التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 20:27
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
قصارى القول اليساري في ( الارتداد …وحدة اليسار.. بين اليسار الكفاحي واللغوجي – صباح زيارة الموسوي
قصارى القول اليساري – صباح زيارة الموسوي :إقامة التحالف اليساري بين القوى الشيوعية واليسارية العراقية هو المقياس الأوحد على يسارية أو يمينية وطفيلية أي فصيل يساري وشيوعي.
فالتحالف اليساري وفق برنامج طبقي ووطني تحرري ، سيفتح خيارا كفاحيا امام الشعب في مواجهة السلطة الفاسدة التابعة ، ويقطع الطريق على وجبة البديل الليبرالي العميل الأمريكي التدبير ، ويستنهض الجماهير الغاضبة لسحق سلطة العملاء والخونة واللصوص وإسقاط راياتهم الطائفية والعنصرية .
أما التخندق خلف اليمينية الذيلية الذرائعية واليسارية الطفولية والنرجسية الفردية المريضة …
فما هو الا خيانة طبقية ووطنية أو انتهازية مفضوحة
قصار القول اليساري – صباح زيارة الموسوي : يسار كفاحي ام ” يسار ” لغوجي
إن المقياس الوحيد على درجة الوعي المعرفي والسياسي والنضالي لكل فصيل أو رفيق هو استيعابه لضرورة وحدة الصف الشيوعي واليساري .
ان ظهورنا من كردستان إلى الاهوار كقوة يسارية موحدة مسلحة ببرنامج طبقي ووطني تحرري…سيستنهض طاقات الشعب العراقي الكفاحية ونفاجأ العدو الطبقي بقوتنا الحقيقية،لا كما يتوهمها هو قوة ثانوية
قصارى القول اليساري – صباح زيارة الموسوي : قل شيوعي مرتد فاسد ولا تقل يساري مرتد
يؤاخذنا رفاق كثيرون على مبادرتنا في تهنئة الرفيق رائد فهمي السكرتير الجديد للحزب الشيوعي العراقي في المؤتمر العاشر 2016 والاجتماع الذي عقده معه الرفيق فريد الحداد.
وكان جوابنا نفسه إلى رفاقنا الرافضين لمبادرتنا المتعلقة بالمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي عام 1993…وهو ( ليس لدينا خلاف شخصي مع أعضاء قيادة الحزب وإنما الخلاف مبدئي سياسي ونظري،وليس في توجهنا التفريط بحزب الشهداء، وتصدينا وسنتصدى لكل خائن ومنحرف ).
نعم ..نحن أمام لحظة تاريخية في حياة حزبنا وشعبنا ووطننا،لا تقبل التراخي والنرجسية والفردية الذاتية.
أنها لحظة تطرح علينا مهام طبقية ووطنية واممية مجتمعة في معركة واحدة يتقرر فيها مصيرنا ومصير بلادنا وشعبنا…
وإن كنا حقا نرفع راية فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي وعشرات القادة وآلاف الشهداء الأبطال،فعلينا أن لا ندع الراية تسقط،فبسقوطها ينتصر أعداء الوطن والشعب ويتفتت الوطن، ويباد الشعب.
ولذلك نرى ضرورة أن يتحلى الكتاب بالدقة عند التصدي للارتداد والفساد والشخصيات “الشيوعية” المتورطة في كل ذلك.
إذ يرتكب الكتاب الشيوعيون الرافضون لنهج قيادة حميد مجيد الكارثي والمتمثل في الانخراط مع القوى الطبقية المعادية للشعب ،الطائفية والعنصرية والليبرالية ، في مؤسسات الإحتلال الأمريكي وبشكل خاص مجلس الحكم البريمري .
يرتكبون خطأ فادحا باستخدام مفردة ” اليساري المرتد ” لانه وببساطة لا يوجد فصيل يساري ولا حتى مناضل يساري واحد قد ارتد عن المبادئ وانخرط في منظومة 9 نيسان 2003 .
ان الجهة الوحيدة المتورطة هي قيادة حميد مجيد للحزب الشيوعي العراقي واتباعها الذين ارتفعت حميتهم ” الشيوعية ” فجأة على وقع ” الحقوق والامتيازات” والذي يطلق عليهم عادة ” شيوعي سابق”
فقل شيوعي مرتد ولا تقل يساري مرتد…
السلام لروح العلامة مصطفى جواد
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟