|
كسر التمييز العنصري على الطريقة الفرنسية
دومينيك فيدال
الحوار المتمدن-العدد: 1442 - 2006 / 1 / 26 - 10:08
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
تاريخ الضواحي الفرنسية مطبوع بالمواجهات. لكنها لم تكن يوما على هذه الدرجة من الشمول والعنف. لماذا؟ يكمن الجواب في التداعي المتسارع للاحياء وايضا بسبب العسكرة المتزايدة لتصرف الشرطة، اضافة الى ما للتمييز المدرسي من وطأة. انها أزمة مثلثة أدت الى الانفجار، اجتماعية، ما بعد استعمارية وسياسية، تذكر مع الفوارق بوضع الغيتوات الاميركية. وكما هو متوقع فان اليمين استفاد من هذه الاوضاع لممارسة مزيد من الضغط الخطير على الحريات.
لم نكن نحبّ بعضنا فلم نهتمّ لشيء لم نكن موضع حبّ فاقترفنا شراً. مجيد شرفي، مغني، القائد السابق لفرقة زيبدا.
لكي تنفجر القنبلة يجب أن تحتوي على البارود وعلى مفجّر. من دون المفجّر لا ينفجر البارود. ومن دون بودرة لا يعمل المفجّر. ما حصل في الضواحي الفرنسية، منذ نهاية تشرين الأول/أوكتوبر، يكشف أولاً عن هذه البداهة البسيطة.
من الواضح أنّ وزير الداخلية نيكولا ساركوزي، الذي دفعته طموحاته الرئاسية للمزايدة باستمرار على رئيس الوزراء دومينيك دي فيلبين، وعلى قادة اليمين المتطرّف المتنافسين، جان ماري لو بين وفيليب دي فيليه، قد أشعل النار لكي تسنح له فرصة التباهي بقدرته على إخمادها. وقد صدح تحريضه الخطابيّ، كدعوة الى التحريض الفعلي وصلت الى آذان بعض رجال الشرطة الذين يستهويهم لعب دور جيش استعماري في الضواحي التي تسكنها في الغالب مجموعات فرنسية، إنما من أصل عربي أو أفريقي. "الطبع يغلب التطبّع": إنّ اختيار قانون استثنائي عائد للعام 1955، كأساس لإعلان حالة الطوارىء، يشكّل في الواقع رمزاً قوياً، فهذا القانون هو الذي سمح بشكل خاص بقتل عشرات الجزائريين في المنطقة الباريسية في 17 تشرين الأول/أوكتوبر 1961، و تسعة عشر مناصرين من كاليدونيا الجديدة في 5 أيار/مايو 1988 في مغارة أوفيا في مقاطعة ما وراء البحار الفرنسية.
إنّ الاعلان إذاً عن "التنظيف" لـ"أوباش" المدن، الذي تبعه مقتل مراهقين في كليشي سو بوا، داخل مولّد للكهرباء [1] ورمي قنبلة يدويّة أمام جامع بلال، هو الذي أعطى إشارة التصعيد الذي كان بإمكان وزير الداخلية وضع حدّ له دون شك لو أنّه قصد المكان للاعتذار. لكن تحديد المسؤوليات الثقيلة للسيد ساركوزي أمر، ورمي الكرة - عليه وحده - أمر آخر. وهذا ما خاطر به القادة الاشتراكيون، بمبادرة مبطّنة بجرعة من الاحتيال. ومنذ عام، ردّ عليهم مسبقاً ديوان المحاسبة : "إنّ الوضع المتأزم هذا ليس نتيجة الهجرة. إنما نتيجة الطريقة التي تتمّ معالجة الهجرة بها [...] اصطدمت السلطات العامة بوضع نشأ تدريجياً خلال العقود الأخيرة [2]." ليس هنالك تعبير أفضل عن فشل ثلاثين عاماً من الحكومات اليمينية، لكن أيضاً - بالرغم من بعض الجهود الهامشية- اليسارية منها: تتركّز في الضواحي كافة المشاكل التي تعاني منها الفئات الشعبية.
وادّعى بعض الايديولوجيّين المصابين بـ"هاجس المؤامرة" ضلوع يد الجنوح المنظّم والاسلاميين في هذه الحوادث. إلاّ أنّ شبه غالبية المراقبين شدّدوا، على العكس، على الطابع العفويّ للانفجار. والجميع يعلم بأنّ عمليات التهريب التي يقوم بها المراهقون تزدهر في فترات الهدؤ. أما بالنسبة للمسؤولين الدينيين، فقد لعبوا دور الوسطاء - وصولاً الى تلك الفتوى الغريبة المندِّدة بعمليات العنف التي أصدرها اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا [3]. لكن الأهم هو من يستطيع جعل بعض الزقاقيين أوبعض "الأخوة"، مسؤولين عن عزل 752 "منطقة مدينية حسّاسة"، حيث يعيش خمسة ملايين نسمة؟ إنّ هذا التمييز العنصري المديني الذي يتناقض بعنف مع "نموذج الاندماج الفرنسي"، مُرفقاً بالتمييز العنصري الذي يطال الشباب العرب والسود، يكفي لتفسير التفجّر الحالي. باختصار، لقد ظهرت أخيراً على العلن حقيقة الأمور التي كانت تخفيها مسألة الحجاب.
لما كان لحوادث كليشي سو بوا هكذا تداعيات، لو أنّ الأحياء التي تُسمّى بالحسّاسة لم تجد نفسها عند تقاطع ثلاث أزمات متفاقمة: أزمة اجتماعية، أزمة ناتجة عن الاستعمار السابق وأزمة في التمثيل السياسي. وهي تتطلب من الآن فصاعداً إيجاد حلول شاملة، لا علاقة لها بالمنطق النيوليبيرالي الذي يطبّقه اليمين بعد أن اعتمده جزء كبير من اليسار.
لا شكّ أنّ ذلك هو السبب الذي حمل الطبقة السياسية، التي أيدت في غالبيتها الكبيرة الشعار الحكومي "قانون وعدالة"، للإطناب للأوّل أكثر من الثانية. هل سيدوم هذا الميْل الى قطع الطريق بوجه ايجاد حلّ، بالرغم من كونه أمراً مصيرياً، بعد استتباب الهدوء _مؤقتاً؟ على كلّ حال، إنّ مصير الضواحي يحتاج الى التفكير والنقاش والعمل.
عندما ظهرت عبارة "الاندماج" في الثمانينات، كانت مُغرية: على عكس "الاستيعاب"، يبدو أنه يفسح المجال لاحترام ثقافة وتقاليد ولغة وديانة المواطنين الفرنسيين الجدد. لكنه اتّضح، من خلال التطبيق، أنه مفخّخ. في حال لم تكن عملية الدمج فاعلة، تتوجّه أصابع الاتهام في الواقع الى شبّان الضواحي، كمن يسألهم: "لماذا لا تبذلون جهداً للاندماج؟" بدل التوجّه الى مجتمع غير قادر على تأمين المساواة في الحقوق والحظوظ لكافة الأولاد، مهما كان أصلهم أو لونهم أو صدى أسمائهم أو طائفتهم.
إنّ الأخلاق البحتة تتوافق هنا مع المصلحة الوطنية. لأنّ أبناء وبنات مهاجري البارحة لم يحظوا أبداً بفرص لعيش حياة كريمة، هم وأولادهم، بما أنهم لم يشغلوا مكانهم بالكامل في المجتمع الفرنسي. لكن هذا الأخير ليس لديه أيضاً أية فرصة للخروج من الأزمة الشاملة التي يمرّ بها في حال حُرم من مساهمة عشر الشعب، ومن طاقاته ومؤهّلاته. إنها إحدى الرهانات المصيرية للعقود المقبلة.
كيف يمكن التوصّل اليها؟ بالطبع ليس من خلال الحدّ من الوسائل المخصّصة للعمل والتجديد. فمنذ انتخاب جاك شيراك في منصب رئاسة الجمهورية، في أيار/مايو 2002، كانت الضواحي أولى ضحايا التقليصات المالية التي تمّ العمل بها باسم معاهدة استقرار الاتحاد الأوروبي المقدّسة. هكذا قلّصت حكومات اليمين القروض المخصّصة لإعادة إعمار المساكن الأكثر خراباً، وألغت مئات الألوف من "وظائف الشباب" ومراكز "مساعدين تربويين"، وخفّضت عدد المعلّمين وغيرهم من الموظفين، واجتزأت من المساعدات المخصّصة للمنظمات، وضحّت بشرطة الجوار من أجل تطوير قوى تدخّل عسكرية، الخ. واكتفت "الخطّة"، التي أعلن عنها في 8 تشرين الثاني/نوفمبر رئيس الوزراء دومينيك دي فيلبين، بإعادة جزء بسيط من تلك القروض التي أُلغيت على يد سلفه - واستفاد من الأمر لإعادة النظر في التعليم الإجباري، حتى السادسة عشرة من العمر، الذي وضعه الجنرال ديغول في العام 1959!
ما وراء ذلك، يقتصر الحلّ بالنسبة للجزء الأهم من رجال السياسة، على ترقية نخبة صغيرة منبثقة عن الهجرة التي قد يتكفّل أعضاؤها، مقابل نجاحهم الاجتماعي، بالحفاظ على النظام في أوساط أبناء شعبهم. لم يعّبر أحد أفضل من السيد ساركوزي عن هذه الرؤية: كشخصيّة دكتور جيكيل ومستر هايد، يريد رجل القانون أن يكون أيضاً رجل تغيير، مؤيّداً سابقاً لإلغاء العقوبة المُضاعفة، عرّاب المجلس الفرنسي للدين الاسلامي، متردّداً حول قانون منع الحجاب، مؤيّداً لـ"التمييز الايجابي" وحتى لحق المهاجرين بالتصويت في الانتخابات البلدية. في المقارنة، بدا "التقرير السرّي"، لأمين عام الحزب الاشتراكي المكلّف بقضية الهجرة، السيد مالك بوتيح، رجعيا لدرجة أنه رُميَ أخيراً في الجوارير المنسيّة لشارع سولفيرينو [4].
ليس هنالك مجال بالطبع للازدراء بـ"التغييرات الصغيرة"، شرط، طبعاً، أن تكون في التوجّه الصحيح. كذلك الاتفاقية التي وقّعها معهد العلوم السياسية في باريس، مع عدد من طلاب الثانويات الموجودة في المناطق التربوية التي تحظى بالأولوية. لم يكن أحد منهم يخشى أنه، إثر دخولهم المعهد دون تقديم امتحان الدخول، سيتحوّل الشباب الآتون من الضواحي الى تلامذة متأخّرين. لم يجرِ شيئاً من ذلك: كان غالبيتهم، إن لم يكن جميعهم، من ألمع الطلاب في العلوم السياسية - يبقى معرفة ما إذا كان دخولهم في الحياة العملية سيكون أيضاً ناجحاً. وقد أثار نجاح هذه التجربة نوعاً من الأمل في ثانويات الأحياء الفقيرة، تغذّيه الوصاية التي يؤمّنها عدد من هؤلاء "الاخوة الكبار". من السهل تخيّل الخرق الذي قد يشكلّه تعميم هذا التمييز الايجابي -على أساس اجتماعي وليس عرقي- للعديد من المدارس. لكن لا يجب تضخيم سعة هذه المبادرة: فهي لن تقتصر، في كلّ حال، سوى على بضعة مئات من الطلاب على مليون شاب منبوذ داخل الضواحي.
رداً على انتظار الأغلبية الساحقة من سكان الضواحي، لم يعد الأمر يستلزم اليوم عمليات "تيسير للأمور"، بل تنظيم مؤتمر يُعنى بمشكلة الضواحي على غرار مؤتمر غرينيل، وفقاً لاقتراح النائب الشيوعي لمنطقة السين وسان دينيز، باتريك براوزيك، وقد أكّد التقرير الأخير للمرقب الوطني للمناطق المدينية الحسّاسة، أنّ نسبة البطالة والفشل المدرسيّ فيها أعلى بمرّتيْن من المعدّل الوطني، وأنّ معدّل الدخل الضريبي أقلّ بنسبة 40 بالمئة، وعدد "مراكز الممارسة الطبّية" أقلّ بمرّتيْن، والجنوح أعلى بمعدّل النصف [5]... كيف يمكن تغيير هذه الميول دون اللجوء الى إجراء اصلاحات جذريّة تستفيد، إضافة الى ذلك، من عمليات تمويل مكثّفة؟
إنّ وضع حدّ لنبذ الضواحي يفترض، في الوقت نفسه،تسريع كبير لعملية تجديد المدن الفقيرة وتشجيع الاختلاط في المدن الغنية، الأمر الذي يستلزم في الوقت نفسه عشرات المليارات من اليورو وإرادة سياسية تُترجَم من خلال آليات قادرة على فرض قانون التضامن والتجديد الريفي - صرّح النائب ورئيس بلدية أرجانتول جورج مونترون (من الحزب الشيراكي) المطالب بهذا القانون: "إن لم يُعمد الى تطبيق(ه) (...)، نحن بصدد مواجهة التفجّر المديني [6]." وكيف يمكن، على نحو مماثل، التوصّل الى حلّ مشكلة الفشل المدرسي في الضواحي دون إعادة نشر وسائل مادّية وبشرية كبيرة جداً؟ كما أنّ الحملة الضرورية ضدّ البطالة تستلزم جهداً كبيراً لخلق وظائف عامة وخاصة، تتعدّى المناطق المدينية الحسّاسة التي تؤمّن استحقاقات ضريبية أكثر من توظيفات محلّية. إن كانت محاربة التمييز العنصري في تعبيره الكلامي والجسدي، إنما أيضاً من خلال التمييز على كافة الأصعدة، غير مُكلفة مالياً، لكنها تتطلّب تصميماً لا تراجع فيه، بعكس ردّات الفعل المتجذّرة في التاريخ...
تشكّل كلّ تلك الأمور أهدافاً أساسية يجب ان يتمحور النقاش حولها، من أجل تحديد اقتراحات محدّدة تسمح بتحقيقها بأسرع وقت ممكن.
لكن يجب أيضاً أن تشكّل هذه الاقتراحات أساساً للتحرّك الاجتماعي على المستوى الوطني - في الضواحي كما في سواها حيث إنّ الكفاح، من أجل الحصول على مأوى وتعليم في المدارس ووظيفة وخدمات اجتماعية، يجمع كافة القوى الشعبية-، لكن أيضاً في المدن نفسها. لكن هذه الأخيرة تشكّل، مع بعض الاستثناءات النادرة، "صحاري سياسية". فاليسار التقليدي قد هجرها، بالرغم من محافظة الحزب الشيوعي على حصون له فيها، مؤسساتية أكثر منها مُناضلة [7]. لكن العولمة البديلة لم تتجذّر فيها. وبعد عقديْن من مسيرة المساواة في العام 1983، التي استعادتها حركة "النجدة، تمييز عنصري"، لا تزال هيكلية هذه الجمعية التشاركية المستقلّة غير محدّدة بشكل كافٍ ولا تزال عرضة للإنقسام العميق. لا شكّ أنّ هذا هو السبب الذي جعل ردّة الفعل على مأساة كليشي تتحوّل الى تفجّر لأعمال العنف ضدّ كافة رموز التمييز، بسبب غياب مساحة سياسية تصبّ داخلها كافة متطلّبات أولئك الشباب ومتطلّبات مجموع القوى التقدّمية. إلاّ أنّ هذا الطراز الجديد من اعمال الشغب والتخريب يشكل رداً على "السدّ" الذي تُواجَه به المطالبات من قبل سلطة معدومة، منذ سنوات، داخل صناديق الاقتراع كما في الشارع...
وتزداد مخاطر هذا الضعف في الهيكلية مع ضيق الوقت. ويجب أن تصبح مسألة الضواحي، من الآن فصاعداً، من أُولى اهتمامات الحياة السياسية الفرنسية. فتأجيل الاصلاحات الضرورية يعني المخاطرة بتوسيع الشرخ بين فرنسا المندمجة وفرنسا المنبوذة (المهاجرة والفرنسية "الأصيلة")، مع خطر نشوء نوع من حرب عصابات خفية في نهاية المطاف، سيكون من الصعب القضاء عليها باللّجوء الى وسائل القمع التقليدية. وكما قال طارق، منذ بضعة أشهر، مع أنّه كان من بين الذين تمّ اختيارهم لدخول معهد العلوم السياسية: "فلْيسمحوا للجيليْن الثاني والثالث بالتمتّع بحقوق متساوية. وإلاّ لن يعود Ma 6T crack-er [8] مجرّد فيلم، إنما الحقيقة المُرعبة للأحياء الفاسدة [9]." لقد بدأ العدّ العكسي في تشرين الثاني/نوفمبر 2005.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] من شأن التحقيق الجاري أن يحدد ما إذا كان المراهقين المتوفيين، زياد وبونا، كانوا ملاحقين، بحسب قول موهتين الذي نجا من الموت، من قبل رجال شرطة، عندما دخلوا في 27 تشرين الأول/أوكتوبر الى داخل محول كهربائيEDF، وإن كانت إدارة الشرطة التي اطلعت على الموضوع قامت بما هو لازم لانقاذهم.
[2] www.ccomptes.fr/Cour-des-comptes/publications/rapports/immigration/immigration.pdf
[3] Cf. Le Monde, 7 novembre 2005. Les responsables de l’UOIF expliqueraient-ils la violence des casseurs par leur islamité ?
[4] وقد أوصى فيه الرئيس السابق لمنظمة "النجدة، تمييز عنصري" خصوصاً بتنظيم ورش عمل قبل الهجرة الى دول المنشأ، وفرض حصص نسبية وإلغاء الحصول على جنسيتين وجمع الشمل، وضع بطاقة إقامة تتمتع بشكل متغير. وقد حيّت جريدة الجبهة الوطنية France d’abord"تفكيره السليم"،(13 أيار/مايو 2005).
[5] www.ville.gouv.fr/index.htm
[6] مجلة لو فيغارو، 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2005. في نوللي سور سين، مثلاً، إن مباني الHLM هي بنسبة 2,6 بالمئة. بالاضافة الى الجزيات، التي تبدو غير فعالة، المفروضة على المدن التي ترفض الانصياع لقانون التضامن والتجدد الريفي، لما لا يتم النظر في الاعلان عن منع انتخاب رؤوساء بلدياتهم؟
[7] Cf. Olivier Masclet, La Gauche et les cités. Enquête sur un rendez-vous manqué, La Dispute, Paris, 2003.
[8] Film “ culte ” de Jean-François Richet. Producteurs : Actes prolétariens et Why not productions. Date de sortie : 2 juillet 1997.
[9] Le Mal-être arabe. Enfants de la colonisation, Agone, Marseille, 2005.
#دومينيك_فيدال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العداء للسامية تراجع في العالم العربي
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|