أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - خطوة مفترضة للحكومة ..!














المزيد.....

خطوة مفترضة للحكومة ..!


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 17:32
المحور: الصحافة والاعلام
    


خطوة مفترضة للحكومة ..!
حيدر عاشور
خطوة اخرى حقيقية من الحكومة كي تضم تحت اجنحتها جميع الطوائف على ارضها العراقية، مجسددا اماني وامال وطموحات ابناء الوطن الواحد في رؤية الحواجز والفواصل (الطائفية) التي خلفها ايتام ما زالوا يحلمون بالاب الاوحد واعمامهم من العروبيين واخوالهم من (المتصهينين والمتامركين)، واقرباءهم المتجذرة في دمائهم اليهودية واحلامها في ارض الرافدين..
الخطوة التي قصمت ظهر داعش، المختلف الوان دمائه، لا بد من خطوة بعدها حكيمة تعكس وتجهض جميع المؤامرات والخطط لابقاء العراق على حاله..ولا ننجح الا اذا تجمع بصدق الثنائي العراقي( الشيعة والسنة) ولكل منهما حريته في قداسة دينه واحترام الاخر، فجميع الطوائف كذلك لها حريتها واحترام مقدساتها التاريخية، فالجميع يقول: يا الله ..حسب طريقته ..فالشيعي على سجادته وتربته المقدسة والسني على سجادته ومساجده والصابئي في محرابه والمسيحي في كنيسته.. الكل يتفقون في مقدساتهم ان الله واحد احد وعلى ارضائه فاليتنافس المتنافسين..
فالاتحاد الثنائي اذا بدأ العمل بمصداقية الاخوة وفي اطار الشراكة التنظيمية والقانونية يرى حينها العراق النور وتضرب بقوة جميع الافواه المتلسنة على العراق وابنائه، ويشكلوا قاعدة متينة وثابته من التعاون والتنسيق والتكامل بين ابناء الوطن الواحد يستند بشكل اساسي على الدستور وتنفيذ بنوده بشكل ديمقراطي على الشعب.. وطبعا هذا لا يعني القبول بالتسوية السياسية فاصحاب التسوية السياسية جميعهم ايديهم ملطخة بدماء العراقيين بشكل فعلي او محرض او مشارك او مهدم او مفتعل ازمات او تنفيذ مخططات قتل وتفجير لارباك العملية السياسية وجميع هؤلاء مرجعهم الى عهدة ايتام الاب الاواحد الحالمين بالعودة.. وهذا بالطبع واجب الحكومة في فرز الخونة من داخلها وتاشير الخونة من خارجها ومحاكمتهم محاكمة عادلة تبيض وجوههم وتنعش الشعب المنتظر لقوة وحزم حكومته.. فالمرحلة القادمة هي الخطوة التي نشير اليها، فكما المواطن شخص الخلل في اركان حكومته، على الحكومة ان تشخص بواطن الفشل الذي سببه الفساد بانواعه..
فالمواطن يفكر بعدم المشاركة في كل محفل انتخابي والسبب عدم وجود قائد حقيقي يسعى بالبلاد الى بر الامان..؟ ولما كان دور الحكومة يتلخص بالتمهيد الى نجاح الانتخابات لا الى فشلها، فان هذا النجاح لابد ان يمر عبر قنوات ووسائل الاعلام، التي بدأت من الان تحريض الشارع على عدم المشاركة في الانتخابات ظاهرة كانها مدروسة ولها انتماءاتها وخياراتها من القوى الخارجية المؤثرة بصورة غير مرئية..
من هنا يمكن القول ان الحكومة لو تمكنت من تشخيص الداء فعلا بعيد عن بيانات المهاترات والاتهامات، واتحدت قواها الثنائية، وحاكمت وطردت كل من عليه مؤشرات اكيدة ويظهر برئ قانونا وترفع حجب الرؤية تماما حول حقيقة ما يجري في العراق تختصر الطريق امام شعبها وسيكون له رائيا حصيفا في قادته المستقبليين..لان الشعب يعي كل الوعي بما يجري باراضيه، وهو اكثر استعدادا لمواجهة أي عدوان واكثر اقتدارا لافشاله واحباطه، بعد تجربة الخطوة الجريئة في الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية العليا في وقت العالم مستنفرا لذبح العراق بقوة ارهاب ما تسمى بداعش...



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كائنات - الزهايمرات- والكشف المخاتل...قراءة في المجموعة القص ...
- مطار كربلاء الدولي ...نجاح باهر نحو العالمية
- الاعلام الوطني.. شعلة لن تنطفئ...! (الشهرستاني والحشد الشعبي ...
- اصحاب القناع الخفي واختفاء افراح شوقي
- المياحي يرحل مع (الغبش) و(ما بعد الرماد)
- للشعب صلاحيات كبيرة معطلة..!
- الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس
- تيسير الأسدي.. من زمن الكوليرا السياسية..!


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - خطوة مفترضة للحكومة ..!