عدنان صياد
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 19:44
المحور:
الادب والفن
إن كان كلامي لا يجدي
و أشعاري لا تحمل محمل الجدِّ
حتى وإن نطَقْتُ بما حمِلَت نواجدي
فسأقبل بما تقضي
كما يقبل الميت مُكْرهاً اللَّحْدِ
قَدْ حَرَّمَ الإسلام الوَأْدِ
وقَتَلْتِ حبي بالصَّدِ
ما عَلِمْتِ أن النَحل هجر الرحيق والوردِ
وعلى شفتيك شَيَّّدَ أعشاشا من الشَّهْدِ
فلمن تصان وتُذَّخَرُ القُبَلِ ؟
لِتُوَزَعَ بالقسط بين الشِفاهِ والخَّدِ والخٌَدِ
ها هو شِعْرِي كالسيف وَقَدْ سُلَّ من الغِمْدِ
يُشهِدُك على الفراق أو الوِّدِ
مَالِي إن سألتك في الجِّدِ
تَلَعْثَم لسانك بين جزْرِ و مَّدِ
كنتُ والله قد سمعتُ عن خُبْثِ المَكَائِدِ
من كذبٍ ورِيَاءِ وحَسَدِ
وما ظَنَنْتُ كَيْدَكِ يبلغ كل هذا الحَدِّ
إِن هَانَ في نَاظِرَيْكِ ألم الفؤادِ
فَلْتَحِّنِي في حقَِ الكَبِِدِ
وقد قيِلَ في الحب
أن كثيره بالجهل يفَْسُدُ كل الفَسْدِ
وإني لصََابِرٌ على مُرِّ الشدََائدِِ
فَرُبَّ قلبٍ جزاه الله بالنَكْدِ
إن سكنه غير الوَاحدِِ الأَحَدِ الصَّمَدِ
#عدنان_صياد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟