اسرائيل عربية توقع على انشائها مصر والسعودية يوم الاحد

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 00:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

زيارة السيسى للسعودية الاحد وتحذير قوى من الشعب المصرى بعدم التفريط بالجزيرتين تيران وصنافير

السيسى فى السعودية لتفعيل اتفاقية الحدود و التنازل عن الجزيرتين بناء على تعليمات تكرست فى زيارته الاخيرة لامريكا ويتوهم سهولة تمريرها على المصريين ويقامر بمستقبل مصر لصالح ان يحكم هو وجيشه 500 سنة قادمة تماما كما كان يفكر الاخوان عندما حكموا مصر وزيارته الاخيرة لامريكا كانت لتدشين ديناستى للجيش واطلاق يده بمزرعة المواشى الشعب المصرى التى يمتلكها بمواشيها المائة مليون من 1952 مشاركة مع الاخوان والان مع الازهر والسلفيين والسعودية

- تحذير شديد من الشعب المصرى التنازل سيمنع بالقوة والاصرار عليه ثمنه رقبة النظام لخطورة وقوع تلك المنطقة الاستراتيجية بيد حماس حتى بعد ضمان نزع سلاح هذه الدولة لان القنبلة الديموجرافية الفلسطينية خطر جسيم على مصر لانها اخوانية حتى النخاع

وخصوصا انه سيذهب لانشاء اسرائيل عربية تقودها حماس عدوة مصر الاولى بعد السعودية وذلك بموجب حل نهائى وافق عليه السيسى وملك البدو


كل اللى نابنا كمصريين جزيرتين مليانين بترول وغاز اديناهم للسعودية باتفاقية تخطيط الحدود بالنيابة عن امريكا واسرائيل لتوطين الغزاوية بدلا من شريط رفح اللى اندفع فيه 8 مليار راحوا لمرسى فى المشروع القديم

المشروع القديم بحث مرة اخرى ويعاد احيائه كما يعاد احياء حلف بغداد من جديد بمصر والسعودية والاردن والامارات وحل مشكلة فلسطين بحل الثلاث دول وليس الدولتين دولة اسرائيل - دولة حماس - دولة محمود مازن

اسرائيل يهودية تماما حسب قوانينها التى اقرت من الكنيست سنوات مضت و ستطرد كل الغير مواطنين وبالذات العرب من الدولة لدولتهم الجديدة لتخفيف مخاطر الامن وتكاليفه الباهظة وضمان نقاء الدولة وعبريتها

ودولتين فلسطينيتين واحدة تقودها حماس فى جزيرتى تيران وصنافير المصريتين الاستراتيجيتين التى اتفق ترامب والطفل المعجزة والسيسى على اخراج مصر من الصورة عند انشاء دولة حماس ضمانا لمنع غضبة الشعب على السيسى

و دخول السعودية شريك وواجهه لتنفيذ مشروع اسحق رابين القديم مع تغيير مكانه ضمانا لابقاء ال سعود حكاما للسعودية وهنا تعلموا من جارتهم قطر التى تضمن رضاء امريكا عنها بتنفيذ مخططاتها ضد كل الدول بالمنطقة كلب حراسة شرس

- جزيرتين سقع بمقومات اقتصادية هايلة وموقع فوق الممتاز يمكن بسهولة وبتمويل دولى ان تنافسا دبى وسنغافورة وتحل كل مشاكل مصر الاقتصادية بتمويل على دفعات بقيمة مائة مليار دولار

واحنا موش لاقيين اللضى ناكل وبنشحت من اوسخ بشر قمح وارز ورشاوى للعملاء السعوديين لتركيع مصر واخضاعها نهائيا للسعودية عدوتها اللدود التى لم تنف يوما سعيها لتدمير مصر واخضاعها

ويكفى غفلة المصريين انه بالوقت التى تسعى السعودية لتدمير مصر والحاقها بمزرعة المواشى السعودية وتخنقها اقتصاديا حتى تركع تماما
تمول مصر السعودية بعشرة مليارات دولار من اللحم الحى حج وعمرة بتصرفات خرقاء يجب ان يسعى ان حكم مدنى لمنع العمرة نهائيا وقصر الحج على مرة بالعمر

يا مصريين احذروا خطر داهم يتهدد مصر بكل اجيالها القادمة ,

حماس على بعد 3 اميال من شرم الشيخ بحماية امريكية اسرائيلية سعودية سيساوية

وزغرتى يا انشراح

الجيش يقامر بمستقبل مصر ليبقى يحكم مزرعة المواشى المصرية لخمسمائة سنة قادمة وهو يتفاوض حاليا مع الاخوان لتصبح ملكية المزرعة للجيش كرئيس مجلس ادارة يتكون من الاخوان والسلفيين والسعودية اعضاء

ومع امريكا والسعودية لانشاء اسرائيل عربية تحكمها بالكامل حماس

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات