أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين عزيز عزت - هل أتت التوراة والإنجيل والقرآن من منبع واحد ؟















المزيد.....

هل أتت التوراة والإنجيل والقرآن من منبع واحد ؟


ياسمين عزيز عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 23:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


باديء ذي بدء أحب توضيح أن المقال لا يعني بإثبات صحة القول بالوحي الإلهي للكتاب المقدس من عدمه، كما لا يعنيني كذلك إثبات أونفي ما إذا كان القرآن موحي به من الله أولا. فموضوع المقال كما يتضح من العنوان، هوهل من المنطقي أن نعتقد في وحدانية المصدر الذي جاء منه الأنجيل، والعهد القديم بالتبعية من ناحية، والقرآن من ناحية أخري؟
لكن هذا لا يعني أن عدم الإيمان بالقرآن تهمة، وأتمني أن يأتي اليوم الذي يستوعب فيه المسلمون عموما ذلك، وأن يتقبلوا حقيقة أن ليس جميع الناس تعتقد في القرآن، وأنه لا بأس بهذا، وأن عدم إيماني بالإسلام وحتي الموقف المعادي أوالكاره للقرآن اوالإسلام لا يعني بالضرورة كراهية المسلمين، وإذا كنت تحتفظ لنفسك بحق عدم الإيمان بالكتب التي يؤمن بها الآخرون أوبعقائدهم، فإن المنطق، والضمير، والمحبة، كلهم يقتضونك ألا تضطهد أوتؤذي من لا يؤمن بإيمانك أومن يكون له رأي سلبي في هذا الإيمان، وأنت تعتقد أن الإلحاد مثلا شيء بشع، ولك أسبابك بالطبع، كذلك الملحد قد يعتقد، وله أسبابه أيضا، أن معتقدك بشع . تقبل هذه الحقيقة، بشكل عملي، هوأول خطوات انضمام المسلمين لزمرة العالم المتحضر. فصدقني لا يعنيني إذا كنت تؤمن بنبوة محمد وما إذا كنت لا تؤمن بألوهية المسيح، ولا يعنيني إذا كانت ديانات شرق آسيا تعتقد في التناسخ، وما إذا كان الوثنيون يؤمنون بآلهة الطبيعة ولا يؤمنون بالله. لا يعنيني كل هذا طالما لم يتعدي هذا الإيمان حدود المجال العام (فكما أنك لا تحب رؤية مظاهر عبادة لا تؤمن بها تفرض عليك في الشارع والمدرسة وغيرها مما هوملك الجميع، فينبغي لك كإنسان ألا تحب هذا لغيرك أيضا)، وطالما لم تهدد إنسانيتي أوأمني أوحريتي أو تقتحم الفضاء المشترك بفرض مظاهر عبادتك فآمن بما تشاء وبمن تشاء .
تجاوز الهوة العاطفية التي تجعلك لا تمانع في سجن من يرفضون الإسلام وحتي من ينتقدونه بأي صورة أو من يسخرون منه، فهو بالنسبة لك وحي إلهي، لكن بالنسبة لهم ليس كذلك، وإذا كنت مؤمنا بحق، فأتوقع منك أن تشفق عليهم لحيدتهم عن الصواب، وأن تعتبر الأمر بينهم وبين الله وتخرج نفسك من الموضوع، وتخرج الدولة والمجتمع أيضا. فشرط الهداية الأول هوالحرية، كيف أحبك تحت تهديد السلاح اوالسجن أوالقتل ؟
لا يعلم الكثيرون أن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، ( وبالمناسبة العهد القديم لا يحتوي علي التوراة فقط، فالتوراة هي الخمسة أسفار الأولي والمعروفة بأسفار موسي إذ يعتقد أنه كاتبها، أما باقي الأسفار فتحتوي علي نبوات الأنبياء اليهود القدامي كإشعياء وحزقيال وغيرهم وكذلك صلوات داود أوتراتيله المعروفة بالمزامير وكلها أسفار مقدسة لدي اليهود والمسيحيين )، لا يعرفون أنها ليست مجرد كتب بعثت لهداية الناس وتذكيرهم بأهمية فعل الخير وما إلي ذلك، فالهدف الأساسي هو رواية خطة الله تجاه البشر، لتمهيد طريق لبني آدم يمكنهم من الوصول للسماء برغم كل ما في الحياة من شر، وهي كقصة بدأت من السفر الأول، التكوين، بالخلق والسقوط وتنتهي بالصليب والفداء وقيامة المسيح ثم رؤيا العالم الآتي "ما بعد اليوم الأخير")، ونحن لا نجد أي صدي في القرآن لهذه القصة، ولا نجد في القرآن برغم كل ما فيه من العهد القديم، أي التفات لمعني الفداء المتكرر كثيرا من بداية سفر التكوين، أودعنا نقول، المفاضلة المستمرة بين "الأعمال" و"النعمة"، هذه الفلسفة الواضحة جدا في الكتاب المقدس، والتي تشكل الوحدة العضوية للكتاب بعهديه مفقودة في القرآن. وأنت إذا قلت بتحريف الكتاب لتتجنب كل ما فيه من إشارات لصلب المسيح اوإشارات لفلسفة تفضيل النعمة علي الأعمال، فلن يتبقي منه شيء في الواقع، وحتي إذا جردت الكتاب المقدس من فلسفته واعتبرته كتاب "افعل ولا تفعل" فقط، فمازال الأمر غير منطقي إطلاقا، فالتطور الملحوظ من شريعة موسي التي بنيت علي مقاييس العدالة الأرضية، فعين بعين وسن بسن، إلي شريعة المسيح الروحانية، والتي توصيك بالتطلع لبر الله بدلا من التركيز علي محدودية قدراتك الإنسانية؛ فالمسيح يطلب من أتباعه أمورا تفوق طاقة البشر، فهو يوصيهم بالغفران مثلا، وذلك لأنه يعدهم بنوال الطاقة الروحية الإلهية إن آمنوا، لا يعقل معه أن نعود مرة أخرى للعين بالعين والسن بالسن، ثم من تعدد الزوجات، والذي علي عكس ما هو شائع عند العامة، لم يكن أمرا عاديا لدي اليهود، فالغالبية من الشعب كانوا يتزوجون زوجة واحدة، وحالات تعدد الزوجات نجدها لدي الملوك كداود وسليمان كما كان الحال عند المصريين، ثم الإكتفاء بزوجة واحدة يتحد معها الرجل في رباط زواج أبدي ويصيران جسدا واحدا كقول المسيح، إلي العودة في الإسلام لتعدد الزوجات، وليس للملوك فقط لكن لأي رجل، والطلاق ؟ وقس علي ذلك كل الوصايا وأسلوب الحياة والروح التي تجدها في كل مرحلة، فمثلا، كانت إسرائيل دولة دينية ولكنها لا تسعي للتوسع العسكري لنشر الدين؛ بل تسعي لتطبيق الشرائع علي اليهود فقط، ثم جاء المسيح ليعلن أن كل هذا كان مرحلة وقتية، سادت فيها القوانين التي لا تكفل إلا العدالة الأرضية، حتي جاء زمنه الذي أعلن فيه صراحة الانفصال بين الدين والدولة عندما رفض تتويجه ملكا، وقال "مملكتي ليست من هذا العالم"، موصيا أتباعه كالعادة بالتسامي عن هذا الزمن الأرضي والسفر بأرواحهم وفي أرواحهم للملكوت السماوي، فملكه باطني يخلق طريقا يمتد من النفس للعالم الآخر الروحاني ويظل بعد زوال الجسد، "ملكوت الله داخلكم"، هل من المنطقي أن يعود الله لإنشاء ليس فقط دولة دينية، حيث كان النبي محمد حاكما أيضا، بل دولة دينية توسعية كذلك ؟ قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29التوبة)، في حين أن المسيح أوصي أتباعه بعدم الدفاع حتي عن أنفسهم، و بأن يسيروا إثنين إثنين للتبشير السلمي؛ ومن يرفض دعوتهم، يكتفون بترك مكانه، وكل تلاميذ المسيح قد استشهدوا كضحايا سلبيين للعنف فهم لم يخوضوا حروبا، لكنهم قدموا للمحاكمات نتيجة نشاطهم التبشيري السلمي، فهل، بعدما تطورنا لهذه الدرجة من السلمية، نعود مرة أخري فنقول وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿㿤 التوبة) ؟ وقد غزا النبي محمد 27 غزوة وتحدث القرآن عن بعضها وباركها .لقد قاتل اليهود في مراحل من تاريخهم، ثم جاء المسيح ليعلن انتهاء عصر استخدام القوة الجسدية الذي كان مجرد مرحلة وقتية، ولم تكن حتي هذا القوة هي الأساس الذي يبني عليه مجدهم (لأنه ليس بسيفهم امتلكوا الأرض ولا ذراعهم خلصتهم ) كما تقول آيات العهد القديم، ثم ياتي المسيح ليوصي بتعاليم مغرقة في التسامح وينهي عن العنف تماما "ضع سيفك في الغمد، لأن كل الذين ياخذون السيف فبالسيف يؤخذون"، "، ويقوم رسله بالتبشير السلمي والاستسلام للعنف الموجه ضدهم، ثم نعود مرة أخري للقتال ؟وبشكل أعم وأعنف ؟
ما أريد قوله أنه لا يعقل أن تكون الأديان الثلاثة سلسلة من حلقات متطورة عن بعضها البعض اليهودية فالمسيحية فالإسلام.
وأرجو قبل الإسراع بالقول بالتحريف أن تقرأ الكتاب المقدس لتعلم أنك لتنفي كل ماسبق وذكرته، تحتاج للتخلص تماما من الكتاب المقدس وتبدأ في كتابة آخر مختلف تماما، ثم أين ذهب الكتابان الآخران الذان أشار لهما القرآن، كتابا اليهودية والمسيحية التي يقر القرآن بأنهما رسالتان سماويتان وكيف يمكن أن يتفق كل اليهود، ثم كل المسيحيين فيما بعد فجأة علي تحريف كتب المفروض أنها مقدسة؟ هل من الممكن الآن أن يذهب أحد الأشخاص المسلمين مثلا لأصدقائه واحدا واحدا ويتفق معهم علي تغيير امور في القرآن بشكل معين وإخفاء كل النسخ ليست الموجودة عند المسلمين فقط بل أيضا عند اتباع ديانة أخري (اليهود) وهم ليسوا علي وفاق تام معهم حتي؟ ، وكذلك، لاحظ أن العهد القديم الموجود بين يدي المسيحيين الآن هو نفسه الموجود عند اليهود، فهل حرف اليهود كتابهم بصورة توافق المسيحيين الذين ظهروا بعدهم بقرون عديدة؟ وكيف يحرف المسيحيون الأنجيل بشكل يلغون به النبوة عن نبي آخر سوف يأتي ولماذا ؟ فعندما تقرأ الانجيل لا تجد أن هناك مكان لنبي آخر، فآخرهم، وفقا للأنجيل، إذا استبعدت أن الأنجيل الأصلي المزعوم لم يختف تماما، كان يوحنا الذي تنبأ عن مجيء المسيح وهوحسب الأنجيل، ابن الله (والبنوة هنا ليست بالمعني الذي يفهمه العامة غير المطلعين، اقرأ مقالي السابق بعنوان لسنا بعيدين بهذا القدر ) الظاهر في الجسد، (اقرأ الأنجيل من فضلك )، الذي جاء ليموت فداء للبشرية، ثم ينتظر اتباعه اليوم الأخير ومجيء المسيح ونهاية العالم، فأين النبي الآخر؟ ماذا سيفعل بعد انتهت القصة ؟ ثم ألا ينبغي، إذا كان الله قد أرسل بالفعل وحيا لليهود ثم المسيحيين، أن يحافظ الله علي هذا الوحي فلا يختفي تماما بهذه الصورة؟ كنت أفضل عدم الخوض في التفاصيل أكثر حيث أن الفكرة من أساسها غير معقولة، لكن هناك من يتساءل مثلا، ماهي مصلحة المسيحيين في القول بأن المسيح قد قتل ليؤلبوا ضدهم اليهود وغيرهم، والتبشير بنبي اختطف للسماء بشكل جليل كما يقول القرآن، أسهل من التبشير بإله أهين وصلب كالمجرمين بهذه الصورة.وكذلك ما هي مصلحتهم في تحريف الأنجيل بشكل يضيق عليهم بهذه الطريقة؟ فعليهم الاكتفاء بزوجة واحدة وعليهم توزيع ما يفيض عن حاجاتهم الأساسية علي المساكين وعليهم احتمال الظلم والألم والإهانة وهم لا يأملون في المسرات الحسية حتي فيما بعد الموت، فهم في القيامة كما يقول الأنجيل، لا يزوجون ولا يتزوجون، وهناك في الأنجيل تفضيل للعذرية أي البقاء بدون زواج، وتقليل من أهمية المال وغير ذلك من أمور لا يعقل أن تكون محرفة بفعل فاعل عن الأصل أيا كان مصدره، لأنها ليست جاذبة، ولا يعقل أن تتطور الرسالة من اليهودية الحسية نسبيا للمسيحية الروحانية ثم تعود مرة أخري للحسية في الوعد بالنساء في الآخرة وما إلي ذلك وأيضا نجد أن الإسلام يجعل من "الجسد" أي القوة البشرية أو"الأعمال " الحسنة سبيل الوصول لله، فهل غير الله رأيه مرة أخري، فهويدرب اليهود علي الخير ويؤدبهم من خلال الناموس "الشريعة " أو"الأعمال"، حيث نجد العلاقة بين الإنسان والله في الشريعة علاقة افعل ولا تفعل، وذلك بشكل ظاهر، حيث تجد أيضا العديد من الإشارات للنعمة التي لم تكن قد أعلنت بعد، فأنت تفعل الحسن ليكون لك خير ولا تفعل الشر لتتجنب الأذي، ثم نجد أنه يعلن مستوي أعلي وفلسفة أعمق في تناول العلاقة بين الله والإنسان، فيجعل نعمة الله هي السبيل للحياة الأبدية وأنت بإيمانك تقبل منحة البر الإلهي والتطهير السماوي، ولا فضل لأعمالك هنا، بل هي تحدث كرد فعل طبيعي لالتصاقك بللله ومحبتك له ولا يحاسبك الله علي كل فعل علي حدة بل يظل يعمل فيك وبك حتي تصل للصورة التي خلقت لتكونها، ثم يفترض أنه سيعود بعد ذلك لفلسفة الأعمال مرة أخري ؟ الإسلام فلسفة مختلفة قريبة من اليهودية، لا يمكن أن نتصورها مكملة للمسيحية أومتممة لها .
وهذا ما عنيته بالمعني الممتد من التكوين للرؤيا والذي تحدثت عنه سابقا في مقالات أخرى، وهوالإشارة للنعمة (عمل الله للإنسان بدلا من عمل الإنسان للوصول لله) التي ستتحقق في المسيح فيما بعد وهويتكرر كثيرا ويعبر عن نفسه بداية من عمل الله قمصان جلد (من مصدر حيواني )لآدم وحواء لسترهما بدلا من أوراق التين (النبات يرمز لعمل الإنسان)، تفضيل الله لذبيحة هابيل( الحيوانية) علي تقدمة قايين (النباتية)، الدم الذي جاء من ذبح الحيوانات ليوضع علي أبواب اليهود في مصر فيمر ملاك الموت ولا يميت أبكار هذا البيت، ثم الذبيحة التي كانت عبارة عن كبش بلا عيب والتي كانت توضع علي رأسها رمزيا خطايا الشعب (وهورمز للمسيح أيضا)، كل هذه وغيرها عبارة عن مواقف من الأسفار المختلفة بالتتابع، وذلك لأوضح لك ما أشير إليه دائما "بالكود" الموجود في كتب العهد القديم والذي يتضح معناه بجلاء في العهد الجديد، ليس بكفارة المسيح فقط ولكن بفكر المسيح وفلسفته التي تجعل من حب الله الكامل الطريق الوحيد له وليس حب الإنسان الناقص بسبب طبيعته الأرضية، الناقصة ولكن المحبوبة من الله . وما أقوله هوقشور مما يمكن أن يقدمه أحد المتخصصين في دراسة الكتاب المقدس فيما يتعلق بالإشارات للمسيح المنتظر والتي تحققت كلها فعلا كالنبوة التي نجدها في العهد القديم عن "العذراء تحبل وتلد ابنا" وغيرها ، وهناك آخرون أذكر منهم مثلا جوش ماكدويل الذي تفوق في عرض القضايا الجدلية المتعلقة مثلا بإنكار أن الانجيل يعلن ألوهية المسيح، وكذلك يقارن بين قدم النسخ الموجودة من الكتاب المقدس وغيرها من الوثائق التي خلدتها الحضارة الإنسانية ويؤكد بالأرقام تفرد الكتاب المقدس في عدد وقدم النسخ التاريخية منه، وغيره كثيرون، والواقع أن المؤرخون، سواء آمنوا بالوحي الإلهي لكتاب الأسفار المقدسة ام لا، فهم يثقون في صحة النسخة الموجودة بين أيدينا بمعني أنها هي التي تداولها الكتاب الأصليون بالفعل .
وقد يكون من المنطقي أكثر ألا تؤمن بالكتب الثلاثة، لكن الإعتقاد في وحدانية مصدرها اوأن الإسلام تطور للمسيحية ينافي ما جاء بالفعل في الكتب الثلاثة كما يتناقض مع المنطق السليم.



#ياسمين_عزيز_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد لا نكون بعيدين بهذا القدر(دردشة عن اللاهوت المسيحي وصراع ...
- الوعي بالإضطرابات العقلية (المعروفة بالأمراض النفسية) في ظل ...
- العري في سينما السبعينيات وأصداء الوجودية وثورة الشباب
- الحب والدين مرة أخرى
- القول بالتأسيس لدونية المرأة في الكتاب المقدس (العهد الجديد) ...
- العذرية والحرية الجنسية في الثقافات والأديان وتفرد الحضارة ا ...
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف موقع حيوي في إيل ...
- إلى جانب الكنائس..مساجد ومقاهٍ وغيرها تفتح أبوابها لطلاب الث ...
- بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س ...
- أمين سر الفاتيكان: لبنان يجب أن يبقى نموذج تعايش ووحدة في ظل ...
- الكنائس المصرية تفتح أبوابها للطلاب بسبب انقطاع الكهرباء
- صورة جديدة لسيف الإسلام معمر القذافي تثير ضجة في ليبيا
- إسرائيل: المحكمة العليا تلزم الحكومة بتجنيد طلبة المدارس الي ...
- في -ضربة- لنتنياهو وائتلافه.. المحكمة العليا الإسرائيلية تأم ...
- ما هو تردد قناة طيور الجنة على النايل سات ؟ والعرب سات وأهم ...
- موسم الهروب من الشمال.. المسلمون المتعلمون يفرِّون من فرنسا ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين عزيز عزت - هل أتت التوراة والإنجيل والقرآن من منبع واحد ؟