ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد قرات هذه الالياذة العصماء والتحفة الغراء والخطبة القعساء اربع مرات كي اتاكد انني لم افهم شيئا منها على غير وجهه وانني لم اغفل جملة منها منها دون تدبر كذلك اؤكد في البداية احترامي لاراء كاتب المقال وان اختلفت معها فهذا رايه وما وصل اليه في بحثه ولا انقب ولا افتش ولا ابحث في النوايا فلست ربا لاحاسب ولا ولي امره لامره او انهاه انما ارد على مقاله بحسب ما اعلم معارضا او موافقا او نافيا او مفندا او مؤيدا او داعما او مخالفا مع ذكري للادلة والبراهين والمصادر لما اقول اللاتي ايضا اطالب الكاتب بها عند ذكر اي معلومة تحتاج للتوثيق والتثبت والتحري واما الاراء فلا اطالب فيها بالادلة والبراهين والمصادر لانها محض نتاج العقل المفكر وصاحبه حر بعقله وافكاره وايضا متقيدا باداب الردود ومتحريا العدل في ردي والانصاف في كلامي والله ولي التوفيق
يقول الكاتب
ربّما العنوان سيكون مستفزّ للأكثريّة الساحقة من المسلمين لو قدّر لهذا العنوان أن يسري بينهم ,وهم ,وفق المعنيين بالاستفزاز: "جماعة اليمين", أمّا الّذين لن يستفزّوا: فهم جماعة اليسار, وفق التصنيفات السياسيّة الحديثة, وسبب عدم استفزازهم بل لربّما غبطتهم من العنوان هو لإدراكهم العميق أنّ قطّاع الطرق في جوهر تكوينهم ثوّار ثائرون على الظلم والتوزيع الغير عادل لفرص حيازة الأموال.
اقول
العناوين ادوات اشارة للاشياءو علامات ارشاد للطرق ولاتحمل في ذواتها قيمة معرفية او حقيقة علمية بل القيمة والحقيقة هي فيما تعنون له وبالتالي فعنوانك غير مستفز لي - شخصيا - لانه رايك الذي نحترمه كونه نتاج بحثك وخلاصة فكرك ونجيب سؤال في العنوان واقتبس" هل كان محمّدًا قاطع طريق؟ وآل البيت ,وعمر وأبابكر ,شخصيّات وهميّة؟" فاقول طبعا بلا اي تردد " لا". اما قولك اليمين واليسار هنا معبرا عنا نحن المسلمين فاني اخالفك في هذا التوصيف الذي هو سياسي وليس دينيا - كونك تتحدث عن الاسلام وهذا التصنيف يوقعك في مطبات كثيرة ليس اقلها وضعك المتدينين في جهة والغير متدينين في جهة اخرى وهذا الامر قانونيا يسمونه التمييز على اساس الدين وهو نهج بغيض ومنحى بشع في النظر للناس لذا ننصحك بتركه والنظر الينا كافراد حاملين افكارا واراءا ومعتقدات مختلفة لا اكثر واما قطاع الطرق فهم قوم ليسو ممدوحين عندنا - ولا عند اي عاقل - لكونهم ينهبون الناس المسافرة ويعتدون عليهم ولربما قتلوهم وعقوبة قطع الطريق في شريعتنا - اي الفساد في الارض كما يسميها النص القراني - هو الصلب وقطع اليدين والرجلين من خلاف او النفي من البلد.
يقول الكاتب
التأريخ يكتبه الأقوياء" أمر مفروغ منه ولا جدال حوله ,والمسافة ما بين ظهور الروايات وبيننا نحن الآن الّذين نعيش هذا العصر 15 قرنًا تقريبًا ,والحروب والغزوات والثورات الّتي عصفت ببلاد المسلمين أو المعارك الداخليّة والفتن والمؤامرات جعلت من المرويّات الّتي سادت كمسلّمات في القرون الأخيرة "قرون التخلّف والظلام" كما يطلق عليها ,براكين وقنابل موقوتة فتّاكة لا حصر لها بعد دخول المستعمرون بلداننا تفاعلت فينا بشكل مدمّر ما أن دبّ الوعي بين مجتمعاتنا الحديثة
اقول
لقد قدم الكاتب لكلامه عن المرويات لدينا بقوله اد" التاريخ يكتبه الاقوياء" وحقيقة لم افهم مايقصد الكاتب بالمرويات هل يقصد مرويات الحديث الشريف ام مرويات التاريخ ويظهر ان الاخيرة هي المقصودة لهذا نقول ان تاريخنا من اكثر التواريخ التي دونت باحترافية عالية ومهارة فائقة وسلامة شبه كاملة - وخصوصا احداث القرون الاولى للاسلام فلم يكن هناك تاريخ يكتبه الاقوياء كما زعم - وربما كان هذا صحيحا في امم غيرنا - لهذا ابين للكاتب لم تاريخنا من ادق التواريخ واقول ان العرب قوم لايقرؤون ولايكتبون وكانو يروون ايامهم واخبارهم واحداثهم وتواريخهم شفاها ورواية من جيل الى جيل ولما جاء الاسلام ودخلو فيه اعتنقو مبادئه والتزمو باحكامه - حيث كانت الاغلبية الساحقة منهم في الصدر الاول كذلك - لذا مقتو الكذب والتزوير والتحريف والتغيير والتبديل وحرصو على رواية القران والسنة ايما حرص مطبقين مالديهم من علم في الرواية بقوانين وضعوها وورثوها لهذا الغرض اسست لما سمي بعلم الحديث - وللمفارقة كلمة حديث تعنى الكلام- فحفظ الوحي المشرف والسنة المطهرة بهذا العلم ولكن رواية التاريخ - معرض نزاعنا هنا - طبقت عليها نفس الشروط لرواية القران والسنة مع تخفيف طفيف - اي بعض التساهل في الشروط والاحكام - لكون التاريخ لايتعلق به حلال او حرام او واجب او او نهي في الشريعة فكان تدوين التاريخ حافلا - اضافة للاخبار المؤكدة الموثقة - بالاخبار الضعيفة والواهية اي المكذوبة والمختلقة والمحرفة لكن هذا كان قليلا قليلا جدا استاذنا اخيرا استاذنا كلمة المستعمرون خطا في قولك بعد دخول المستعمرون فالاجدر ان تقول المستعمرين لانها مضاف اليه ثان مجرورة بالياء للمضاف وهو ظرف الزمان بعد.
بقول الكاتب
"محمّد ابن عبد الله" كما ساد اسمه بهذا الشكل غالبيّة المصادر "الاسلاميّة" ولربّما سيجد حرج كبير لمن تتبّع اسمه الحقيقي ورفع المقدّس عن التحقيق فيه ,كان بائع "بسطيّة" كما جاء في بعض المصادر الّتي تعود لبداية العصر الأموي والّتي حقّقت فيما بعد ,وسبب اكتساب مصداقيّتها أنّ (بنو هاشم) كانوا يعانون الفاقة رغم تسيّدهم العرب "دينيًّا" وأنّ محمّدًا ص ,عمل عند السيّدة خديجة "بائع بسطة" يفترش بسطيّته الأرض عند منعطف لزقاق من أزقّة مكّة وعمره خمسة عشر عامًا ,بعدما أتى به جدّه عبد المطّلب في عام مجاعة شديد إلى خديجة لصلة نسب وقربى بينهم ,ويكفي ما مرّ به من مشاق هو وعشيره لأنّ يصبح بطل من أبطال الرفض العالميين بالأخصّ و أبناء عمومته "بنو أميّة" أو هكذا ورد لقبهم كما تقول المرويّات وهي قابلة للتحقيق أيضًا, عطورهم الّتي يتعطّرون بها بأغلى الأثمان تملأ أزقّة مكّة وأحيائها ما أن يمرّ أحدهم في مكان ما من تلك الأماكن يبقى أثره اليوم كلّه..
اقول
بداية يشكك الكاتب الموقر في اسم نبينا ولا ادري لماذا ويعزو ذلك انه ساد المصادر الاسلامية هذا الاسم واتسائل هل منا من لايعرف اسم ادم و نوح وابراهيم ويعقوب رغم عدم وجود مصادر بذلك سوى ثقافتنا الموروثة - اذا استثنينا مصادر الاسلام - وهل هناك صعوبة في معرفة اسم اي رجل في اي حقبة زمنية اذا اتت الروايات بهذا الاسم ومن من مصلحته تبديل الاسم او تحريفه فكيف باسم رجل اتى بالقران والوحي من عند ربنا يملك - على الاقل بين اتباعه - من الشهرة والتقديس مالايجعلهم يخطؤون في اسمه ارايت احدا من جمهور المغني مايكل جاكسون يجهل اسمه - الذي هو مايكل جاكسون - وهل رايت احدا من الامريكيين يجهل اسم رئيس دولته الذي هو دونالد ترامب واليس الان بتنا نعرف - بغير جماهيرية ولاشعبية - اسماء ملوك مصر الفراعنة الذي وجدو قبل عشرة الاف سنة واحدا واحدا لهذا فتشكيك الكاتب بالاسم لايقوم على اسس متينة وانما مجرد عبث ولعب منه لا اكثر كما انه - اخيرا - لم يذكر مصدرا واحدا اورد غير هذا الاسم او قال انه ليس اسمه فتشكيكه محض هراء لا اكثر.
يقول الكاتب واقتبس "كان بائع "بسطيّة" كما جاء في بعض المصادر الّتي تعود لبداية العصر الأموي والّتي حقّقت فيما بعد " واسال هنا اين هذه المصادر المحققة كنا يزعم ولماذا لم يذكرها بالاسم والمؤلف ورقم الصفحة وتاريخ الطبع واسم المحقق ان كانت مخطوطة وهذا اقل مايطلب في هكذا دعوى وانا اعلم ان الكاتب لايملك اي مصدر والامر اختلاق منه تحقيرا للرسول بجعله بائع بسطة كما يزعم ولا يترفع رسولنا عن هكذا عمل بل لطالما حض على العمل الشريف وكسب العيش بالحلال لكن الكاتب اراد اهانة رسولنا بهذا الوصف لعلة في نفسه نسال الله ان يشفيه منها ونقول ان الرسول - عليه الصلاة والسلام - عمل في تجارة لزوجته خديجة قبل زواجه بها الى الشام حيث انه ادار اموالها في هذه الرحلة التجارية لكونه رجلا ولكونها انثى لا
تقدر على السفر بمفردها لتجارتها وليس عندنا نصوص موثقة لكم سنة عمل في تجارتها الا ان هذا موثق وهو متاجرته لها بمالها في الشام عدة مرات ربما .
يقول الكاتب واقتبس "" وأنّ محمّدًا ص ,عمل عند السيّدة خديجة "بائع بسطة" يفترش بسطيّته الأرض عند منعطف لزقاق من أزقّة مكّة وعمره خمسة عشر عامًا ,بعدما أتى به جدّه عبد المطّلب في عام مجاعة شديد إلى خديجة لصلة نسب وقربى بينهم " اقول من اين اتى الكاتب الموقر بهذا ولم يذكر مصدر معلوماته - الدقيقة - هذه واعلم ان لامصدر عنده لكنه فهم - كما يحلو له - عمل الرسول في تجارة خديحة كما زعم انفا ولعمري انه ليصلح بالكاتب ان يفتح دكان تنجيم حيث هذا مايحسن من الامور .
اما بنو امية بنو عبد مناف جد النبي فلم يكونو اغنى من بني هاشم عشيرة الرسول والذي ادعاه الكاتب من فقر الرسول وجده عبد المطلب غير صحيح البتة وهو من اوهامه وهلاوسه فقد كانت بنو هاشم تشرف على ادارة الحرم وشؤون مكة والحج وسمي هاشم - جدالنبي - لانه هشم الثريد للحجاج في سنة قحط وجوع من كثرة ماله ولك ان تتخيل نفقات الحج فقط لتعلم مدى غنى بني هاشم لكن هذا لايمنع من وجود بعض البيوت الفقيرة منهم وبعض البيوت الغنية من بني امية وهذا امر لا علاقة للرسول به ولا جده ولا الاسلام لانه شيء موجود في كل الازمنة وكل المجتمعات واتخاذ الكاتب من هذا عصا يتوكا عليها دليل ضيق افقه وشح علمه وفقر معرفته.
يقول الكاتب
. (فمن الطبيعي انسان مثله سيحتقن بكمّ كبير من المظالم وبمشاعر متكدّسة حدّ التصلّب من العوز والفاقة أن يلجأ مع الّذين لم يجدوا غير غزو قوافل الأثرياء وهي تمرّ بمناطق اتّخذوها أماكن قنص لمثلها وللتسليب, ومنها خرجت نصوص القرآن للوجود وبنى محمّد دولته "المعارضة" أو "الحكومة المؤقّتة" وشرّع لهم بتلك النصوص لأبا بصير ولأبا ذر الغفاري ولغيرهما من قطّاع الطرق كيفيّة التصرّف والسلوكيّات الّتي عليهم اتّباعها كرحماء بينهم أو كشجرة الخ ومحمّد لم يتزوّج إلّا زوجات "الثوّار" حين يقضون نحبهم ولم ينجب لا إبراهيم ولا غيره).
اقول
قد بينا موضوع العوز والفاقة في الجواب السابق وقلنا انه غير صحيح واثبتنا ذلك لذا فكلام الكاتب هنا هو محض تهيات وتصورات تنبع من باطنه المبغض للنبي لا اكثر اما حديثه عن اعتراض قوافل المشركين من اهل مكة فنقول انه عندنا مبرر ولا اشكال لانهم قوم محاربون واموالهم تحل للمقاتلين في شريعتنا اما وصفه بعض الصحابة بقطاع الطرق فلا نقره ولانقبله وندعو الكاتب للرجوع عنه او اثبات ذلك بالمصادر والادلة وان اعتراض قوافل المشركين كان لنهب المال لا اكثر لا لحربهم رسالة الاسلام اما ازواج النبي فنعم منهن ارامل وهل الكاتب يحرم على الارامل التزوج ويحرم على النبي اتيان فطرة الله بالاقتران بسيدة رغب بها فان كان الامر كذلك فلعمري انه لابعد في البغض وللعداوة كاتبنا الموقر وادلج اما ابن النبي ابراهيم فثابت عندنا ولادته ووفاته صغيرا - ورسولنا ليس ابترا - وذريته في كل مكان الان - يا كاتبنا انما هو قدر الله
يقول الكاتب
لم يشر القرآن الكريم إلى أيّ اسم من أسماء الصحابة الّذين نتداول أسمائهم بالخير أو بالشرّ عثمان عمر طلحة سعد ولا أيّ من الّذين تطلق عليهم المرويّات "آل البيت" علي حسن حسين الخ ,والقرآن خالٍ من ذكر اسم أيّ من هؤلاء والقرآن المصدر الوحيد الّذي لم تطاله أيدي التحريف لا البخاري ولا غيره ,حرّف بحيل اسمها التفسير "الاجتهاد" نعم ولكنّ النصوص كما هي بقيت كما هي دون تحريف فلم يذكر القرآن ولا في أو بين نصوصه لأيّ اسم لأيّ صحابي ولو واحد من هذه الاسماء عدى "زيد" لأنّه ثائر من بين الثوّار ,ولم يأت على ذكر أيّ اسم لعليّ أو لغيره ,ولا أيّ من الّتي امتلأت صفحاتها بأسمائهم من الّتي كالت لهم المديح أو الّذين هم أنفسهم المرويّات ومصادر كالت عليهم السباب والشتم كعمر وعثمان وخالد وأبا بكر الخ..
اقول
اقتبس من كلام الكاتب " عثمان عمر طلحة سعد ولا أيّ من الّذين تطلق عليهم المرويّات "آل البيت" علي حسن حسين الخ ,والقرآن خالٍ من ذكر اسم أيّ من هؤلاء الصحابة في القران" . حقيقة اقول لقد قرات كلام كاتبنا الموقر حول هذا الموضوع اكثر من مرة واتعجب هنا - ايما عجب - مالعيب في عدم ذكرهم في القران وهل ذكر اسمائهم في القران مهم للكاتب جدا بحيث يجعل منه قضيته الكبرى وانا اطلب من الكاتب ان يوضح لنا مغزى هذا هذا الطلب ومايترتب على عدم ذكر اسمائهم من تبعات على الاسلام والرسول والرسالة وعلينا كمسلمين لاننا جد مهتمون بهذا ونريد ان نعرف كيف خدعنا من قبل ربنا وكيف كتم عنا اسماء اصحاب نبينا واخفاها . واقول لعل الكاتب هنا يلمح الى ان اسمائهم اي الصحابة مزيفة ومزورة كما قال ان اسم النبي ولم افهم حقيقة هوسه بهذا التشكيك بالاسماء وان افترضنا عدم صحة الاسماء هل سيضيف هذا شيئا لحجة الكاتب او يزيد من متانة موقفه من رسولنا ورسالته . انا افترض فقط.
يقول الكاتب
اسأل هنا بطريقة إلقاء الحجّة أو التحدّي" ,والتحدّي مشروع والحجّة مشروعة الإتيان بها والملحد يبقى على إلحاده إن لم يأت أحد بنصوص أو ظواهر تقنعه ودون عقاب في "الآخرة" ,الإسلام الأوّل نشر الحرّيّة بكامل تفاصيلها ,وإلّا ما أصبح القرآن بهذا الكمّ من الوصف والجدل وبكمّ هائل من الدعوات للتفكير والتدبّر والتعقّل والتحدّي بالبراهين والحجج لا باللغو والأساطير: يا معشر الإنس والجنّ ,أئتونا باسم شخص واحد من الصحابة أو آل البيت ورد اسمه في قرآن يحتوي كمّ من النصوص هائل ذكر فيها أنواع المخلوقات من البعضة إلى الذبابة إلى الفيل ولم يذكر فيها اسم عمر "طويل القامة" ,والعاهرات أو العفيفات وحتّى البعوضة ورد اسمائهم فيه ومحمّد أيضًا بل وذكرت أسماء ملائكة لم ترها العين ومع ذلك لم يأت ذكر لعليّ أو لأبا بكر ,وذكر بعض ألو العزم وغيرهم ولم يذكر شخص واحد أو شخصيّة واحدة من الّتي أثارت النزاعات والفتن طيلة أربعة عشر قرنًا بين المسلمين وذهبت خلالها دول وسقطت امبراطوريّات بسببهم وشيّدت أخريات أيضًا بسببهم.
اقول
لك حق السؤال والمناقشة والمجادلة والمحاججة والمخاصمة بشروطها واحكامها طبعا وديننا ورسولنا علمونا الجدال والنقاش والمحاججة فهذا امر ليس غريبا علينا كاتبنا الموقر اما سؤالك حيث تقول واقتبس " ,أئتونا باسم شخص واحد من الصحابة أو آل البيت ورد اسمه في قرآن يحتوي كمّ من النصوص هائل" اقول اني تسائلت في الجواب السابق عن مغزى هذا الطلب وانتظر من الكاتب توضيحا بذلك اما لماذا لم يذكر القران اسمائهم فقد ناقش ذلك علماء الاسلام عبر القرون ووردت تفسيرات كثيرة وتعليلات اكثر وكلن موفق مصيب فيما قال لاننا ياكاتبنا الموقر بكل بساطة لانعلم السبب ولم يخبرنا صاحب الشان بشيء فلا نقدر ان نعلل افعال الله بغير ادلة متينة لكن اسالك انا هل ترى ان كتابا انزل ويراد ان يبقى حاكما لاخر الدهر من الحسن ان يوغل في تفاصيل فترة النزول وذكر القرى والبلدات والمدن والافراد والقبائل والبطون والعشائر والحكام والامراء والشعراء واسماء الشوارع والاحياء وارقام المشمولين بالاعطيات واسماء سيوف المقاتلين وخيولهم ودوابهم وهي فترة ستنقضي وياتي بعدها فترات لايعرف اهلها تفاصيل كثيرة منها فيقعون في مشكلات فهم النصوص التي تحدثت عن حمار هذا وبقرة هذا وحصان ذلك وذلك الرجل الذي يسكن في طرف البلد والذي يسكن في عمق الصحراء فيشكل الكتاب عليهم ويقعون في حيص بيص كذلك هل ترى من البلاغة مخاطبة الرجل باسمه ام بوصف خاص به كالكنية واللقب والقران كتاب البلاغة الذي لايتنزل للغة السوقة والدهماء عامة الناس . اخيرا هل لو ذكر القران من قلت من الصحابة اليس هنا يدخل كلامه بما يسمى الاخبار عن المعلوم وهو اسوء درجات نقل الاخبار وارذل طبقات الكلام كان تقول لرجل اسمه زيد " انت اسمك زيد " فاي سخف هذا الذي تدعو الله للقيام به يا كاتبنا الفطحل ومفكرنا العبقري.
يقول الكاتب
أمّا لماذا تمّ خلق مثل هذه الشخصيّات ,فليس وارد هنا الآن ,ولكن اسألوا عن عدد الأضرحة "للأولياء" في أنحاء العالم الإسلامي ,هل هي حقيقة هذه أضرحة من يدّعون أنّها كذلك؟ ,أم لـ (الّذين دفنّاهم معًا سويّةً)؟..
اقول
شخصيات الصحابة ليست مختلقة كاتبنا الموقر بل مثبتة وبالدي ان اي . اما ما تحمله من اراء مغلوطة عنهم فهذا شانك ولا اقدر ان ادفعك دفعا الى الطريق الصحيح فانت في النهاية حر في اختياراتك اما الاضرحة فيسعدني ان اوافقك هنا في نهاية ردي واقول نعم بعض الاضرحة والقبور كقبر يوسف ويونس وابراهيم وغيرها الكثير هي من اوهام ولاشيء صحيح ثابت فيها كما قال بعض العلماء ونفر من المشايخ وفي غيرها الا ماقرره العلماء من انه صحيح كقبر الرسول وابي بكر وعمر وحمزة وغيرهم واحسنت هنا لهذا اهنئنك واتمنى لك دوام التوفيق
ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com
#ماجد_ساوي (هاشتاغ)
Majed_Sawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟