أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - نحو مؤتمر وطني عام














المزيد.....

نحو مؤتمر وطني عام


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 10:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نتحاور نتناقش نختلف..لكن الجميع معنيين بسوريا..
ليست دعوة أخلاقية فقط بل هي دعوة يفرضها الهم السياسي السوري والوجع السوري المستمر والذي بات نابعا أيضا من المجهول الذي ينتظر سوريا..أليست سوريا لجميع أبناءها؟
الكل يتحدث عن ضرورة مثل هذا المؤتمر، الكل يتحدث عن ديمقراطيته وقبوله الرأي الآخر: بدء بالسلطة وانتهاء بأحدث فصيل معارض في داخل سوريا وخارجها. إذن ما الذي يعيق عقد مثل هذا المؤتمر؟ سؤال مهم والأجابة عنه أهم..وسنحاول الإجابة عليه بما يتيسر لنا من معرفة في جزء من المعيقات:
1ـ السلطة معيق أول ولن تسمح أو ستحاول أن تمنع عقد مثل هذا المؤتمر العام. وهذا طبيعي لأنه من طبيعة ممارساتها أصلا.
2ـ قضية التمويل: إنها من القضايا التي تواجه المعارضة السورية المفلسة ماديا، وتحتاج إلى مصادر تمويل ليست محسوبة على أية جهة حكومية غربية أو استخبارية!! ولكن هنالك بعضا من رجال الأعمال السوريين جاهزين لتمويل مثل هذه المؤتمرات شريطة أن يشعرون بجديتها وجدواها.
3ـ وجود خلافات عميقة بين صنوف وقوى هذه المعارضة المنقسمة أفقيا وعموديا، فكيف السبيل لتجاوز هذه الانقسامات؟
4ـ حساسيات تاريخية لازال من الصعب تجاوزها بين صفوف هذه المعارضة.
5ـ الخلاف حول دعوة السلطة إلى هذا المؤتمر أو عدم دعوتها؟ والخلاف حول دعوة المنشقين عن هذه السلطة وعدم دعوتهم إلى مثل هذه المؤتمرات؟
6ـ الموقف من الخارج الدولي عموما والأمريكي خصوصا.
7ـ عدم وجود أرضية مشتركة بين قوى المعارضة على طبيعة التغيير المنشود في سوريا.
8ـ الانقسام بين معارضة الداخل ومعارضة الخارج.
9ـ عدم وجود بنى حزبية ديمقراطية أصلا في هذه المعارضة لا في الداخل ولا في الخارج ما خلا الأخوان المسلمين بالمعنى النسبي للعبارة وهذه باتت من مفارقات المعارضة السورية عموما والعلمانية خصوصا!! حمى الله العلمانية المرجوة في سوريا!! بات شعار [ حمى الله..؟] شعار المرحلة لدى السلطة والمعارضة على السواء.
10ـ من يطرحون أنفسهم كقيادات بديلة للسلطة القائمة لازالوا غير قادرين على التحاور فيما بينهم فكيف لهم أن يساهموا في دفع أحزابهم نحو قبول الرأي الآخر.
إن هذه المعيقات تختلف في عمقها من فصيل معارض إلى آخر. حيث لازالت هنالك بعض الأحزاب لاتملك حتى صفحة أنترنت أو موقع يساهم في بلورة منتديات عامة لأجيال الشباب في سوريا كي تصل إليها وفق قراءة هموم الشباب السوري وأحلامه وطموحاته.
وفقا لهذا الاستعراض السريع هل من الممكن عقد ندوات ولقاءات لا تضع فيتو على أحد أو على أي موضوع لكونها لقاءات لاتقرر سياسيا مصير أحد، لكنها تسمح بالتلاقي والحوار ومعرفة البشر لبعضهم ولطروحاتهم عن قرب وتفتح إمكانيات كبيرة من أجل إيجاد تقاطعات كثيرة بين فصائل هذه المعارضة.
عندما جاء إعلان دمشق وقبل أن يصاغ نصه النهائي في لعثمة، قلنا أننا وضعنا أقدامنا على أول الطريق ولكن: لم تنطبق حسابات الحقل على حسابات البيدر!!
ومع ذلك يبقى الإعلان خطوة متقدمة علينا بث روح التجديد فيها وعدم إبقائها رهينة المحبسين!! هنالك الكثير من المعيقات والإشكاليات سنحاول مناقشتها لاحقا وتباعا، ولكن الآن مطلوب خطوة واحدة عملية ـ خير من دستة برامج ـ..
تخوفات:
هنالك مجموعة من التخوفات المسكوت عنها:
1ـ تخوف من موقف الأحزاب الكردية بالنسبة لبعض القوى العربية والعكس صحيح.
2ـ تخوف من التهم بالطائفية بين الجميع.
3ـ تخوف بالعمالة لأمريكا.
4ـ تخوف من بطش السلطة.
5ـ تخوف لدى الزعامات من بروز أسماء جديدة!!
إنها أسئلة حارقة..وعلى الجميع البحث عن إجابة مشتركة عنها يشكل: التقاطع البرنامجي والسياسي بالحد الأدنى المصباح الوحيد الذي ينير هذا النفق الطويل. وبغض النظر عن درجة هذه التخوفات وحدودها لدى كل فصيل من فصائل المعارضة: لكن يجب المضي في هذا الأمر لأن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد لم يأت على ذكر: أيا من صنوف المعارضة: لا المعارضة الوطنية!! ولا غير الوطنية!!..هل يمكنكم البدء...



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السر السوري في لبنان
- نشكر أمريكا ام ننعي أنفسنا
- التغيير الديمقرطي السلمي اللغز السوري
- من حزب الله إلى نجاد مرورا بالأحباش !!سوريا تحرر الجولان
- الفكر المحتجز
- الصفقة المستحلية .. الرئيس الضائع بين مؤسسة أبيه والمتغيرات ...
- القضية الكردية في سوريا على هامش تصريحات رياض الترك والردود ...
- الإسلام ثقافة ومعتقدا ولكنه ليس حلا ..الوضع السوري أنموذج لل ...
- الملف النووي الإيراني ما الذي يجري في العراق؟
- حوار المعارضة وتناقضات النظام السوري !!افتقاد الشرعية
- هوامش على حديث السيد خدام
- الوطنية مفهوما غربيا والوطنية السورية نموذجا
- رستم غزالة من قرفة إلى عنجر !!سلاسل من ذهب ووسائد من ريش نعا ...
- مقابلة خدام على المعارضة السورية التريث والحذر..الفصل بين ال ...
- إلى أعضاء مجلس الشعب السوري ..نقطة نظام
- الانتخابات العراقية والمأزق الشرق أوسطي ..قراءة تحليلية في خ ...
- القضية الكردية قضية تقنية وتأجيل الإصلاح الداخلي قضية وطنية ...
- الطائفية اللبنانية دعم للاستبداد السوري
- صفقة سورية مع أمريكا رهان القوميين العرب !!
- إستعادة الجولان أم هروبا من ميليس ..عادة ليست جديدة.


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - غسان المفلح - نحو مؤتمر وطني عام