محمد الرضاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 04:17
المحور:
حقوق الانسان
حراك شعبي بالريف - اعتصامات بالجملة - اعتقال ومحاكمة حقوقيين بابن احمد - احتجاجات بكل من العيون وكلميم والسمارة - فضائح جنسية هنا وهناك -تسيب مالي دون حسيب ولا رقيب وأعضاء حكومة بحزب العدالة مهتمون بالانقلاب على امينهم العام فيما مصالح المواطن المغربي تضيع
فالوقائع و الأحداث التي شهدتها بلادنا في الآونة الأخيرة تؤكد أن مفهوم السلطة لدى البعض لازالت تغزوه بكتيريات الشطط السلطوي و طفيليات التعنت و أورام الإستقواء،ولوبيات فساد لاتمت باية صلة للوطنية حيث أدانت المحكمة الإبتدائية بابن أحمد يوم أمس الخميس 27 أبريل، كلا من النشطاء المحجوب محفوظ وميلود ساليم وسعيد، بسنتين حبسا نافذا، فيما أدانت المواطنة زهرة البوزيدي التي اضرمت النار في جسدها بمنطقة سيدي حجاج، بعشرة اشهر حبسا نافذا. إضافة الى - متابعات قضائية في زملاء صحفيين حيث رئيس الحكومة يؤشر على شكاية مباشرة من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش ضد قيدوم الصحفيين المغاربة خالد الجامعي، ومدير نشر موقع بديل حميد المهدوي، والصحفي المناضل هشام العمراني، على خلفية تصريحات صحفية تندرج في إطار ممارسة حرية التعبير عن الرأي القضية التي تعتبر "بمثابة تكريس لمحاولات إسكات الأصوات الحرة، خاصة أنه كان بإمكان المدعي ممارسة حق الرد وفق ما يتضمنه قانون الصحافة والنشر".
- محاولة انتحار "مّي عيشة"، التي تمسكت بلاقط هوائي بالعاصمة الرباط بسبب ملف شائك ظل يجوب أروقة محاكم القنيطرة لأزيد من عَقد من الزمان، قبل أن يستقر حكم نهائي بالحجز على أرض تضم 7 هكتارات ونصف تعود ملكيتها إلى محمد البوزياني وعيشة البوزياني وبيعها في المزاد العلني.
- تمديد فترة محاكمة نقيب الصحفيين المغاربة عبد الله البقالي بشكل يتنافى مع مبادئ المحاكمة العادلة التي تتأسس على الحق في المحاكمة داخل أجل معقول.
- صمت مريب للدولة بشأن حملات التطبيع مع الكيان الصهيوني من بعض القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية"
- حملة الكراهية ضد الناشط الحقوقي محمد الهيني التي وصلت حد تهديده بالقتل لمجرد تعبيره عن رأيه
- حملات التكفير وتشويه السمعة التي تلاحق محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب سابقا ب (أبي حفص)، وذلك على خلفية تعبيره عن اجتهاد فقهي متنور يستند في عمقه على مقاصد الإسلام السمحة والمنصفة في شأن قضايا الإرث".
كل هده المعطيات ماهي الا دليل على عودة الأجهزة المخزنية إلى زمن “الهراوة” و تكميم الأفواه و إعدام حرية الرأي و قمع كل من سولت له نفسه المطالبة بحقوقه المشروعة بتعليمات سلطوية متشابكة الخيوط بين السلطات المحلية و الأمنية و القضائية.
#محمد_الرضاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟