أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن المحامى - الازمة السياسية فى مصر ,,, رؤية للحل














المزيد.....

الازمة السياسية فى مصر ,,, رؤية للحل


خالد محمد جوشن المحامى

الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخرج الازمة فى مصر
ان بلادنا تمر بازمة سياسية عنيفة وتتعرض لاخطار غير مسبوقة ، فضلا عن انه تلوح فى الافق نذر عنف غير مسبوقة ، ولعل القتل على الهوية الدينية واستهداف عناصر من الشرطة والجيش هى وقائع جديرة بالقلق ومؤشر للخطورة الداهمة التى يتعرض لها مجتمعنا ، ولا يجب على امة حصيفة تستشرف المستقبل ان تركن فى حل واحدة من اخطر ازماتها الى الحل الامنى فقط مع ضرورته ونجاعته فى مواجهة مرتكبى الجرائم ايا كان نوعها
ولكن مستقبل امتنا يحتم علينا الاعتراف ان جانب من الازمة يعود الى حالة الاحتقان السياسى الناجم عن استبعاد فصيل من الامة وان كان اقل من عشرة الاف شخص من العمل العام بعد ان خبروه لاكثر من ثمانون عاما بل وخبروا السلطة وذاقوا حلاوتها واسكرتهم
اقول لامجال لمنعهم وقد دلت تجارب العالم على ان التفاوض واللجوء الى الحوار وايجاد حلول توازن بين المصالح الضيقة للجماعات والافراد المهمشين وبين المصالح العليا للدولة والسلطات الحاكمة هو الحل الامثل
وهناك ادلة على امكانية حل الصراعات مهما عظمت بالتفاوض مثل ما حدث فى ايرلندا بين الكاثوليك والبوتستانت وحركة فارك فى كولوبيا فى امريكا الجنوبية وغيرها
وفى هذا الاطار فاننى اعتقد ان بداية حل الازمة يكون بدعوة الجماعات الدينية التى ترغب فى العمل السياسى مثل السلفيين والاخوان المسلمين الى حل جمعياتهم فورا والانضواء تحت لواء احزاب سياسية ، ولناخذ الاخوان المسلمين مثالا فعليهم فورا حل الجماعة وانشاء حزب سياسى وليكن كما اسموه الحرية والعدالة دون اى فرع او زراع لاى كيان اخر ايا كان ، واعتبار من تاريخ انشاء الحزب يكون اى عضو مقيد او منضوى تحت اى جماعة هو عضو فى جماعة ارهابية ومطلوب للعدالة
ويجب ان تكون مرجعية الحزب المنشا هى القيم والمفاهيم المدنية التى تعتمد المواطنة كاطار وحيد لللانضمام والعضوية ، ولا مجال اطلاقا للاحتكام لمبادىء الاسلام او تعاليمة كمرجعية لان ذلك مثار خلاف جم ولانه لايوجد فهم واحد للاسلام ولا توجد مرجعية عليا يمكن الاحتكام اليها
ثانيا وفى ذات الاطار دعوة الاحزاب السياسية ومن بينها تلك التى كانت تمثل جمعات دينية الى الاندماج فى كياتات سياسية تمثل اليمين واليسار والوسط وربما يمين اليسار ويسار اليمين ويمين الوسط على الا تتجاوز فى مجموعها من ستة الى تسع احزاب واعطاء الجميع فترة انتقالية تكون مدتها 6 اشهر لتوفيق اوضاعها ، ثم مباشرة الانتخابات المحلية كتدريب عملى للاحزاب السياسية مع الزام الدولة بدعم الاحزاب السياسية كلا على حسب العضوية، وحظر تدخل الدولة فى شئون الاحزاب مباشرة او غير مباشرة
ان اغتنام فرصة الانتخابات المحلية ثم بعدها الانتخابات الرئاسية هو فرصة لن تتكرر لازالة حالة الاحتقان الموجودة فى المجتمع ، ان الجميع يدرك الوضع الخاص للمؤسسة العسكرية فى المجتمع المصرى وانه لابديل امام ضعف الاحزاب السياسية وهشاشة المجتمع المدنى من ان تكون تلك المؤسسة هى صمام امان بدلا من جرف المجتمع الى مستنقع الاقتتال الاهلى والفرقة الدينية والمذهبية ولكن فى ذات الوقت فقد اثبتت الايام والتجارب ان المؤسسة العسكرية فى اى دولة لاتستطيع بمفردها تحمل هذا العبء الجسيم دون مشاركة القوى والاحزاب السياسية
ويجب ان يكون ضعف الاحزاب السياسية والقوى المدنية مدعاة لتقويتها والشد بازرها واتاحة المجال العام لها ولكوادرها من السياسين للانخراط بقوة فى العمل السياسى
لان الديمقراطية تنمو ولا تهبط على الشعوب فجاة
ان البديل لعدم حل الازمة فى المجتمع هو بديل مريع ولا يجب الارتكان الى مقولة لسنا مثل سوريا او ليبيا او اليمن او ان الله حامى لمصر لانه مع الاعتراف باننا لسنا مثل هذ الدول وان الله حامينا الا ان ذلك مرهون بتوافر شروطه وبايجاد حالة من التوافق العام
ولا يجب ان ننسى ان الظروف الدوليةومصالح الدول الكبرى تتقاطع والمصالح الضيقة لتك الجماعات ومن بينها الاخوان المسلمين بما يدفعها الى التمسك بمواقفها المتشددة ، دون مصالح الامة العليا بما قد يغرق سفينة الوطن ويخسر الجميع
اننا لاندعى اننا لانملك الحل كاملا او ان ما نطرحه حلا نموزجيا ولكننا نعتبره مدخلا لما يمكن البناء عليه لاخراج البلاد من ازمتها الراهنه



#خالد_محمد_جوشن_المحامى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن المحامى - الازمة السياسية فى مصر ,,, رؤية للحل