أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - الإرهاب الإسلامي لا دين له














المزيد.....

الإرهاب الإسلامي لا دين له


شريف منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5499 - 2017 / 4 / 22 - 11:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما يحلو لللاسلامويين قول إن الإنسان مؤمن بالفطرة.
دعونا نري الفطرة التي يتكلم عنها هؤلاء الأوغاد*.
هل يعرف الطفل عندما يولد أنه يجب أن يستحم ويأكل ويشرب بالشوكة و السكين مثلما. او يتعلم أن ينظف مؤخرته بعد أن يتبرز. هل يعرف كل الناس التصرفات التي تليق ولا تليق إلا بالتعليم. و التعلم من معلمين متحضرون يأتي بمتحضرين و التعلم علي يد أوغاد يأتي بأوغاد مثلهم.

من هنا نأتي إلي سبب العنوان. في الدول الإسلامية اخترع الأوغاد قوانين عدم ازدراء الأديان و عندما انتشر الأوغاد في الغرب خرجوا علينا بقوانين الاسلاموفوبيا.

و اخترع الأوغاد جملة أخري " الإرهاب لا دين له". و احترت في هذه الجملة التي هي ا:بر مصيبة علي أم رأس المسلمين قبل ان تكون علي من يريدون استغبائهم و استعباطهم و خداعهم و سرقة اوطانهم حلال بلال عليهم.

عندما يصرخ الإرهابي العفن من دول قبل قتل ضحيته أو ضحاياه "الله أكبر" هل هذا يعني أن الارهابي يقتل من أجل اله البوذية او الهندوسية او الفشخونية ؟ أم يقتل من اجل رضي الله اله الإسلام ؟ ولما لا فالله أمر رسول الإسلام أن يقاتل الناس جميعا حتي يعترفوا به إلها.


فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْإِيمَانِ - أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ 25 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84&Type=phrase&Level=exact&ID=15697&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0


هنا تروا بأنفسكم هذه نقطة في بحر التعاليم الإرهابية التي يستند عليها الأوغاد و يستند عليها الإرهابيين و يستند عليها الأزهر. و المصيبة ألكبري أن الناسخ و المنسوخ لا ينطبق علي الأحاديث التي تفضح الإرهاب و العنصرية في التعاليم الإسلامية.
و عفوا يا من يقول هذه ليست تعاليم الإسلام!! . فوجد الأوغاد أن يعلقوا شماعة فضيحتهم في الأحاديث الدموية غلي الإسرائيليات أو الأحاديث التي تنقي براز الفار من الشعير أن كان البراز جاف فأصبح يصلح للاستخدام و أن كان براز الفأر طازج ولين فلا يصلح للأكل و يعد نجس.
وهنا لي سؤال أن استطاع أللإسرائيليين تحريف الحديث فهل انتم واثقين أنهم لم يحرفوا القرآن !! وان كانوا حرفوا الأحاديث فلماذا لم يحرفوها لصالحهم مثلا وجعلوا من أنفسهم أسياد علي العرب و المسلمين ؟
نعود مرجعنا من لا دين للإرهاب والاسلاموفوبيا .
أكبر مصيبة علي أم رأس المسلمين أنهم يحصنوا مصائبهم التي بلوا بها عبر القرون من شواذ ألائمة. عوضا عن تحصين المسلمين من التعاليم القذرة التي تضيع فطرة الأيمان بالله عز وجل و يستمروا في ضلالتهم.




*معنى وغد في لسان العرب الوَغْدُ الخفِيف الأَحمقُ الضعيفُ العقْلِ الرذلُ الدنيءُ وقيل الضعيف في بدنه وقَدْ وَغُدَ وغادةً ويقال فلان من أَوْغادِ القوم ومن وغْدانِ القوم وَوِغْدانِ القوم أَي من أَذِلاَّئِهِمْ وضعُفائِهِمْ والوَغْدُ الصبيّ والوَغْدُ خادِمُ القومِ وقيل الذي يَخْدمُ بطعام بطنه تقول منه وغُد الرجلُ بالضم والجمع أَوْغادٌ ووُغْدانٌ ووِغْدانٌ ووَغَدَهُم يَغِدُهمَ وغْداً خدَمهم قال أَبو حاتم قلت لأُمّ الهيثم .
*عنى وغد في مختار الصحاح و غ د : الوَغْدُ بوزن الوَعْدِ الرجل الدنيء الذي يخدم بطعام بطنه



#شريف_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية أساس كل الخراب في العالم
- المعارضة الوطنية من أهم أركان الحكم المدني
- خطة استئناس ثم تصفية الحركة القبطية
- مش حيسبونا في حالنا !
- هل الشرق الأوسط مخير آم مسير
- هل حرية الصحافة أصبحت اكبر عدو لاستقرار العالم؟
- من يحكم مصر ؟
- رسالة فخامة السيد رئيس الجمهورية و رئيس كل المصريين.
- رجال الدين لحظة من فضلكم
- ديموقراطية تخريب الشرق الأوسط
- محنة مصر الوطن ومحنة الشعب القبطي في وطنه
- الشمولية الإسلامية كارثة تحديث الخطاب الديني
- بالمنطق الواقع يفرض نفسه ومن له أذنان للسمع فليسمع
- من يفهم ما يدور في الشرق الأوسط و تأثيره علي مصر
- هل تعود مصر كما عرفناها ؟


المزيد.....




- لجنة شئون الكنائس في فلسطين: سبت النور يتحول لنموذج لانتهاك ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على أحدث الأقمار الصناعية 2 ...
- دعوات لتعزيز التقارب السعودي الإيراني وترسيخ الوحدة الإسلامي ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات لمشاه ...
- تردد قناة طيور الجنة أطفال 2025 بجودة ممتازة على النايل سات ...
- مستني ايه فرحك أبنك حالًا مع أحدث تردد قناة طيور الجنة الجدي ...
- من قلب الدمار... المسيحيون الأرثوذكس يحيون الجمعة العظيمة في ...
- الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ-تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير المسجد ...
- تحذير فلسطيني من مخطط لتفجير المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف منصور - الإرهاب الإسلامي لا دين له