أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رشيد غويلب - حوار مفتوح حول اليسار العراقي .....في مبادرة أولى من نوعها ..














المزيد.....


حوار مفتوح حول اليسار العراقي .....في مبادرة أولى من نوعها ..


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 00:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



شهدت قاعة نازك الملائكة في مقر جمعية "الثقافة للجميع" في الكرادة ببغداد يوم الاربعاء الماضي، لقاء حوار مفتوح حول اليسار العراقي. شارك في اللقاء اكثر من 100 ناشطة وناشط يساري، من اكاديميين واعلاميين وسياسيين ومدنيين ووجوه فاعلة في الحراك الشعبي، واداره السيدان كامل عبد الرحيم و فرحان قاسم.

وبعد الترحيب اشار عبد الرحيم الى ان فكرة عقد اللقاء قديمة، وان التطورات الاخيرة فرضت على الجميع التحرك نحو تنفيذها. وعرض نقاط البحث الواردة في رسالة الدعوة الى اللقاء وهي: تحديد مفهوم اليسار، رؤية اليسار للتغيير المطلوب وسبل تحقيق شروطه، سبل النفاذ الى المحتشدات الجماهرية والعمل معها حول القضايا المباشرة.

من جانبه اشار قاسم الى ان الظروف الموضوعية هي التي فرضت تنظيم اللقاء، وهي التي قربت المتباعدين، وجعلت ما هو مشترك قابلا للنقاش. واضاف انه لا بد لليساريين ان يكونوا قوة اساسية عند طرح البديل، وان اليسار ليس بديلا عن التحالف الوطني الأكبر. واشار في هذا الشأن الى وجود النقابات والمنظمات الاجتماعية. وقال ان هناك مشروعين، مشروع العملية السياسية التي بدات قبل 14 عاما والقائمة على المحاصصة الطائفية - الاثنية، ومشروع دولة المواطنة المدنية الديمقراطية. واضاف انه تم اختيار نقاط البحث لتشكل مدخلا للحوار، حرصا على طبيعة اللقاء ولفسح اوسع فضاء للمشاركين في طرح تصوراتهم دون تحديد مسبق.

وبعد فتح باب الحوار قدمت اكثر من 26 مداخلة تناولت المحاور المشار اليها من زوايا مختلفة. وكان بين اهم ما طرح فيها: ضروة خوض الحوار مع الجميع، تأكيد المشتركات العامة، الدعوة الى تنشيط الحراك الجماهيري، ممارسة النقد الذاتي، التركيز على ما يحتاجه الشارع العراقي.

كذلك كانت هناك اكثر من دعوة الى الاهتمام بالنشاط الاعلامي، ورفع الوعي، واعتماد لغة مفهومة وبسيطة في المخاطبة، والابتعاد عن الاتهام والتخوين. وجرى التشديد على حقيقة ان التقارب بين اليساريين انما ينعكس في استمرار المنجز المتحقق، بجانب الاشارة الى التجارب السابقة والخلافات الفكرية، والدعوة للاستفادة من التجارب، وضروة وجود برنامج يكون دليل عمل نظري، فضلا عن الاستفادة من التجارب السابقة لتوحيد القوى الوطنية. كما شدد عدد من المشاركين على ضرورة الترابط بين اليسار العراقي واليسار العالمي.

حول مفهوم اليسار

وتنوعت الطروحات خلال الحوار بشأن مفهوم اليسار، لكنها لم تبتعد عن بعضها كثيرا. فهناك من حصر اليسار بالماركسية والفكر الاشتراكي، وعبر آخرون عن اعتقادهم ان اليسار يعني التقدم ويشكل النقيض للظلم الاجتماعي وينعكس في النضال من اجل حرية المرأة. وقال فريق آخر بنسبية مفهوم اليسار، او دعوا الى عدم حصره بالماركسية، والى توسيع مظلته في العراق لتشمل كل ماهو تقدمي انطلاقا من ظرف البلاد الملموس. كما ان هناك من اعتبر ان اليسار يتجسد في بناء نظام سياسي علماني، ورأى ان فكرة الدولة المدنية غير واضحة كفاية.

وفي نهاية اللقاء لوحظ شبه اجماع على مواصلة هذا الجهد الحواري، وجرى الاتفاق على محاور عدة لنقاشات مستقبلية تتعلق بالعملية السياسية والانتخابات والحراك الشعبي والتظاهرات المطلبية، وبموضوعة الاصلاح والتغيير.

هذا واختتمت الفعالية بتسمية لجنة للمتابعة من مشاركين ابدوا الاستعداد الشخصي للمساهمة في العمل، وافترق المشاركون متطلعين الى لقاء جديد في فعالية قادمة قريبا.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة يسارية واعدة / حزب العمل البلجيكي على طريق النجاح
- كيف يفكر ترامب/ تغيرات جيوسياسية وتهديد متزايد بالحرب*
- مناقشات بشأن استراتيجية اليسار/ يسار الوسط ..الوحدة المطلوبة ...
- المؤتمر الثاني لحزب -بودوموس- الاسباني: الوحدة حتى النصر |
- مع استمرار الضغط على حكومة اليسار/ قراءة لآخر التطورات في ال ...
- في مواجهة املاءات المراكز الرأسمالية / البرتغال .. الحكومة ت ...
- رشيد غويلب - ناشط سياسي يساري وصحفي متابع لشؤون اليسار والحر ...
- دونالد ترامب على ابواب البيت الابيص/ صورة لحكومة المليارديري ...
- اختتام اعمال المؤتمر العالمي الثالث للحركات الاجتماعية
- بديل مشترك ضد الليبرالية الجديدة ولمواجهة اليمين المتطرف/ ال ...
- مراجعة في أوراق عام 2016 / اليسار العالمي .. محطات مهمة ونجا ...
- يين الاجتماعية الديمقراطية واليسار الجذري /حدود حزب العمال ب ...
- فكار ما بعد الانقلاب .. عرض لاستراتيجية الحزب الشيوعي في الب ...
- مقتطفات من حوار مع الفيلسوف والمفكر الألماني توماس متشر، في ...
- 60 عاما على حظر نشاط الحزب الشيوعي في الماني/ ألم يحن الوقت ...
- محطات من حياة حافلة بالعطاء / مئة عام على ولادة القائد الشيو ...
- لماذا انا شيوعية ستار – ترك*
- الدورة العشرون للسمينار العالمي لحزب العمل المكسيكي/ تحليل و ...
- بعد ان وصل تحول 1990 الى طريق مسدود/ بولندا .. ولادة حركة يس ...
- في ذكرى ميلاده الخامسة والعشرين بعد المئة / غرامشي منظرا ومن ...


المزيد.....




- ناجون كرد متفائلون بوقف إطلاق نار حزب العمال الكردستاني: نري ...
- بعد دعوة -أوجلان- لنزع سلاح -العمال-.. تركيا لن تنسحب قريباً ...
- بيان المكتب المحلي لفرع حزب النهج الديمقراطي العمالي بآسفي
- مواجهات بين عدد من المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر ن ...
- أوجلان يلقى السلاح
- فانس ذهب في رحلة تزلج فوجد المتظاهرين له بالمرصاد بسبب ما حد ...
- استطلاع ـ غالبية الألمان يؤيدون ائتلافا حكوميا بين المحافظين ...
- مفاجأة أوجلان.. هل تثبط استراتيجية إسرائيل
- آلاف المتظاهرين يخرجون في عدة مدن إسرائيلية للإفراج عن الرها ...
- بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - رشيد غويلب - حوار مفتوح حول اليسار العراقي .....في مبادرة أولى من نوعها ..