أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - قفزة الثقة....عتبة مشتركة للحب والابداع والحرية والسعادة_ والحوار أولا














المزيد.....

قفزة الثقة....عتبة مشتركة للحب والابداع والحرية والسعادة_ والحوار أولا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 16:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إلى مريم وجمال...
قفزة الثقة_ الفارق النوعي بين شكلي الايمان, الفصامي واللاعقلاني_ وبين الايمان العقلاني والمتكامل والذي يتمحور حول التجربة الشخصية, ويوجهها بشكل مستمر.
تفصل بينهما بوضوح_ اطوار النمو والنضج, عبر تنمية الثقة و الاهتمام الموضوعي والخارجي أيضا.
* * *
الزمن الشخصي جزء من الماضي المشترك, وتكملة له.
الأمس الشخصي _يصل_بعد الغد, ويليه بصورة مؤكدة. وهذه تجربة إنسانية مشتركة, مع انها خبرة يومية تتكرر في حياة كل فرد (امرأة أو رجل)... وتتوضح بشكل بارز في مرحلة الطفولة_ مع تشكل الوعي الشخصي_ مع مستويات العقل المتعددة والأنا الفردية, الخاصة والمستقلة.
* * *
الشخصية؟!
تتمحور الشخصية حول العقل الفردي بمستوياته الأربعة ( اضاف علماء نفس الأنا الصيغة الثانية _ الأنا المثالية وريثة النرجسية). وكان فرويد قد حددها سابقا بشكل ثلاثي 1_ الهو 2_ الأنا 3_ الأنا العليا...بحسب تشكلها التطوري.
ثم صارت بعد ذلك 1_ الهو 2_ الأنا المثالية 3- الأنا 4_ الأنا العليا
حيث الأنا العليا وريثة عقدة أوديب, بينما الأنا المثالية وريثة النرجسية.
المرجع: النرجسية, مجموعة مؤلفين, ايضا أوديب عقدة كلية, بترجمة جيه اسعد وإصدار وزارة الثقافة السورية
* * *
حب النفس أو حب الآخر_ الفخر علامته...
ليراني الجميع الآن, برفقتك..
كره النفس أو الآخر_ العار علامته...
تمنيت لو تنشق الأرض وتبتلعني, قبل هذا اليوم..
....
عتبة التقدير الذاتي وسقفه_ من لا تعرفهما أو لا يعرفهما؟!
الاختلاف بيننا_ بين الأفرد_ كمي وليس نوعي ( أول مرة يتصافح بوذا وفرويد عبر كتابتي).
* * *
معلومة ورأي وخبر....
التمييز بينهما غير ممكن في حالات وأوضاع كثيرة ومتنوعة, أحد ضرورات الحوار_ وشرطه المسبق_ فهم وتفهم حقيقة التعدد والاختلاف بالتزامن مع تفهم المساواة والتكافؤ.
....
الفرد والنوع (المجتمع) والهوية...التمييز بينها خلال اتصالها وانفصالها المتزامن, كان موضوع حوارنا_ احمد جان عثمان وحسين عجيب
حوار ثنائي وسوري أيضا؟!
_ نعم.
_ حوار حقيقي مكتوب ومنشور في الحوار المتمدن قبل 13 سنة.
.....
يرتبط الرأي بالمسؤولية والتأويل, ويرتبط الخبر بالنميمة والتكرار, وترتبط المعلومة بالبحث والمصداقية ( الاختبار والتجربة)...
ومع ذلك_ ما يعتبره غيرك حقيقة وجزءا أصيلا من الواقع, قد يبدو برأيك مجرد إشاعة وثرثرة_ والعكس صحيح.
الواقع الحقيقي غير منجز, وليس نهائي , كما يحتاج للعمل عليه باستمرار, والاهتمام الايجابي به, لمعرفته وإدراكه....عبر كل لحظة وبشكل دينامي ومنفتح.
مشاعرك مصدر ثابت لخداعك. مصدر أول ودائم "الهوى مفسدة الرأي" حكمة قديمة وموروثة.
....
التسامح منفصل عن النسيان, ومستقل عنه تماما. لكنه دوما هناك_ بعد الهاوية, بعد اليوم.
قفزة الثقة تفصلك عن التسامح_ وعن نفسك الحقيقية اولا_....وتفسد حياتك_ لو_ تأخرن وترددت كثيرا
* * *
قفزة الثقة, قصيدة نثر, " إذا هبت امرا فقع فيه _النفري"...
تعبيرات متعددة عن خبرة فردية (مشتركة), يدرك الشخص لأول مرة أنه اختلف عن الوضع الذي كان عليه وفيه قبل لحظة_مع انه مايزال هو الشخص نفسه (يصير آخر, بتعبير رامبو الشهير: انا ىخر_ وبتعبير بيسوا المناقض: انا لا شيئ. انا لا احد.
قفزة الثقة _ تحدث في حياة الجميع بأشكال وصيغ مختلفة, من أوضحها لحظة العوم أثناء تعلم السباحة, ايضا لحظة قيادة الدراجة الهوائية بنجاح, ايضا الموعد الثاني بعد الموعد الغرامي الأول....
لكن تبقى الخبرة_ والفكرة مع أشكال التعبير عنها_ ناقصة.
مثالها الأبرز التوقف عن التدخين_ يندر أن تلتقي بمدخن قديم لم ينجح بوقف التدخين لمرة في حياته, وهو يتحدث عنها بلا كلل أو ملل. لكنه يظن نفسه_ وهنا المفارقة: أنه الآن يدخن لأنه يحب عادة التدخين, وبالتالي هو قراره الارادي والواعي!
والموضوع صادق وكاذب معا بنفس اللحظة: إنه يصف مشاعره وهي متناقضة بالفعل,واي تعبير سيقوله ينطوي على نقيضه تماما....التناقض الوجداني أو العاطفي أحد كشوف التحليل النفسي المركزية.
المهم في خبرة قفزة الثقة " الصحو العقلي_ واليقظة للتحول العميق الذي حدث...." ثم محاولة تكراره بقية الحياة, وليس العودة إلى الوضع السابق الذي تعيش فيه غالبية الناس من ايام بوذا, وتعتبره السلوك الطبيعي والموقف الصحيح في العيش والعلاقة المتبادلة مع النفس والآخر...قفزة الثقة تعني الانتقال إلى الحرية المسؤولة بالفعل. الانتقال النهائي من الخضوع والايمان اللاعقلاني_ إلى الايمان العقلاني بالحق والحياة المتجددة_ عبر الاهتمام بالانسان بلا تمييز.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يعرف السوريون عن الحوار أبعد من الاسم....
- من لا تحتاج لصديق؟!
- الجدل فن الكذب....بعد سقراط ونيتشه
- فن الكذب والقيمة الانسانية المعرفية_ الأخلاقية
- 5 جدل التحليل النفسي مع اليسار والبوذية
- 4 جدل التحليل النفسي _ ثنائية الفكر والشعور
- 3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد
- 2 جدل التحليل النفسي_التنفيس,تفريغ المكبوت, الاسقاط....خبرة ...
- جدل التحليل النفسي الثلاثي_ فرويد بين آدلر ويونغ (1)
- معجزة الحب اسم على مسمى
- ليت الحب ظاهرة جنسية أو معرفية....
- الحب....؟ إرادة! معرفة! عاطفة! سلوك وأفعال....
- من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل
- -بيتنا- ينفجر ومعه سوريا_ تأملات بلا أمل
- سامي ابن مريم يصير بوذا
- النرجسية_ محور الانحراف المعياري الانساني, النموذجي
- الجدل بين الثرثرة والحوار (dna_برنامج نديم قطيش نموذجا)
- الصداقة بين المرأة والرجل_ حلم يتحقق؟!.....ربما
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟! (3_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟!!! (2_3)


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - قفزة الثقة....عتبة مشتركة للحب والابداع والحرية والسعادة_ والحوار أولا