سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 11:38
المحور:
القضية الكردية
…ان اكثر ما يثير استغرابي واستغراب الكثيرين من الاصدقاء من الكورد الاوفياء، وهو: عندما يبدأ أعداءنا ، من امثال الاسلاميين مثل داعش وجبهة النصرة او أنصار الاخوان المسلمين او الحشد الشيعي او غيرهم من النابحين بقذف الكورد وكوردستان المقدسة بالشتم والسباب والكلام الناقص كنقصهم وانحلالهم الاخلاقي !!!!
أقول لهم : اولا ان الشتم من شيم العاجزين ، فعندما نجدهم يستخدمون اُسلوب السباب والشتيمة ،هذا يعني بانهم عاجزون على ايذاءنا ، أو وقف نضالنا وهذا مبعث فخر لنا،
فعندما هدد محمد وربه الله أبا لهب وامرأته حمالة الحطب وشتمهما في القران ، دل ذلك على انهما عجزا على إيقاع الأذية به، وهكذا مثلا!!.
فعلينا دائما ان نتفائل ، ونفرح ،عندما يسبنا احدهم ،او يشتمنا، اي اننا أفضل منهم وأعظم منهم بطولة او صفة من الصفات التي هم يعجزون بالوصول اليه؛
اما اذا وجدناهم يمدحوننا ويمجدون بطولاتنا وتاريخنا ومشاهيرنا ، ويقرؤون آيات الثناء لنا !!،يعني هذا بأننا لاشيء وأننا هزيلين ضعفاء، وأصبحنا في الهاوية والحضيض، وقبلنا بالهزيمة ، والعبودية والإذلال ، وهذه ليست من شيم الكورد، عبر التاريخ رغم وجود مواضع الضعف فينا ، ولكن نحن قوم وامة تقدر بأكثر من خمسين مليون نسمة ، فمَنْ مِنَ الامم خالٍ من النواقص.
يقول الشاعر ابا الطيب المتنبي :
ذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ
فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟