بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 20:26
المحور:
القضية الكردية
" 8 "وشاهدتْ القديسةُ.. آرين مركان بأمّ عينها وهي تمشي في الشوارعِ والأزقّةِ والحاراتِ الناسَ .. حيارى / حُزانى / سُكارى ورأت التنميةَ المستدامة للتسوّلِ والتشرّدِ والشرودِ.والوجوهِ العابسةِ / التائهةِ / الحائرةِ وتنظرُ صدفة إلى شخصٍ لا يَعْرفكَ ... يُرْبكُ . وأن يُنظرَ إليك شخصُ لا تَعْرِفُهُ... تُرْبكْ. وسمعت رواياتٍ عجائبيّةٍ / اسطوريّةٍ مأساويّةٍ لم يَعْرِفْ لها التاريخُ مثيلاً ورأتْ أنّ الفوضى الخلاقة تعمّم الإرهابَ، والموتَ من خلال زرع الألغامِ الفرديّةِ .. والعبواتِ النّاسفةِ .. والسّياراتِ المفخخةِ .. والأحزمةِ البشريّةِ التفجيريّةِ الانتحاريّةِ تحتَ شعار التبشير بالدين الإسلامي .. وقتلِ الكفَرَةِ , وتُفْرضُ الجزيةُ على أهلِ الكتابِ . والذين يرفضونَ دفعَ الجزيةِ تُقطعُ رؤوسهم وتُحْرقُ كنائسَهُم وتُصادرُ ممتلكاتُهم . " 9 " وترى آرين ماركين أنّ الإرهابَ الديني التكفيري يعتمدُ قطعَ اللسانِ عضويّاً . ويقطعُ رؤوسَ الأمواتِ " راس أبو العلاء المعرّي ــ رأس هارون الرشيد ــ رأس أبو تمام الطائي ــ رأس المتنبي " وينبش قبر "حجر بن عدي" , وفي أدبياتِ آرين ميركان لا بُدَّ من عقد اجتماعي جديد .. يعتمدُ نظام الحكْمَ اللامركزي ... والعلمانيةَ القائمة على حرية الزواج ..على الطريقة الدينيةِ .. او المدنيةِ . وتحويل الدين إلى عبادةٍ ..وليسَ إلى سياسةٍ .. ودولة .
وإعلانِ سورية جمهورية دِيمقْراطية مدنيّة / علمانية . والغاء أي مادة في الدستور السوري المفترض القادم يُعلنُ أنّ رئيسَ الدولة .. مسلمٌ .. أو دين الدولة .. الإسلام ..... أو أنّ الشرعَ الإسلامي هو المصدر الرئيس .. للتشريع السّوري . وأن يكون المرشّحّ لمنصب رئلسة الجنهورية.. مواطناَ سورياً منذ اكثر .. من خمس سنوات . كما يحقّ للانثى أن تُرشِّح نفسها لرئاسة الجمهورية.. وللمحكمة الدستوريا العليا. وأن نمتلك الإرادةَ السياسية لاعلانِ حقوقِ المواطنة .. للوطن وللمواطنين معا من عربٍ وأكرادٍ . ويبقى الوطنُ السوري والشعبُ الكرديّ في عفرينً فخورين بآرين مركان .. ويَكْبُرانِ بها ... وبامثالِها .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟