أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب - فلسطين ليست مشكله














المزيد.....


رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب - فلسطين ليست مشكله


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب
لا مشكله في فلسطين نفسها وانما خارجها والقرون والتاريخ شاهد على ما اقول
- بحث اولي بحاجه الى دراسه مستفيضه -
في البدايه يتحتم علي ان اشكركم على الجهد والاجتهاد
انه من المواضيع المهمه للحواروتبادل الاراء والاستفاده من تجارب الاخرين
اعتمادا على الحقاءق التاريخيه والتي اكدها علماء الاثار الاسرءيليون الاساتذه في جامعات اسراءيل وعلى رءاسهم البوفسور شلومو ساند وغيرهم كثيرون من امثال توماس تومسون وارثور كوستلر
انهم اكدوا وبالدليل القاطع ان لا صله تاريخيه لليهود الترك الخازار البيض البشره الشقر ذو العيون الزرقاء بفلسطين مطلقا وكذلك اليهود السمر البشره حيث انهم جاؤؤا مع الملك الفارسي كورش الى ارض كنعان عندما فتحها في القرن الخامس قبل الميلاد
حتى ان التسميه يهود اصلها فارسي
اما الكتب الصفراء المقدسه لليهود فهي لا تمت بصله ايضا لفلسطين حيث انها تفتقر للزمان والمكان
وتمت ازاحه الفرس من قبل اليونان ومن الرومان ومن ثم بيزنطه
وشعوب فلسطين مغلوب على امرهم لا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا امام جبروت وقسوه المحتلون
وكل العذاب والحرمان سببه المحتلون من خارج فلسطين وليست من داخلها
وعادكسرى الفرس الساسانيون - خسرو الثاني - بعد احد عشر قرنا لاحتلال فلسطين وبالذات في العام 614 ميلادي وهجروا خمسه وثلاثون الفا من اهلها المسيحيون الى الاهواز الحاليه يحرسهم الصليب وسلموا الفدس الى جماعتهم اليهود الفرس
وفي العام 630 ميلادي احتل هيركولوس قيصر بيزنطه القدس واصدر امره بتعميد كل اليهود في بيزنطه وتحويلهم الى الدين المسيحي الكاثوليكي

وبعد ثلاثه عشر قرنا وعد الانكليز الاستعماريون مواطنيهم من اليهود البيض البشره والعيون الزرق بمنحهم فلسطين وقبل احتلالها وفي العام الذي شهد العالم كله ثوره اكتوبر- البلشفيك- الاشتراكيه العظمى
وبعد انكسار امبراطوريه الشر الانكليزيه تحولت فلسطين الى حامله طاءرات ثابته للامبرياليه الامريكيه وتحول شعبها من يهود سمر البشره والمسيحيون والمسلمون الى مواطنين من الدرجه الثانيه
ان الامبرياليون الامريكان والانكليزوقبلهم نابليون لم يفكروا لحظه لنصره رب اليهود ولا حبا باليهود وانما لمصالحهم اي مصالح تجار الحروب وصناع السلاح والذين لا رب لهم مطلقا
حيث ان الرءاسمالي اي المليونير والمياردير لا دين ولا رب له ولا حتى رابطه وطن او لغه تربطهم
ان اهميه اسرءيل بالنسبه لاغنياء العالم تكمن في نفط وغاز العرب والمحافظه عليه واناطه حمايته والحفاظ عليه اوكلت الى خدمهم وعملاءهم من العرب
انهم كلاب حراسه مقيدون بالحديد
ان النظره السريعه لمشكله فلسطين ومنذ خمسه وعشرون قرنا مضت ليست في فلسطين وانما في خارجها
ان ايقاف عذاب ومحنه اهل فلسطين وبكل قومياتهم واديانهم تتوقف على وحده العرب وقوه قوى السلم والتقدم ومنها الاحزاب العماليه والتقدميه في العالم
ان عدوشعب فلسطين وشعب اسرءيل هي ليست اسريءل وانما الامبرياليه العالميه
ان اختلاف الاديان والقوميات في بلد واحد يمنحه القوه ومن خلال تجربتي تفاجءت حين وصلت الى سويسره في العام 1959 انهم اربعه شعوب مختلفه ولغاتهم محتلفه وتاريخهم مختلف ولكنهم يحبون وطنهم حبا جما

وكذلك فلسطين قويه باختلاف قومياتها وشعوبها ولغاتها
ان فلسطين مؤهله لتكون جوهره تتوج جبين الانسانيه ومؤهله لتربط الشرق بالغرب
ومؤهله لتقدم خدمه كبرى للبشريه جمعاء
ان فلسطين ليست بحاجه الى كسرى فارسي او قيصر روماني او بيزنطي ولا الى نابليون او جورج بوش عدو الانسانيه رغم حمله للصليب ولكنها بحاجه ماسه الى مسيح فلسطيني يحب الجميع ويحبه الجميع ويبشر الانسانيه كلها وليست فلسطين والشرق فقط بسلام قادم من امثال البروفسور شلومو ساند او الاسير مروان البرغوثي

في اليوم الذي
يندحرويختفي فيه الشرطي العالمي المفلس امريكا
يسود السلم والامان في فلسطين مباشره
وعندها يثبت التاريخ مره اخرى ان مشكله فلسطين ليست في فلسطين وانما قادمه من خارجها



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رب القران الحكيم نقيض رب القران الكريم - التحكيم ضروره لا بد ...
- تشكيل جبهه شعبيه عريضه في العراق لقطع رءاس الثعبان بعد ان قط ...
- حرب العملات بين المسيحيون الشرقيون في فارس وبين المسيحيون ال ...
- وطن حر وشعب سعيد
- معبد الاله يهوى في القدس - صرح في السراب البعيد
- ترامب يتحدى العالم والقدس المحاصره تتحدى ترامب نفسه
- فيدل كاسترو نقيض عبدالكريم قاسم = وجهه نظر شخصيه =
- الحشد الشعبي العراقي اداه خامنءي للسيطره على العراق = وجهه ن ...
- هل ينتظر حزب البعث السوري نفس مصير حزب البعث العراقي؟
- الملك الفارسي المسيحي الرابع - كتر ي امير وريشكان -
- عبدالملك ي مروانان امير وريشكان - الملك الفارسي المسيحي
- ماويا امير وريشكان -الجندي المجهول الذي اعتلى عرش الامبراطور ...
- قاطعوا اردوخان عدو الانسان والاوطان - نداء الى العراقيين
- الامبرياليه الامريكه تتصدى وبحزم لكل من يزدري الاسلام في الد ...
- حكام فرس عرب يحكمون قبضتهم على فارس ويطاردون الملك يزدجرد ال ...
- العرب تواجدوافي شرق فارس قبل العام 632 ميلادي = حقيقه تاريخي ...
- الكتب المقدسه لا علاقه لها بعلم التاريخ - بحث في التاريخ
- مستقبلنا في ماضينا - يعكس جهل مطلق بعلم تاريخ الشعوب في منطق ...
- الدين افيون للشعب -هل تنطبق على الاسلام
- حرق القران كذبه عباسيه صدقها المسلمون اجمع


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب - فلسطين ليست مشكله