أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شادية الأتاسي - خربشات














المزيد.....

خربشات


شادية الأتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 02:22
المحور: سيرة ذاتية
    


خربشات

البارحة كان يوم أمنا الارض
أمناالباردة العواطف ،المثقلة بالآثام والرغبات
نتبادل معا قصة حب معقدة ، فلا نحن نتغاضى عن شهواتنا الجارحة ، ولا هي تغفر لنا خطيئتنا الإولى ،يوم هبطنا على أرضها ،ودفنا تفاحتنا في أ حشائها ، وكانت طاهرة ، بتول

صديقتي الغالية تقول : دع عنك كل شيئ وامضي ، لاتأخذ معك من الزاد شيئا ، إلا زاد اللحظة
وأنا أسأل بحيرة و ماهو زاد اللحظة
أهو الحنين للحنين ، أم هو شيء آخر، أم هو لازاد مطلق هناك ، في الحقيقة

صديقي الغالي ،ذلك الرجل ، نزيل الحلم الذكوري الأزلي ، تلاحقه دائما لعنة ، شهوة الامتلاك الجامح ، ثم في لحظة ، يتذكر بُعده الإنساني ، فيبكي

والربيع في سيرورته الأزلية ، يعيش وجوده الحيادي ، يهفو بالجمال ، ويرق بالحنين ، لكنه يسقط في غواية القبح ببساطة ، ويعوم على حقول من البشاعات دون تردد ، يأوي الى جماله الفاتن الجميع ، القاتل والمقتول ، والظالم والمظلوم ، ويمضي ولايكترث

الفرنسيون يعيشون ضجيج المنافسة اليوم ،متخمون بأمجاد غابرة ، ربما /كما يحدث دائما / يتناسون أنهارا من الدماء سالت ، وأكواما من الأعناق حزت ، في يوم بحثوا فيه عن الحرية المفقودة

والعالم ،والحياة والاقدار والمصير والانتماء والوطن والحب والفرح ،والخيانة ، والموت والقتل والدمار ، والبعد والقرب ، وكل المفردات الصعبة والسهلة ، التي تجعل من الحياة ،مكانا يصعب منه العبور

ولكن ،هناك دائما لكن، من الجيد /أن يكون هناك لكن/
هناك ، تلك الياسمينة المتعربشة/البازغة / من ركام البارود
هناك رجفة الحنان الذي تسفحة تلك ، الدمعة الحائرة في مقلة العيون ، في عتمة الليل البهيم ، تهمس لخالقها ،أتنساب شوقا ، ،أم تبقى مختبئة ترتعش حبا ، خلف الجفون
وهناك تلك الابتسامة الفاتنة ، تقدمها الجميلة لعابر الطريق
وهناك حلاوة تلك اللحظة،التي تأتي فجأة ، هي لحظة صغيرة ، ولكنها كافية لإيواء عصفور الشوق ، أمام دهشة اعتراف متيم ،متكبر ، خجول
وهناك أنت
وهكذا هي الحياة



#شادية_الأتاسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقتي كريستين
- لاتشكرني كثيرا
- سورية عبر السنين ، مقال مترجم
- نساء من سورية
- عيد حب مغمس باليأس
- ترجمة ،دير مار موسى
- في أعالي الجبال
- حكايتنا
- أحن الى هذه الوجوه
- في انتظار الربيع
- نحن الحالمون بالديمقراطية
- مابيننا أجمل
- حديث الغربة
- نحو حياة افتراضية حارة
- إيقاع المدينة
- حين يهطل المطر في باريس
- غربة
- حلم
- أطلال


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شادية الأتاسي - خربشات