أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال آيت بن يوبا - توضيح بخصوص مقال من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع














المزيد.....


توضيح بخصوص مقال من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 5508 - 2017 / 5 / 1 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد و رد في المقال الاخير يعنوان " من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع " ما يلي :
"إن هذا التصنيف العلمي البيولوجي العصري الذي يصنف الإنسان مع القرود لا يقول أن أصله قرد من القردة العليا مثل الشامبانزي والغوريللا و إنما أسلافه من الناحية البيولوجية هي أنواع آخرى مختلفة عن هؤلاء القرود تطورت لتصل لدرجة غاية في الكفاءة والذكاء عبر القامة المستقيمة و زيادة حجم الجمجمة و تغيير أعضاء الجسم و أمكنتها و فقدان أدجزاء أخرى كانت عند الأسلاف وما يستتبع ذلك من نتائج تصب كلها فيما وصل إليه الإنسان من جمال و حسن الهيأة و التفكير والإبداع.."

و بما أن مصطلح الرئيسيات primates في التصنيف يعني رتبة ordre تحتوي في الأدنى منها على عائلات familles منها عائلة االأومينيدي hominidés التي بها الشبيهين بالبشر والبشر .
فالذي يجب فهمه و هو أن هذا التصنيف العصري الذي يفرق بين الإنسان و القرود الحالية (وهنا يجب وضع خط تحت كلمة الحالية) التي لها أسلاف آخرين يتصلون زمنيا بأسلاف الإنسان الحالي صعودا في الزمن إلى عشرات الملايين من السنين ، لا ينفي كون الإنسان نفسه تصنيفيا و بيولوجيا هو أحد القرود المتطورة بالنسبة للقرود الحالية .
لأن أسلافه كانوا متطورين بالنسبة لأسلاف هذه الاخيرة .و هذا ما أدى إلى إفتراق أسلاف الانسان الحالي عن أسلاف القرود الحالية .و لذلك لا يجب طرح السؤال لماذا لم تتطور القرود الحالية.؟
فقد ورد في المقال في البداية ما يلي :"والسيميان les simiens و هي القرود"
فمن الناحية العلمية مجموعة السيميان simiens التي يُصنف داخلها الانسان مع القرود تعني علميا القرود بالمعنى العام العلمي و ليس بمعناها اللغوي في لغة الشارع .
و قد كنت مضطرا لهذا التوضيح حتى لا يختلط الأمر على القراء الأعزاء أو يردي ذلك لسوء الفهم .



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع
- هيئة العجز العلمي: إعدام الغراب واجب ديني
- إسرائيل أكثر عدالة في التقاعد من دولة الإسلام؟
- 1 ماي عيد صار مناسبة للمطالب والمظالم
- دروس علوم البيولوجيا و الجيولوجيا
- إحتجاجات الريف المغربي ليست ثورة
- تجربة الفئران البشرية الإيطالية محكومة بالفشل
- ما تبقى من Polisario كانوا معارضين للحسن الثاني
- بيان لإتحاد الألوهيين بخصوص 8 مارس
- رغم التخريب سترفع السيدات رؤوسهن عما قريب
- تحية عالية لملكة الأكراد
- POLISARIO أو الذئاب التي تتجرأ على الأسود
- وقف الإرهاب يُحتم منع نشر الأكاذيب الدينية
- أدعو لإختيار الفرنسية كلغة رسمية في المغرب
- POLISARIO تحلم بعودة مِلكية الصحراء إليها
- بيان لإتحاد الألوهيين بشأن تبشير المسيحيين لنا
- الأمازيغ ليسوا عربا و الحل هو الديموقراطية و ليس الدين
- المغاربة أحرار أن يزوروا أي بلد مثل إسرائيل
- تهنئة بحلول السنتين الأمازيغية واليهودية
- البرقع والجدل حول إستقلال السيدات وتغيير النظرة لهن


المزيد.....




- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...
- ماما جابت بيبي..فرحي أطفالك تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- عائلات مشتتة ومبيت في المساجد.. من قصص النزوح بشمال الضفة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال آيت بن يوبا - توضيح بخصوص مقال من أصول الإنسان حيوان يمشي على أربع