|
ليس كمثله احد ...
لطيف شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 15 - 10:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ ما يقرب من ألفي سنة في قرية غامضة، ولد طفل من امرأة فقيرة. نشأ وترعرع في قرية أخرى حيث كان يعمل نجارا حتى سن الثلاثين. ثم لمدة ثلاثة سنوات أصبح واعظا متجولا. هذا الرجل لم يذهب إلى الكلية أو المعهد اللاهوتي. ولم يكتب كتابا. و لم يحمل المناصب العامة. ولم يكن لديه عائلة ولا يملك المنزل. و لم يضع رجله داخل مدينة كبيرة ولا سافر أبعد من 200 ميل من مسقط رأسه. وعلى الرغم من انه لم يفعل أي من الأشياء التي عادة ما تصاحب العظمة، تبعته حشود من الناس. لم يكن لديه أوراق اعتماد إلا نفسه. في حين كان لا يزال شابا، تحول تيار الرأي العام ضده. ركض أتباعه بعيدا. تم تسليمه إلى أعدائه وحكم عليه بالإعدام على الصليب بين لصين. بينما كان يحتضر، راهن جلاديه لقطعة رداءه الوحيد الذي امتلكه على وجه الأرض – . وضع جثمانه في مقبرة مقترضة تقدم بها صديق رحيم. ولكن بعد ثلاثة أيام قام هذا الرجل من الموت – كدليل حي على أنه كان، المخلص الذي بعثه الله، ابن الله المتجسد. ارتفع إلي السماء . تسعة عشر قرنا مرت والى اليوم هو محور الجنس البشري وقائد التقدم. لا اخطئ عندما أقول أن كل الجيوش، وجميع البرلمانات التي تكونت ذات يوم، وجميع الملوك الذين ملكوا من أي وقت مضى، اذا وضعوا معا، لم تؤثر على حياة الانسان على هذه الأرض بقوة مثلما اثرت هذه الحياة الوحيدة. – جيمس هيفلي ويل ديورانت، مؤرخ التاريخ والفيلسوف، عندما سئل متي كانت قمة التاريخ ؟أجاب: ” السنوات الثلاث التي جال فيها يسوع الناصري يصنع خيرا على الأرض.” القيامة الجسدية للسيد المسيح يسوع من بين الأموات هو الدليل المتوج للمسيحية. إذا كانت القيامة لم تحدث، فالمسيحية هي دين باطل. إذا كان قد تمت فعلا، اذن المسيح هو الله والإيمان المسيحي هو الحقيقة المطلقة. - هنري موريس
مثل هذا الوعي بالخطيئة وعدم القدرة على الخلاص منها يقودني الى الاحساس باهمية وجود مخلص. - دانيال وبستر
لم يكن هناك أزمة هوية في حياة يسوع المسيح. كان يعرف من هو. حيث كان يعرف من اين جاء، ولماذا كان هنا. وكان يعرف الى أين هو ذاهب. وعندما تكون بهذه الحرية، يمكنك أن تخدم. - هوارد هندريكس
كان هذا يسوع نفسه، المسيح الذي، من بين أشياء كثيرة أخرى ملحوظة، لقد قال وكرر الأمر الذي، لو قاله أي كائن آخر من شأنه أن يدينه في الحال كمغرور او شخص غير متوازن... عندما قال انه نفسه سيقوم مرة أخرى من بين الأموات في اليوم الثالث بعد الصلب، أنه ليس هناك سوى كاذب يتجرأ ويقول مثل هذا، إلا إذا كان متأكدا من أنه سوف يقوم. لا يوجد مؤسس لأي دين في العالم تجرأ و قال شيئا من هذا القبيل! - ويلبر سميث
حياة يسوع بين قوسين من المستحيلات: "رحم العذراء والقبر الفارغ". دخل يسوع عالمنا من خلال باب عليه علامة: "لا يدخل منه احد" وغادر عبر باب وضع عليه علامة "ممنوع الخروج." - بيتر لارسون
ان المسيح لم يخط سطرا في كتاب، و لم ينظم قصيدة، و لم يضع بندا في احكام دستور، و لم يكوّن جيشا، و لم يحمل سيفا، و لم يضع اساس امبراطورية عالمية،.. بل مات مصلوبا، و لكن سلطان نفوذه و مقدرة عظمته تخطت نفوذ اقدر الكتاب واكبر الفلاسفة.. لقد تربع اسمه على صفحات التاريخ، و رنّ في ارجاء المسكونة كما ترن الموسيقى من الف جوقة في نشيد واحد، و عطر اجواء القارات باسرها كنفح الطيب الذي حمله النسيم من جنة الخلود. و حمل راية المساواة بين القصر و سوق الارقاء سواء بسواء.
كان هو ابن الانسان حتى نكاد نظن انه ليس ابن الله، و كان ابن الله حتى نكاد نظن انه ليس ابن الانسان، كان انسانا و كان الها : كان انسانا فشعر بالتعب، و كان الها فقال "تعالوا اليّ يا جميع المتعبين كان انسانا فشعر بالجوع، و كان الها فاشبع الخمس الاف بالخمس خبزات و سمكتين كان انسانا فصلى، و كان الها حتى لم يعترف في صلاته بخطية كان انسانا فنام، و كان الها فاستيقظ ووبخ البحر الهائج فسكت كان انسانا فحملته سفينة، و كان الها فمشى على الماء لاغاثة تلاميذه كان انسانا فلبى دعوة ريفية لحضور عرس بقانا الجليل، و كان الها فحوّل الماء خمرا كان انسانا فشعر بالوحدة و قال لتلاميذه "امكثوا ههنا و اسهروا معي"، و كان الها فرجع الاعداء الى وراء و سقطوا على وجوههم عندما قال لهم "انا هو" كان انسانا فبكى على قبر لعازر، و كان الها فقال "لعازر هلم خارجا" فانظروا الى هذا الشخص الفريد!- روبرت ج. لي
يسوع المسيح هو بالنسبة اليّ شخصية بارزة في كل العصور، في كل التاريخ، سواء ابن الله وابن الإنسان و. كل ما قاله أو فعله له قيمة بالنسبة لنا اليوم وهذا شيء لا يمكنك قوله عن أي إنسان آخر، حيا أو ميتا. ليس هناك حل وسط. إما قبول أو رفض يسوع – شوليم آش
أنا أعرف الناس وأنا أقول لكم إن يسوع المسيح ليس مجرد رجل. بينه وبين كل شخص آخر في العالم لا يوجد وجه مقارنة. لقد أسس الكسندر، قيصر، شارلمان، وأنا الإمبراطوريات. ولكن على ماذا اعتمدتا؟ على القوة. لقد أسس يسوع المسيح إمبراطوريته على الحب، وفي هذه الساعة الملايين من الناس مستعدون ان يموتوا لاجله –نابليون بونابرت
لا أحد آخر يشغل مكان في قلب العالم مثل الذي يشغله يسوع. آلهة أخرى كانت تعبد، لكن لا يوجد رجل آخر أحبه الناس بايمان مثل يسوع. - جون نوكس
حتى أولئك الذين هجروا المسيحية وهاجموها، في اعمق كيانهم مازالوا يتبعون المثل العليا التي تنادي بها، وحتى الآن لم يمكنهم تقديم مثل عليا للإنسان اعلى من التي قدمها المسيح قديما. - فيودور دوستويفسكي
قدم رجل بريء تماما، نفسه ضحية من أجل مصلحة الآخرين، بما في ذلك أعدائه، وأصبح فدية عن العالم. لقد كان عملا مثاليا. - المهاتما غاندي
غزا يسوع الناصري، بدون المال والسلاح، أكثر من الملايين التي غزاها، الكسندر قيصر، محمد، ونابليون، وبدون العلم والتعليم، ألقي مزيدا من الضوء على الأمور البشرية والإلهية اكثر من كل الفلاسفة والعلماء مجتمعين، وبدون بلاغة المدرسة تحدث بكلمات حية كما لم يتحدث احد من قبل، وترك اثرا يفوق بكثير اي خطيب أو شاعر؛ وبدون كتابة سطر واحد، جعل العديد من الأقلام تتحرك، واثرى مواضيع كثيرة للمواعظ، والخطب، والمناقشات و مجلدات التدريس، والأعمال الفنية، اكثر من جيش كامل من الرجال العظماء من العصور القديمة والحديثة.- فيليب شاف.
بوذا لم يدّع يوما أنه هو الله. موسى لم يدّع يوما أن يكون يهوه. لكن يسوع المسيح ادّعى انه الله الحي الحقيقي. بوذا قال ببساطة: "أنا مدرس في البحث عن الحقيقة." قال يسوع: "أنا هو الحقيقة." وقال كونفوشيوس: "أنا لا ادعى أنني مقدس". قال يسوع: "من يدينني علي خطيئة؟" قال يسوع: " ان لم تؤمنوا اني انا هو، فسوف تموتون في خطاياكم."
أنا مؤرخ، وأنا لست مؤمنا، ولكن لا بد لي من الاعتراف كمؤرخ أن هذا الواعظ الفقير من الناصرة هو بلا مبالغة مركز التاريخ. يسوع المسيح هو الشخصية الاكثر هيمنة في كل التاريخ -. ه. ج. ويل
في الأساس، كانت رسالة ربنا هي نفسه. قال انه لم يأتي للتبشير بالانجيل، فهو نفسه هو الإنجيل. انه لم يأتي لمجرد توفير الخبز؛ بل قال: "أنا هو الخبز". لم يأتي لإلقاء الضوء؛ بل قال: "أنا هو النور." لم يأتي لاظهار الباب؛ بل قال: "أنا هو الباب". لم يأتي ليرينا راع؛ بل قال: "أنا هو الراعي". لم يأتي للإشارة الى الطريق؛ بل قال: "أنا هو الطريق والحق والحياة." -- سيدلو باكستر
يسوع المسيح: ملتقى الخلود والزمن، والاتحاد بين الإله والإنسان، تقاطع السماء والأرض -تأمل رسالة المسيح ليست المسيحية. لكن رسالة المسيح هو المسيح. – غاري اميراولت المسيحية ليست عقيدة، ولكن معرفة لشخص، انها معرفة الرب يسوع. - اوستن سباركس قيامة يسوع غيرت إلى الأبد نظرة المسيحيين للموت- رودني ستارك، عالم الاجتماع المسيح قام ..بالحقيقة قام
#لطيف_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فتشوا الكتب ...
-
المرأة المصرية ويوم المرأة العالمي
-
هل المسيحية ولدت الحروب الصليبية ؟
-
عندي حلم ....
-
الاختفاء القسري للقبطيات
-
ماذا قدم الوطن للاقباط؟!
-
القضاء المتحزب لايصنع وطنا
-
التهجير القسري للاقباط
-
زيارة الرئيس للكاتدرائية ليلة الميلاد
-
في ملء الزمان
-
المذبحة الوحشية للكنيسة البطرسية
-
تأثير الاقباط علي الحضارة الغربية
-
الانتاج العلمي للاقباط قبل الغزو العربي
-
الاقباط امتداد للحضارة المصرية (2)
-
الاقباط امتداد للحضارة المصرية
-
عنصرية السلف والخلف
-
الجهل نورن
-
هدم الكنائس بين الماضي والحاضر
-
الارهاب والاسلام
-
لماذا اؤيد تظاهرة الاقباط بواشنطن ؟!
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|