية وبلداتها ومخيمات اللاجئين والمحاصرين السوريين والمستشفيات طوال السنتين الماضيتين وهويدكّ ويهدّم ويقتل شعبنا السوري من بحر قزوين على حدود إيران المتآمرة معه ومن بوارجه وأساطيله في قواعد بحرنا الأبيض ومدننا الساحلية .., ولم يتباكوا ويندّدوا بضرباته الوحشية والمجازر التي نفذوها وينفذوها على مدارالساعة هو وصنيعته بشار ومليشيا حزب الله - ... بينما كَثر المتباكون على شعبنا وسوريتنا المندّدون بضربة ترامب لمطار الشعيرات - بعد إعلام روسيا والنظام بها قبل تنفيذها !؟

هل كان الطيران الروسي يقصف شعبنا والمعارضين للأسد والثوار المحاصرين المتبقين في منازلهم وأحيائهم بالورود والرياحين !؟؟
ولماذا لم يقصفوا داعش التي احتلت نصف سوريا .. لم يقتلوا داعشاً واحداً ولا إرهابياً على شاكلتهم , بل هم في ازدياد لأنهم وحلفاؤهم في الشرق والغرب َجلبهم وصنّعهم ليجهِضوا ويشوهوا الثورة العنيدة الأعجوبة التي هزت كراسيهم الدموية المخلخلة !!!
لقد طعن الرئيس بوتين ونظامه الرأسمالي المافياوي " مافيات السلاح " - العلاقات التاريخية بين الشعبين في الصميم , ودكّ إسفيناً بين شعبنا والشعب السوفياتي الصديق لعقود مع الأسف , لقد ساهم مع الأسد الساقط في تدمير مدن سوريا وقراها ومعالمها وتشريد شعبنا إلى أصقاع العالم في شتى صنوف الموت والمجازرالوحشية ... لن ننسى ذلك الدعم و" حقل اختبارالسلاح " في لحم أطفالنا ونسائنا , ولا الأجيال السورية ستنسى هذه المواقف المخزية والإنحياز الأعمى في اصطفافه و تأييده ودعمه النظام الدموي الفاشي ضد شعبه وانتفاضته الجماهيرية العارمة !
نحن والأحرار الشرفاء في سوريا والعالم العربي وبقايا الثوار الأمميين نرفض ونندّد بكل الإعتداءات والتدخلات الأجنبية والأقليمية والعربية المشبوهة ضد شعبنا وثورتنا إن كانت من أميركا أو روسيا أو غيرهم من الدول والأحلاف الأقليمية والدولية - ..
أميركا وروسيا والكيان الصهيوني هم من دعموا النظام الأسدي الفاشي المنهار سياسياً وعسكرياً وأمدّوا في عمره حتى الساعة للوصول إلى ما خططوا له سراً وعلناً وهو يرتسم - أمام أعيننا - يومياً على الأرض الخالية من السكان أهلها وسوّرت بالمدافن والركام والدماء مناطق وقواعد مأجورة للأغراب ومفضوحة في تصفية الثورة ومحيطها الشعبي بكل الوسائل الخبيثة المبتكرة التي لا تخطر على بال ....!!!!!......!!
قتلاً واعتقالاً وخطفاً وتسفيراً ووو وغير ذلك ... حتى الجيش الحرّ الوطني الذي رفض قتل أبناء شعبه انحاز لصف الثورة والثوار في البداية قُتلوا وخُطفوا ومُورس ضدهم كل أشكال الإغراءات والتهديدات والسفر والشراء أو الإغتيالات فلم يبق في الساحة سوى المتأسلمين والمأجورين من الداعشيين وأخواتها واصبحت الكلمة بيد الدول الكبرى ( روسيا وأميركا ) أولاً , وصراعاتهم وتفاهماتهم على النفوذ والقواعد والمنافع والسلب والإحتلال
فالقرار الشعبي أُبعِد وصفّي َواغتيل لصالح النظام ومن يدير الحرب في الملعب السوري المسروق . ..
إلى ما تبقى من أحراروأصدقاء وشرفاء سوريا الثورة والحرية والكرامة في الداخل والخارج , إلى الوحدة والتضامن ضد كل أشكال الهيمنة والتآمر والمعتدين على خياراتنا وحريتنا وحقوقنا وما تبقى من سوريا الوطن المنهوب بشراسة الوحوش من كل بلد وصوب إلى الوحدة ورفض كل اشكال الحروب والتقسيم والإقتلاع والهيمنة وتصفية قضايانا التحررية الوطنية العادلة .14 - 4 - 17 ......
يا شعوب العالم المضطهدة اتحدوا .. قاوموا تجار السلاح والحروب والدم
ناضلوا إفضحوا وثوروا ضد أنظمة الفساد والإستبداد والتوريث .. ضد الطائفية والرجعية والإنغلاق الفكري والإجتماعي والثقافي
يا كادحي العالم اتحدوا
إصعدوا سيروا معاً لبناء عالم أفضل عالم الإشتراكية والحرية والمساواة ..عالم العدالة والمحبة والسلام 1 أيار عيد العمال العالمي
تحية للجميع ........... مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة الكبرى .. التاريخية !
- من عجائب الدنيا السبع ! الرئيس الذي يبيع حرية شعبه !
- صيدناويات : أوائل أسماء المتعلمين والفنانين - من المذكّرات ؟
- سوريا وشعبها ما زالت تحت حجر الرَحى - من اليوميات
- مدارات الكلمة , الحب رسالة مقدسة ..20
- المرأة والثورة - 2
- نسائيات .. من هنا وهناك - رقم 4
- لمن نكتب المشاعر ؟
- الخرمة ( الكاكي ) - عالم النبات - عدد 6
- كاسترو , المرأة والثورة .
- عصر الوقاحة , والعار - من اليوميات
- من كل حديقة زهرة - 58
- أوغاريت .. أعرف بلادك ؟
- كلما , مدارات الكلمة !
- هولنديات : أمستردام
- بصراحة ..!
- تيار ده شاردان .. ونشيد الكون - تعريف - 11
- مهزلة التاريخ البشري , خذلتنا السياسة ! - يوميات
- خواطر على الطريق .. صفحات من مسيرة حياة - 2
- تعابير عامية ريفية - 16


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم نجمه - عتبٌ وتساؤل !؟