ألارهابيون الاسلاميون في بيرن يتعرضون للحزب الشيوعي العمالي العراقي في التظاهرة الحاشدة في بيرن في 15-2-2003
سعى اعضاء من منظمة"جمعية فلسطين- سويسرا" الى محاولة فاشلة للتضييق على مشاركة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في التظاهرة المزمع عقدها في بيرن في 15-2.
حيث قام اعضاء من هذه المنظمة، و بعد حصولهم على نسخة من خطاب نادية محمود المرسل الى اللجنة المنظمة للتظاهرة، بالاتصال الهاتفي باحد الكوادر القيادية لمنظمة الحزب في بيرن، في عصر يوم 14-2 و توجيه التهديد الى نادية محمود عضو المكتب السياسي للحزب، " اذا ما تحدثت ضد الارهاب الاسلامي، فسنقوم بضربها و بانزالها بالقوة من المنصة".
ثم قاموا و بنفس الوقت بمحاولة الضغط على اللجنة المنظمة للتظاهرة من اجل تغيير الفقرة المتعلقة بمناهضة الارهاب الاسلامي الواردة في الخطاب. الامر الذي قابله رفاقنا بالرد القاطع بان هذا المسعى من قبل تلك الجمعية يعكس الروح الارهابية في ممارسة العمل السياسي، الامر الذي يقف حزبنا ضده و بقوة".
و في الساعة العاشرة من مساء نفس اليوم، قام ثلاثة اعضاء من هذه المنظمة بطلب مقابلة جمال كوشش سكرتير منظمة سويسرا للحزب في " مسعى دبلوماسي" الى وجوب تغيير الفقرة المذكورة. حيث واجههم الرفيق مسؤول المنظمة، بان اي تدخل في خطاب الحزب امر مرفوض، و الفقرة غير قابلة للتغيير"
لم يكتفي هؤلاء بهذا الحد، بل ذهبوا و في اثناء بدء القاء الخطابات الى محاولة البحث عن رفاقنا و محاولة الوصول الى المنصة من اجل الاعتداء على نادية محمود التي كانت تقف خلف المنصة بانتظار القاء خطابها، و حين عرف هؤلاء الاسلاميين باستحالة وصولهم الى المنصة، التي اتخذت فيها اجراءات امنية مشددة لافشال كل محاولة من قبلهم لتخريب التظاهرة، و للحيلولة دون ايصال صوت حزبنا، الى ال50 الف متظاهر، فقد شرع اثنان منهم الى اخراج سكاكينهم و توجيه الطعنات الى احد رفاقنا، الامر الذي قوبل بالسخط و التنديد من قبل اللجنة المشرفة على التظاهرة. وجمهور الحضور و قد رد عليهم رفاقنا بشكل فوري و اخرج هؤلاء الارهابيين من التظاهرة و بسرعة، و تم نقل احد رفاقنا الذي جرى الاعتداء عليه الى المستشفى.
اننا نؤكد مرة اخرى، ان الحركة العالمية المناهضة للحرب التي تتطلع الى عالم امن يعمه السلام و الاطمئنان و الحرية و احترام البشر، لا يوفر اي مكان لهؤلاء الارهابيين الاسلاميين، الذين لا يعرفون الا منطق العنف و الارهاب و التهديد، و انهم لا يمتون بادنى صلة الى هذه الجبهة الانسانية المتمدنة و المتحضرة في عالم اليوم. لا يجب ان يتاح لهم المجال باي شكل لاستثمار و توظيف هذه الحركة لتحقيق مكتسبات لهم، بعد ان عرف العالم من اقصاه الى اقصاه بمنهجهم القائم على الرعب و الارهاب.
اننا ندعو كافة اللجان المنظمة للحملات المناهضة للحرب، الى ابعاد هذه الحركات المعادية للانسان عن صفوفهم. من اجل بناء صف انساني عالمي متمدن يليق بتطلعات انسان عالم اليوم الحقة و المشروعة.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي – منظمة سويسرا
16-2-2003