القديسة آرين ميركان ،/ 13

بابلو سعيده

الحوار المتمدن-العدد: 5498 - 2017 / 4 / 21 - 10:46
المحور: القضية الكردية
    

" 12 " ويُنقل الشُهداءُ عبر مواكب مهيبة إلى " مثواهم " الارضي عابرين إلى " دار الخلود ". وعلينا أن نُعْزف للشهيدة البطلة ... والقديسة آرين مير كان أعذبَ لحن ونرْسُم لها .... أحلى أيقونة . ويُغنّى لها.... أروع قصيدة . وُيُرتّل لها ....أفضل ترنيمة. ويودّعها الوطنُ والأكرادُ .... بأجمل نشيدٍ. وامتلكت ميركان .. جيناتٍ وراثية، جعلتْها مرجِعاً في ثقافة المقاومة .. وأصبحت رمزاً تاريخيا في الدفاع عن كوباني والحاقِ الهزيمة.. بالاردوغانيين .. والإرهابين .. والامبرياليين .. ولها خمسة إخوة مقاومين أشّداء للدواعش وجبهة النصرة وسيدتهما الخوزقة العثمانية التي يمثلُها الإرهابيُ أردوغان .. والذي يَحلمُ بإعادةِ مجدِ الإمبراطوريةِ العثمانيةِ البغيضة إلى قلوب السوريين والأكراد ! . " 13 " وفي المحصلةِ التاريخية ... الوطنُ السوريُّ بعامّة والشعبُ الكرديُّ بخاصّة يرفعان رأسيهما عالياً إلى السماء وينحيان أمام.. البطلة التاريخية ... القدّيسة آرين ميركان ..والتي أصبحت في .. سجلّ الخالدينِ والخالداتِ . وإنّ شعبنا الكردي الذي أنتجت خلاياه .. وحمضه النووي DNA.. آرين ميركان .. لا يُمكن أن يُهْزم .. بل سيحققُ التحرير والانتصار .. لسوريا وللشعب الكردي العظيم . وأخيراّ تحيّةً من الأعماق إلى قريةِ ميركان.. ولمنطقةِ عفرين .. اللتين أنجبتا م القديسةَ ميركان . . ..وإنّ أمّة أنجبت آرين ميركان هي جديرةٌ بالبقاءِ والحياةِ.. وتحيّةً من أعماقِ الأعماقِ .. للبطلةِ.. آرين ميركان .. التي أعطتْ .. أهميةً ..وشُهْرةً محليةً.. وإقليميةً.. ودوليةً.. لقريةِ ميركان .. ولمنطقةِ عفرين .. وللشعبِ الكردي الذي ينتمي في جيناته وآرومته .. إلى الشَّعبِ الآريِّ .. الميديّ العظيم . وقد أنتجت الفوضى الخلاقة في الجمهورية السورية جماعات الإسلام السياسي التي لا تؤمن بالأوطان القائمة على حقوق المواطنة، واليسارية والدمقراطية، والعلمانية، بل تؤمن بالدولة الإسلامية القائمة على حقوق الرعيّة والشورى والدين ، والطائفة والمذهب. والجزية وقطع رؤوس الكافرين ، وأيدي السارقين

#بابلو_سعيده (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات