هل فكرت يوما في ماذا لو

رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)

الحوار المتمدن-العدد: 5493 - 2017 / 4 / 16 - 15:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في صحيفة الصباح المغربية نشر حوار تم اجراءه مع احد المفكرين العرب المغتربين في المانيا (حامد عبدالصمد) وكان احد الاسئلة مثار للجدل لأكثر من لقاء و حوار في مناسبات مختلفة ومن فحوى هذا اللقاء نذكر هنا (وبتصرف) الجزء المهم لأحد الاسئلة .. وكان السؤال هو :
ماذا سيفقد العالم لو اختفت الدول العربية والاسلامية ؟
و الاجابة كانت في المضمون التالي :
لو كان السؤال يدور حول لو فقد العالم ألمانيا اليوم ، فأن ذلك يعني ان العالم سيفقد البلد الذي اخترع واكتشف ادوات ومكائن الطباعة و السيارات والكثير من الاكتشافات الصناعية التي غيرت مجرى الصناعة في العالم … و لو فقد العالم اليوم الولايات المتحدة الأمريكية سيفقد البلد الذي أنتج اجهوة الاتصال (الآيفون) ومنظومات الانترنت ومحركات البحث الذكية كـ غوغل و ياهو وغيرها ولفقدنا الكثير من الصناعات العضوية والدوائية وغيرها والتي يعتمد عليها العالم ولا يمكن الاستغناء عنها … ولو فقد العالم اليوم اليابان سيفقد بلدا مخترعا متحديا لا يعرف المستحيل في الصناعة والعلوم والتحدي التكنلوجي وسنفقد الكثير من المنتجات التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية … وهكذا لكل امة و دولة دور مهم في الحياة الانسانية ... أما لو فقد العالم اليوم الدول العربية وهي اسلامية فسيفقد سوق مهم للمستهلكين الذين لا ينتجون ولا يصنعون شيء … ولو اختفت الدول الإسلامية اليوم مرة واحدة، سيفقد العالم المصدر الأول للإرهاب واحلام حوريات الجنة والمتعة الجنسية وزواج الصغيرات من الاطفال ، لكننا سنفقد ايضا و دون شك منتجعات سياحية جميلة منتشرة في العالم العربي مثل مراكش والأقصر وأسوان وجربة ودمشق… وسنفقد أيضا الناس الطيبين الذين يحاربون التخلف ويعيشون في هذه المجتمعات التي لا تنبت الا المشاكل والارهاب . و تلاحظون اننا نركز على لو فقدنا اليوم وليس امبراطوريات الحضارة العربية في الزمن الماضي ايام هارون الرشيد وغيره حين كانو اسلاميين لكن يعلمون الانسانية ان التطور هو اساس الحياة وكانت دور العبادة للعبادة ودور العلم والبحث والتطوير لخدمة الانسانية ، ثم انقرضو وتراجعت حضاراتهم لأن من حل محلهم هم دعاة التخلف والاخذ بثارات الموتى الذين تفتت عظامهم قبل 1400 سنة ، والذين دوما دعواتهم الموت في سبيل الله . و لا اعلم لم لا يدعون للعيش في سبيل الله؟ من اجل التطور وخدمة الانسانية.

#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات