أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - الطاقة الكونية بين الوعي والفعل !














المزيد.....

الطاقة الكونية بين الوعي والفعل !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 5499 - 2017 / 4 / 22 - 01:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



من تابعوا بعض مقالاتي المتعلقة بالخلق والخالق والمادة والطاقة لمسوا إلى أي حد أوغلت بعيدا حين
لم أضع الخالق نفسه خارج الطاقة ، بل اعتبرته الطاقة نفسها السارية في الوجود والمتجلية فيه بكل كائناته ومكوناته ! وإن عبرت عنه بمفردات مختلفة كالخالق أو المطلق الأزلي ، أو حتى الله ! ولا شك أن مذهب وحدة الوجود الذي أنتهجه ، يقوم على مبدأ لا يختلف في أهم مدارسه عن فهمي لهذا المذهب ،حتى وإن كان فهم التجلي الإلهي في الوجود لدى بعض هذه المدارس يختلف عن فهمي بتنزيه الذات الإلهية عن الوجود رغم تجليها فيه ! بينما لم أنزهها أنا إلا بمفردة لغوية هي الخالق أو الله أو أي اسم آخر.
ترى ماذا يقول المسلمون المتنورون عن الطاقة ؟ بحثت على النت لأجد الكثير، وقد اخترت لأصدقائي هذا المقال عن موقع اسلامي يدعى رام رام !! ولم أتدخل فيه ولو بكلمة ،حتى أنني أبقيت على الأخطاء الإملائية والنحوية دون تصحيح !
الطاقة و الوعي !
لقد توصل العلم الفيزياء الحديثة إلى أن جوهر و منبع الطاقة موجود فيما وراء كل من الزمان و المكان و الصفات.
ففي الفضاء اللامحدود طاقة لا تضاهيها طاقة أخرى هي الطاقة الكونية أو طاقة الخلق طاقة الحياة( البرانا )
تتجسد هذه الطاقة في الكون تحت اسم الوجود
و تتجسد على الأرض تحت اسم الطبيعية 0
و في الإنسان تحت اسم الحياة
توجد هذه الطاقة في إحدى طبقات الفضاء اللامتناهي و هي مخصصة و مكرسة لتغذية الإنسان و الطبيعة و العالم بخصائص الوجود و الاستمرارية و قوة البقاء 0
و تدخل هذه الطاقة كيان الإنسان باستمرار لتحافظ على وجوده وهي التي تقوم بالوظائف اللاإرادية كنبضات القلب و جريان الدم و التنفس 0
و تنفذ هذه الطاقة إلى كيان الإنسان عبر منفذين في رأس الإنسان الغدة النخامية والأنف بواسطة التنفس 0
الطاقة التي تدخل عبر الأنف هي التي تزود الكيان بالحيوية و نَفَس الحياة و استمرارية العيش و الطاقة التي تدخل عبر الغدة النخامية تزود القلب بحركته و الدم بالحياة و بالعناصر الصحية الكامنة فيها كما تمد بقية الأعضاء اللاإرادية بحيويتها و نظامها 0
إن الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم 0
الطاقة الكونية أساسية في حياتنا و بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج و تتغلغل في أجسامنا من الداخل 000
و حتى ندعم و نقوي أجسامنا نحتاج إلى إدخال الطاقة الكونية الأثيرية و طاقة الأرض 000
و يتم امتصاص هاتان الطاقتان من خلال الشاكرات ( الغدد الباطنية ) ثم توزع هذه الطاقة على أجسام الإنسان الباطنية و إلى كل خلية من خلايا جسمه 0
أهم صفات الطاقة الكونية :
1- أنها لا يمكن أن تدمر 0
2- قابلة للتحول أو التغير 0
3- هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة 0
4- لا يوجد لها خاصية فهي دون شكل دون زمن دون أبعاد 0
5- لا نهائية لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة و هو الله سبحانه و تعالى 0
كما أن الطاقة هي الجوهر النقي للحكمة و الوعي لأن الوعي و الحكمة هي صفات فيما وراء الزمان و المكان 0
عندما نعلم أن الجسم المادي ليس هو الذي يصنع حقل الطاقة بل الطاقة هي التي تخلق الجسم المادي. وما نشاهده كجسم مادي هو النتيجة النهائية لعملية تبدأ في الوعي وفق المخطط التالي :
1- تغير في الوعي يخلق تغيراً في حقل الطاقة.
2- تغير في حقل الطاقة يحدث قبل التغير في الجسم المادي.
اتجاه الظهور أو التمثل هو من الوعي ، خلال حقل الطاقة ، إلى جسم الإنسان الفيزيائي.
الوعي ----- حقل الطاقة .........الجسم المادي
كما يؤكد لنا علم الفيزياء الحديثة أن كل شئ في الكون هو طاقة حتى ما نعتقد نحن أنه مادة صلبة هو في الحقيقة حالة معينة للطاقة و الوظائف الفيزيولوجية و الحيوية ترتكز على مستويات الطاقة المختلفة0
و الصحة هي نتيجة إدخال التوازن على مستوى الطاقة و أية خلل في هذا التوازن ينتج عنه إما زيادة أو نقص في النشاط الذي يتجسد بالتالي مع الوقت في شكل مشكلة صحية.
و كل شئ في الكون سواء كان حجر أو نبات أو حيوان أو إنسان هو محاك في نسيج وظائفه الأساسية الجوهر الأصلي للحكمة و الوعي. حتى على مستوى المخلوق الواحد فالوعي و الحكمة الموجودان في خلية الدم أو خلية المناعة أو بلورة الماء أو وعي الإنسان نفسه، هما في الحقيقة نفس الجوهر الأصلي و لكن يعمل في وظائف مختلفة.



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الموت!
- في الدين والتدين والخلق والخالق (5)
- الفرق بين الملحد والعلماني والمؤمن !
- كنعان تنهض من أعماق التاريخ في- قصة عشق كنعانية -
- إشكالية العقل الديني بين المحلل والمحرم في الجنس والحب !شاهي ...
- مآسي الدين ومذاهب التدين في أوروبا ! شاهينيات 1308
- كابوس ما بعد الأصيل !
- عقل الإنسان من عقل الخالق! شاهينيات 1306
- * لغة الخالق أم اللغات وليست من لغات البشرية!
- يا لكثرة لصوص الإنترنت !
- * في طاقة الخالق ! شاهينيات 1303
- الدوجمائية في العقل العربي! شاهينيات 1302
- * أبانا الذي في كل مكان ليتقدس اسمك العظيم جلّ جلالك !
- * الخالق العظيم ليس إلهاً وأكبر من أن تعبّرعنه لغة أوأن تحيط ...
- شاهينيات 1298 في الخلق والخالق
- - وداعا يا زكرين -سيرة بلدة فلسطينية 1948.
- شاهينيات1297
- كتابة على قبري.. عذرا صديقاتي وأصدقائي
- شاهينيات صعبة في الخلق والخالق!
- شاهينيات 1289


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - الطاقة الكونية بين الوعي والفعل !