|
80 الصبي الشيوعي
مزاحم مبارك مال الله
(MUZAHIM MUBARAK MALALLA)
الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 10:02
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
80 الصبي الشيوعي تأليف / أبراهيم الحريري عرض / د. مزاحم مبارك مال الله كتاب صدر من دار الرواد المزدهرة مؤخراً، يقع في 278 صفحة من القطع المتوسط مزدان ببعض الصور الأرشيفية، يتكون من تمهيد وخمسة فصول، وكل فصل يحتوي على عدد من العناوين والتي يسرد فيها الحريري قصة حياته، أو بالأحرى بعض من مذكراته وهو (معجون) في الحزب الشيوعي العراقي إضافة الى كتاباته المتنوعة والتي اطلقتُ عليها "الادب السياسي"، الكتاب صدر بمناسبة بلوغ الرفيق إبراهيم الـ 80 من عمره المديد. إبراهيم الحريري الصحفي والمناضل المخضرم، ويبدو لي أن انتمائه الى الفكر الشيوعي أكبر من انتمائه الحزبي، فيقول ناظراً الى صورته وهو بعمر السنتين،" ما الذي جعلني ما انا عليه الأن ؟ لو لا، (عائشة) جدته الشغوفة بالحرية والمولعة بالرواية والقصص، (الحاج ابراهيم)، المغامر الشغوف بالشعر التركي وبالغزل والكونياك والعنيد بالدفاع عن حريته، (حسن فريطم) خاله، القيادي في الحزب الشيوعي اللبناني، (دار جده أبو حسن) العامرة بالكتب، (شرف الدين صدر الدين) معلم اللغة العربية في الكلية العاملية ببيروت، الشيوعي العراقي (رؤوف العكيلي) الذي التقاه عام 1949هارباً الى بيروت، مؤجر ومصلح الدراجات (جابر متروك أخو الشهيد سعيد متروك)، (فوزي السعدي) الذي قاده الى الحزب أواخر 1951، وأخيراً يقول: "لو لم تلتقي كل هذه المصادفات بروح المغامرة لدي وحب الفقراء ونشدان العدل، أكان يمكن أن أكون غير ما أنا عليه الأن؟" وقبل أن يبدأ المؤلف الفصل الأول من مسيرة الـ 80 عاماً، يقص بعضاً من مناقب جده الأعلى (الحاج إبراهيم) الذي امتهن تجارة الحرير، وأسباب نزوحه من تبريز الى مدينة الكاظمية المقدسة. أواخر عام 2012 كرّم الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي العراقي بحفل لمناسبة مغادرته جريدة طريق الشعب (وهو الصحفي الذي عمل فيها طويلاً)،ويقول الحريري عن هذا الحفل: (وما حسبه البعض مغادرتي للعراق والتبس الأمر حيث بدا كأنه احتفال ببلوغي الثمانين عاماً) وفي هذا الحفل الذي حضره (العديد من الشخصيات الديمقراطية والاجتماعية والإعلامية إضافة الى القائد النقابي المخضرم إبراهيم جبوري)، كما القيت فيه كلمات عديدة من قبل، (مفيد الجزائري، عبد الرزاق الصافي، كريم مروّة، عبد القادر العياش، عصام الخفاجي، عزيز الجصاني، آشتي، عقيل الناصري، نصير الجادرجي، والقت الشاعرة الشابة تمارا جلّو قصيدة بالمناسبة، ثم أطرب الحضور الفنان الكبير سعدي الحديثي)، كلمة الختام كانت للرفيق إبراهيم والتي جاء فيها، "لم يخالجني الندم، وبالرغم من وعورة الطريق أشعر بالفرح لأني ما زلت على الطريق". وجاءت برقية الرفيق حميد مجيد موسى والمؤرخة في 11/12/2012، لتصف الرفيق الحريري بالكلمات التالية : "العزيز الشاب الثمانيني أو فادي الورد، تحياتي القلبية، وأطيب التمنيات بميلادكم السعيد، عمراً مديداً وصحة جيدة، ومزاج رائق وإبداع متواصل، كل النجاح والموفقية، وعقبالكم المئة عام". ويدرج الرفيق إبراهيم في الفصل الأول من الكتاب، الكلمات التي قيلت بحقه، فكلمة الرفيق مفيد الجزائري جاءت تحت عنوان(فتى يرفض أن يشيخ)، أما الأستاذ كريم مروّة فجاءت كلمته تحت عنوان (محكومون بالأمل)، أما كلمة الرفيق عبد الرزاق الصافي فجاءت تحمل عنوان (مبدع متعدد الاهتمامات)، كلمة القائد النقابي إبراهيم عبد الجبار فجاءت تحت عنوان (تربى بين عمال النسيج)، أما القائد النقابي عبد القادر العياش فكتب يقول فيه (مزايا عديدة ،حميدة)، عقيل الناصري فمقالته جاءت بعنوان (الإبداع والهم انضالي)، وسهيل الرفاعي – آشتي – كتب تحت عنوان (حتى لا فد يوم الدنيه ...) • كشف حساب ..على الطريق تحت هذا العنوان وفي الفصل الأول ايضا يقول الحريري "كنت معروفاً في محلة النصّة في الأعظمية بأنني شيوعي مما سبب لي الجفوة والعداوة في محلة أغلب سكانها اخوان مسلمين وقوميين وفي يوم 15/12/1951 دعاني جابر متروك الى لقاء فوزي السعدي العائد تواً من تظاهرة تشييع رمزي للسجين الشيوعي نعمان محمد صالح الذي استشهد اثر اضرابه عن الطعام في نقرة السلمان، فترجلتُ من دراجتي الهوائية (والتي بقيت ملازمة له لحد الأن) ومن فوزي تعلمت اول اهزوجة وكانت اولى الخطوات على طريق الشيوعية العراقية، فقد سبقتها خطوات في بيروت". تبدأ خطواته النضالية في بيروت فيكتب في مجلة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (الهدف) وصحيفة الحزب الشيوعي اللبناني (النداء) فيتطور الى شخصية (محسوبكم زكور شوفير عالخط) ضد الطبقة الحاكمة اللبنانية ليصبح (صديق حمدان) عام 1959 في جريدة اتحاد الشعب. يستمر الحريري في استذكار ايام مشاركته في تظاهرات الاحتجاج ضد سلب فلسطين بعد ان تجاوز العاشرة من عمره عام 1948. وحينما أصبح فتاً يافعاً جمع التواقيع تأييداً لنداء السلام (نداء ستوكهولم، فيشتبك مع طالب قومي سوري مزق النداء، ثم يشكل حلقة طلاب لزيارة المركز الثقافي السوفيتي أسبوعياً، خلال ذلك كان ينمي حسه الأدبي والثوري بقراءات (قصص عن لينين)، و(مجلة الطريق)، جريدة (الصرخة) التي يصدرها الشيوعي زكي الأفيوني من طرابلس. عام 1949التقى بالشيوعي العراقي الهارب الى بيروت (رؤوف العكيلي) الذي الهب ابراهيماً ببطولات الشوعيين العراقيين وبسالتهم، وبينما هو على أهبة مغادرة بيروت الى بغداد مطلع 1951 بلغ خاله بقراره الالتحاق بالحزب الشيوعي العراقي. وقام الرفيق الحريري بحيازة وتوزيع وكتابة النشرات والبيانات، المشاركة في التظاهرات والإضرابات العمالية وقيادة بعضها، تهريب رفاق من السجن، التعرض للتعذيب في زنزانات الاعتقال والسجن، المشاركة في مقاومة انقلاب شباط في عكد الكرد بالسلاح، تزوير جوازات، تهريب أول شحنة من السلاح الى الأنصار الشيوعيين أواخر عام 1979مع الراحل صالح دكلة، وتقلب خلال ذلك بين المدن والمهن: فراشاً، صانع نجار، عامل نسيج يدوي، بائع كتب، صحفي، قاص، روائي، مدير مصنع لبناء الحوائط الجاهزة لأحد فنادق القاهرة الكبرى،بائع ملابس أطفال متجول في شوارع القاهرة، صانع في مطبخ كندي، عامل تعبئة البانزين في صقيع كندا القارص. في رحلة التكريم هذا يصرّح الرفيق ابراهيم عن أرائه وفي هذا الصدد كتب الى المؤتمر الوطني الخامس عام 1993 قائلاً "لم اعد مشدوداً ايها الرفاق الى صيغة الحزب اللينيني فأنا أرى المستقبل لتحالف يساري يضم كل قوى الديمقراطية والتقدم والاشتراكية ويحتم على الحزب ان يمهد لإقامة هذا التحالف ومنذ الأن". وأضاف، "ما زال امام الحزب ان يطلق ويحفز طاقة البحث والدراسة داخل الحزب وخارجه لصياغة مشروع المستقبل". ثم يقول:"لم اتعالى على الحزب ولا على رفاقي والناس، بما حققته ، بل حاولت ان اوظفه من اجل الناس، وما ازال، على التقدم في العمر، تمتلكني، تلك الرغبة في التعلم من رفاقي ،من الناس". الفصل الثاني/ حوارات يحمل هذا الفصل العناوين التالية: 1) الحوار الذي اجرته صحيفة الصباح معه، والذي نشر في ملحق الصباح الثقافي في 4/4/2007، حول العمود الصحفي والقصة القصيرة والصحافة السياسية. 2)المثقف والثورة/ جدل الفراشة والنار، وهي رواية قصيرة كتبها في 1986، نشرت في "الوفاق" الصادرة في لندن بتأريخ 15/7/1993. 3) حوار بين ادور الخراط وبين الحريري حول رواية "الأغتيال" رد الحريري ، المعلم أدور، تحت هذا العنوان الذي كتبه رفيقنا ابراهيم من كندا في 12/11/1990 كرد على مداخلة الناقد والروائي المصري ادور الخراط في الندوة التي اقيمت في القاهرة عام 1988حول تلك الرواية التي حاول الحريري تجسيد محنة هجوم البعث على الشيوعيين العراقيين وعلى كل القوى الوطنية والديمقراطية، هذه الرواية لا تبتعد كثيراً عن اجواء رواية سبقتها للحريري ايضاً واطلق عليها (اللجنة). الفصل الثالث/ وثائق اطول فصول الكتاب ويحتوي على الكثير من العناوين: 1) الى المؤتمر الوطني الخامس. 2) عشية المؤتمر الثامن، وجاء هذا العنوان بأربعة عناوين فرعية نشرت جميعاً في طريق الشعب ،وهي على التوالي : وقفة تأمل .. وقفة للأمل، الشجرة والغابة ،جردة حساب ، والأخيرة بلا عنوان. 3) اتحاد الشعب علمتنا/ وهذا المقال كتبه الحريري بناء على طلب هيأة تحرير الجريدة بمناسبة مرور سنة على اصدارها وظهر المقال بتوقيع "أيار"، ويذكر الحريري في هذا الصدد: "نشرت المقالات في صحافة ما بعد تموز (البلاد، الفتى العربي، الزمان)، اما جريدة اتحاد الشعب والكائنة في باب الشيخ فقد التحقت اليها صبيحة يوم شتوي". يستقبله الراحل زكي خيري ويختبره في مكتب خشبي تحت السلم المؤدي الى السطح، هذا المكتب عمل فيه ملخصاً للعرائض ثم ملتقط اخبار الخارجية ومحرر الصفحة العمالية ثم مسؤول الصفحة العمالية وعضوا في هيأة تحرير جريدة الحزب الشيوعي العراقي. يتذكر الحريري عمله في الجريدة مع ابو سعيد وابو كاطع وسلام عادل وعدنان البراك وسعدي يوسف وبديع عمر نظمي وعزيز سباهي وابو صلاح(اخو الشهيد سلام عادل) وسعدي الحديثي ورحيم شريف ويوسف متي وعامر عبد الله وغيرهم، ويتطرق الحريري بلغة أدبية تحليلية رائعة الى مسار عبد الكريم قاسم وشهادة الراحل ثابت حبيب العاني عن الشهيد جلال الأوقاتي الذي طلب استلام السلطة وتأمين ملاذ لقاسم في احدى الدول ألاشتراكية ويتسائل الحريري: لو تم الاخذ بمقترح الاوقاتي، أما كان الامر مختلف اليوم؟ 4) عشية 14 تموز 1958 وجاء هذا العنوان بحلقتين، في هاتين الحلقتين يسنذكر الحريري جولة الشهيد سلام عادل في بغداد ليلة ثورة 14 تموز الخالدة. 5) ليلة 14 تموز 1958 ذلك الرجل .. تلك الليلة. 6) صبيحة 14 تموز 1958 وجاء بحلقتين. 7) ليلة القبض على نوري السعيد.، ويستذكر الحريري تلك التفاصيل التي ساهم هو فيها. 8) شيوعيو مَن كنا، وجاء في ستة حلقات.، أنها تروي بعض من مراحل مختلفة من تأريخ الحزب يسجل الحريري فيها محطات نضالية مهمة، وفي حلقته الأخيرة يستذكر الحريري عودة طريق الشعب بعد زوال النظام وعودته محرراً فيهاً، وعاموده الجميل "من التنور". 9) رسالة الى قائد شيوعي وجاءت في ثمان حلقات، وفيها يطلق الحريري امور حزبية عديدة تقبل الحوار والنقاش.. الفصل الرابع /كتابات ويحتوي هذا الفصل على خمس كتابات وهي: 1) رسالة من هناك/اول اعتقال للرفيق الحريري كان بسبب حيازته كراس "السفير الاميركي يهذي" الذي اصدره الحزب رداً على تصريحات السفير في بغداد مروجاً فيها لمشروع الدفاع الرباعي. كما يستذكر الحريري حديث يوسف متي عن المظاهرة ضد الفاشية التي نظمها مع عبد القادر اسماعيل والتي انطلقت من الشيخ الكيلاني. 2) بكم ابتدأتْ .. واليكم اعود 3)اشرب نخب انتصار عالم العمل 3) لم يعد السكوت ممكناً .. ضد التعذيب/ يقص المؤلف صنوف التعذيب التي واجهها في اعتقاله الاول او في قصر النهاية "المسلخ"، لذلك انضم لاحقاً، في القاهرة الى المنظمة العربية لحقوق الانسان وحاول فتح فرع عراقي لها في سوريا، الا ان المحاولة لم تنجح، وفي كندا التي لجأ اليها اواخر 1989 التحق في المنظمة الكندية لضحايا الارهاب. 4) لم يعد السكوت ممكناً .. نقطة سطر جديد 5) لم يعد السكوت ممكناً .. وقوفاً من اجل اطفال العراق الفصل الاخير/ تقاسيم على مقام الشجن الشفيف ويحتوي على: 1) الزيارة/1و2، حوار بطريقة أدبية مبسطة وجميلة، يخص فصائل المقاومة الفلسطينية التقدمية الشعبية، نشرت في مجلة مواقف البيروتية في تشرين في 1969و1970، 3) عشرة ايام في كردستان، 4) وفاء لجلال الأوقاتي في ذكرى أستشهاده/ يروي فيها الحريري بعض خفايا حياة الشهيد الأوقاتي، 5) الجواهري الحي، 6) قصيدة ارسلها بلند الحيدري الى الحريري ورد الحريري عليها، 7) الى مهدي العامل ، 8)ياعين موليتي، 9) العراق قادم ، 10) على الحافة. *** الكتاب فيه الذكريات، وفيه المذكرات، فيه وجهة النظر وفيه عرض الوقائع، وكل ما فيه يغوص في أعماق تأريخ الحزب والفكر الشيوعي. في ثناياه شحنات عاطفية كبيرة تنم عن حب كبير جداً (أو قل جنوني) بالفكر الشيوعي وبالحزب، وأنها مذكرات حقيقة لا يرقى لصدقيتها الشك مطلقاً.
#مزاحم_مبارك_مال_الله (هاشتاغ)
MUZAHIM_MUBARAK_MALALLA#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عرض كتاب جاسم الحلوائي -موضوعات سياسية وفكرية معاصرة-
المزيد.....
-
الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
-
من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
-
الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة
...
-
إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل
...
-
التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي
...
-
هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
-
مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
-
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام
...
-
الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية
...
-
الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|