أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - من لا تحتاج لصديق؟!














المزيد.....

من لا تحتاج لصديق؟!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5495 - 2017 / 4 / 18 - 12:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"قارئتي العزيزة"
....من الحل الفصامي إلى الحل التكاملي_ طرق النضج المتدرج.
المثال النموذجي ( التطبيقي أيضا عبر هذا النص) على الحل الفصامي يوجد في التعبير اللغوي الأصلي_ وفي تضخمه الذكوري بالتحديد.
بعد هذا النص_ كحل تطبيقي, يتحول قارئي وشبيهي المفترض...إلى (قارئتي وشريكتي) المفترضة...
كما يتضمن الخطاب الذكوري المرأة والأنوثة بالعموم, بالمثل يتضمن الخطاب المؤنث الرجل والذكورة بالعموم ( الطفل أبو الرجل). لا أقصد تفضيل جنس على آخر مسبقا.
صديقاتي وأصدقائي بنفس درجة الأهمية في حياتي_ بالتماثل مع إخوتي وأخواتي.
القصد من العبارة الافتتاحية, تحقيق التوازن في كتابتي بعد اليوم " قارئتي العزيزة".
أستطيع تطوير كلامي وخطابي الشخصي, ولا أستطيع تغيير اللغة العربية.
* * *
الشرط الوحيد الثابت للحصول على صديق جيد, ان تكوني صديقة جيدة_ التبادلية.....قانون التوازن الكوني.
ترتبط الصداقة بالحوار بالضرورة_ بالضرورة ترتبط الصداقة بالحوار.
الحوار أكثر من فن وأكثر من منهج علمي_ الحوار هوية الانسان الفردية العليا والأحدث " منذ أن كنا حوارا" عبارة هولدرلين المضيئة, في اعتباره أن الحوار ماهية, والأصل في وجود الانسان, وصورته المتكاملة.
أعتقد_ من خلال المعايشة والخبرة الاجتماعية والثقافية أن....غاليبة السوريين والسورييات لايفرقون ولا يميزون بين الثرثرة وبين الجدل وبين الحوار.
لا حوار بدون حداثة_ الحداثة بعناصرها الثلاث الفردية, والعقل العلمي, والديمقراطية وحقوق الانسان.
الفرد قبل الحداثة أو ما دون قيم الحداثة بلا كيان, ولا يستطيع فهم الحوار والمسؤولية الفردية والشخصية, وبالتالي لا يستطيع أن يكون طرفا وشريكا في حوار منطقي وموضوعي.
الحوار يبدأ من الآخر_ لا من الذات النرجسية ( المتضخمة والكلية).
يبدأ الحوار, بعد سقف الجدل_ ولا يقبل العكس.
الصداقة والحوار والمصداقية أو الثقة_ ترابط جوهري وعضوي.....
الصداقة ليست أقل ولا أكثر من الحب. لا حب بدون صداقة ولا صداقة بدون حب.
* * *
الحل الفصامي يعلوه الحل التكاملي, عبر الاهتمام, ومهارة تركيز الانتباه.
الحل الفصامي مع نظرية المؤامرة, مستوى أولي ومنخفض في الطاقة النفسية _العقلية.
وهو يتطابق مع مرحلة الاسقاط والتمثل (اللاشعوريين) في حباة الطفولة: أنا واهلي وأصدقائي الخير والصدق_ والعكس: الغرباء هم الشر والكذب.
تلك الآلية البسيطة, والتي تحقق اللذة مع الأمان بشكل فوري, تكفي الطفل ة, في المراحل الأولى من الحياة. مع تقدم العمر تتوالد حاجات ومصاعب أكثر تعقيدا وتتطلب درجات أعلى من من التركيز والاهتمام والمهارة أيضا_ والأهم من ذلك كله....تزايد إلحاح الحاجة إلى حلول فعلية تحقق إشباع الرغبات, والجنسية منها بشكل خاص.
" الحل الفصامي" مستوى من الطاقة والوعي منخفض, يكفي الشخصية البالغة في حالات خاصة كالنوم والمرض, ويفشل تماما في الحياة الطبيعية والصحية, في المجتمع وخلال العلاقات المتنوعة مع أشخاص راشدين ( لهم حاجات وشروط مختلفة).
الحل التكاملي_ مرحلة أعلى, ويمثل ذروة ما بلغته الشخصية من الخبرات والمهارات الاجتماعية والمعرفية المتنوعة....الاهتمام والعيش في الآن_هنا.
أغلب الناس_للأسف_ يخلطون بشكل دائم بين النوعين (المستويين) من الحلول بدون وعي, ويشبهون بذلك التعبير والتواصل بلغة أجنبية ثانية_ لكن بحالات خاصة فقط.
في البيت وعبر حياتهم اليومية والاعتيادية, يستخدم البالغون أيضا الحل السهل والمجاني ( عدم اهتمام أو نقص الانتباه لما يحدث). فقط مع الغرباء_ وبعض الحالات الخاصة, والمنعزلة....يحاولون التركيز والاهتمام_ لفترات قصيرة ومتباعدة.
وحياتهم تتناوب بين الغضب أو الضجر بشكل دوري وكئيب ومظلم.
* * *
لنظرية التوقع مستويين, الأول هو نفس نظرية المؤامرة بشكلها النموذجي_ وحسب مصطلحات التوقع: توقع النتائج الأعمال والأفكار والحوادث المختلفة, على مستوى الرغبة والجهد. وبتعبير أشمل, عدم إدراك الواقع الفعلي وتعقيداته الكثيرة والمتجددة, والتي تختلف عن الحاجات والرغبات الشخصية, وتنفصل عنها بشكل موضوعي.
والمستوى الثاني_ العلمي والتجريبي للنظرية: توقع النتائج على مستى الأداء والجدارة, ومن خلال مقايس ومعايير موضوعية وتجريبية. وهو يتضمن خبرة نوعية " التقدير الذاتي الملائم والموضوعي"....وفهم أن المطلوب هناك_غدا, يختلف عن شروط الآن_هنا, حيث الحاجات المختلفة والتناقضة_ وخصوصا التناقض بين الرغبة والمقدرة.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدل فن الكذب....بعد سقراط ونيتشه
- فن الكذب والقيمة الانسانية المعرفية_ الأخلاقية
- 5 جدل التحليل النفسي مع اليسار والبوذية
- 4 جدل التحليل النفسي _ ثنائية الفكر والشعور
- 3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد
- 2 جدل التحليل النفسي_التنفيس,تفريغ المكبوت, الاسقاط....خبرة ...
- جدل التحليل النفسي الثلاثي_ فرويد بين آدلر ويونغ (1)
- معجزة الحب اسم على مسمى
- ليت الحب ظاهرة جنسية أو معرفية....
- الحب....؟ إرادة! معرفة! عاطفة! سلوك وأفعال....
- من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل
- -بيتنا- ينفجر ومعه سوريا_ تأملات بلا أمل
- سامي ابن مريم يصير بوذا
- النرجسية_ محور الانحراف المعياري الانساني, النموذجي
- الجدل بين الثرثرة والحوار (dna_برنامج نديم قطيش نموذجا)
- الصداقة بين المرأة والرجل_ حلم يتحقق؟!.....ربما
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟! (3_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟!!! (2_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه؟!!! (1_3)
- جدل أم حوار....من الاتجاه المعاكس إلى ساعة حرة_ هل تغير العق ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - من لا تحتاج لصديق؟!