مصر تحارب الإرهاب الإسلامي..!!؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 20:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كيف تحارب مصر الإرهاب الإسلامي ...؟
لا يري المسئولين في مصر ما يحدث علي أرض مصر من إنتشار للنقاب والحجاب وتصريحات الأزهريين عن التكفير والكفار في كل وسائل الإعلام وتدريس فقه أبي شجاع وتفسير بن تيميه ومحمد عبد الوهاب وتأصل الفِكرْ السلفي الإرهابي المتخلف والمتوحش في نفوس المسلمين منذ عصر الشيخ الشعراوي وحتي غنيم وحسان والبرهامي والحويني
كان لي زميل دراسة وجار وكنت أسمع خطب وتفاسير الشعراوي المسجلة علي أشرطة خلاف ما يبثه التليفزيون من برامج دينية وخزعبلات إعجازية وشحن عنصري رهيب بحق الدولة العلمانية العالمانية أتحدث عن فترة ما بعد حرب يونيو 67 حتي عبور الجيش المصري قناة السويس في 73 وتكرار النداء الشهير بِسْم اللاه الله وأكبر بِسْم اللاه بِسْم اللاه وكأن الجيش كان من المسلمين فقط مما ساعد علي أن النصر إسلامي ديني وليس تكتيكي سياسي وربما بأتفاق ما بين القوي العظمي و مع إرتفاع رصيد دول النفط من العائد بفعل إرتفاع أسعار المنتج الخام و بداية السقوط في مستنقع دولة مصر الدينية بفعل التمويل الخليجي وسفر الشباب للعمل في تلك الممالك البائسة قبل إرتفاع سعر المنتج الخام والبائسة حتي يومنا بما أنتجته ثراواتهم من تطرف وكشف الرمال عن عظام ومخلفات إيدولوجية عنيفة متصحرة أحادية الفِكرْ والمصلحة كانت في طريقها إليّ نسيان تاريخها الإجرامي والعنصري بحق المرأة والمختلف وإنضمام معتنقيها إليّ مسيرة الحضارة والتنوير ...
تأصلت ثقافة إيدولوجية تقديس الحجر والعنعنات نقلاً عن أوراق صفراء والتي مارست طوال إنتشارها غزوات النهب والسرقة وإسترقاق النساء وإستعباد المختلف في نفوس حتي المسئولين والقادة في مصر يصرح مسئول بالآتي :
تسعى مصر ووفقا لما أكده سامح شكرى وزير الخارجية، فإن مصر تسعى جاهدة فى إمداد مجلس الأمن بحميع المعلومات التى تخص ظاهرة الإرهاب حتى يتمكن من تحديد الدول الداعمة له والممولة لتحركاته، مشيرا إلى أن الفرصة ستكون سانحة لتحديدهم، خاصة أن مصر ترأس لجنة الإرهاب بمجلس الأمن.(إنتهي)
هل يعلم الوزير عن دولة مصر :
- تأسيس جماعة الأخوان عام 1928 بفروعها
- تأسيس الجماعة الإسلامية في الجامعات المصرية في السبعينيات
- المساهمة في تأسيس القاعدة حيث نائب زعيم القاعدة هو د أيمن الظواهري وهو اليوم زعيمها
- عن الجماعة الإسلامية تم إنضمام الكثيرين منها إليّ تنظيمات أُخري ( عصام العريان وأبو الفتوح وغير ) كالأخوان مع ظهور حركات أكثر تشدداً مثل التكفير والهجرة والناجون حتي وصل بِنَا الحال إليّ ذبح الأقباط وتعرية وخطف وإغتصاب نسائهم وتفجير وحرق كنائسهم ..صدق المثل اللي فيها تجيبه فيك ... أعتقد تصريحاتكم للإستهلاك المحلي يا سادة تكملة لسياسة أسلمة مصر وتفريغها لحساب طويل العمر وكلها مكاسب أما وطنيتكم فمشكوك في أمرها وأغراضكم مشوهة و مشبوهة القتيل في أرضكم يصرخ طالبا العدل والمساواة والقاتل معروف وموثقة أقواله وأحاديثه ولكن بسبب دستور دولتكم الديني وتعليمكم من قبل سدنة معبد الأزهر (الغير شريف) وتراثكم وأحاديث مروية عن نبيكم ويقدسها أتباعكم تشمتون وأنتم صامتون وتتهمون الآخر حتي تبيضوا وجوهكم من ثقافة بائدة ... ثقافتكم داعرة مبادئكم داعرة أعمالكم مجرد قوادة ولمن يدفع أكثر.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات