أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سعد محمد مهدي غلام - أطلالة من شرفة وسائل التواصل الآجماعي على مشهدية عهر عصري/1














المزيد.....

أطلالة من شرفة وسائل التواصل الآجماعي على مشهدية عهر عصري/1


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5490 - 2017 / 4 / 13 - 20:24
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


العهر إن كان من المقدس أيام بغايا المعابد في الحضار ات القديمة ،أو جيشيات الرأسمالية المتوحشة ممن يستقلن اللموزين . هي مهنة أبغض ما فيها بيع الإنسان لجسد بغض النظر عن العذر . الأخلاقيات التي خاص فيها العديد .الحيثيات والدوافع من الضغط المالي إلى تفكك القيم وهتكهالسنا فيها الأن وسنتناولها لاحقا . نوارب باب مؤصدة تطل عل سماوات ليست لله فيه عروش ، هي سماء التواصل الإجتماعي والفيسبوك النموذج للدرس . نتابع منذ سنوات ما يجري في العالم الإفتراضي ما تطور في تقنيات تيسير التواصل وتجسير الإتصال بين بني الانسان . وهنا في مجتمعاتنا المشبعة بالمرض والعلة والتطورات في انفتاح الكون السماوي مع السعي الحثيث من الوحوش الكاسرة للعالم الإمبريالي للهيمة على العالم .والثورات المخملية والوردية والبيضاء وكل ألوان الطيف الربيعي التي سوقت وتساوق معها مد غير مسبوق لفرض قيم ومفاهيم بعينها . تطلب الأمر غالبا احداث انقلابات ريديكالية في البني المجتمعي وخلط الاوراق والعبث بالتراتبيات المنتظم عبر قرون .كان نصيب بلداننا المتخلفة الأكبر في ما وظف لها وما استدعى العمل المباشر السافر الاحداث جراحات دامية جميعها كانت مهلكة ليس في كم الدم المسفوك وانما في ما خلفته من عوارات وعاهات مستديمة من العقد اعادة الاصلاح .الذي يعنينا هنا الشيوع والتفشي للعهر الفكري والاخلاقي والسلوكي على مساحة المدى الذي تتيحها عوالم الفيس .والتفكك التفسيخي المجتمعي والنفسي والاخلاقي. تبادل الصور والحوارات الليلية الالف ليلية ، والعجغالب من خلف اقنعة شذرية يصعب التحقق مما تحتها .اختلطت الاعمار والثقافات واستشرى داء التنفيس عن المضمرات . كسرت الحواجز تجاوز الكثير قواعد وقوانين وضوابط وأعراف . من في الستين يبادل من في العشرين وربما تحت ذلك بكثير أعلى من الستين بكثير .تحرينا ومتابعتنا قادت إلى ان الأغالبية تعرف أو تتوقع الماقبل . ولكن المنافع المتبادلة تجعل الجميع يزعم عدم الفهم .لا ندخل في زيف المؤهلات العلمية والمستويات الإجتماعية . نلج إلى عوالم الجنس ، استبيحت هناك لا يضرع ما يترتب عليها تبادل البلاي بوي قبل عدة عقود ولا تمرير أفلام إباحية .اليوم تنفيذ إباحي تفاعلي يحول الإفتراضي إلى محسوس ومسموع ومشاهد دخول المخيال ودقت وامكانيات توصيل اتاحتها التطبيقات لم يكن التماس الجسدي بنفس مكانته بالأمس .الطرفان على الضفيتين يحققان مآرب فقع الدمامل النفسية والذهنية . ويصلان إلى أبعد حدود الإستمتاع المرضي ، لا تحققها العادة السرية ولا مشاهدة فلم خلاعي .هنا مقابلك صوت وصورت وتفاعل انفعالي . هدت مقومات حصانة وتجاوز الطارقون هذه المسالك كل المحرمات والتابوهات ، والأنكى تطور الأمور إلى بالرضا او الإغراء أو تبادل منفعي أو تحت التهديد والإبتزاز نقلت العلاقات المتناقضة والشاذة والغريبة إلى الواقع وترتب على ذلك انتقال من فضاء افتراضي أزرق إلى عالم واقعي أزرق أو أسود وبدل غرف عبر الأثير آسرة حقيقية تمارس الرذيلة بعهر وأثمان .خلقت شرائح لم تعرف في السابق من عاملين في أوساط الثقافة والإعلام والفكر .تناسلوا شعراء وشواعر وكتاب ونقاد وكاتبات وناقدات . وأذرع أخطبوطية عنكبوتية تسقط أعداد من الناس وتتوسع أصل الغايات لتتداخل في اغراض الفساد المالي والسياسي .متابعتنا واختراق شلل على وجه التعين قادتنا إلى كشوف مهولة . قوى من الداخل وأخرى من الخارج ودعم مالي هائل وتنظيمات هرمية فكرية وسياسية اشبعت بالمافيات .وتداخل عجيب ولكن نعتقده يتحرك عبر آلية تحريك خيوط الدمى ثمة أكف وعقول تقف خلف ما يحصل .ترابط بين الإتصالات الفردية والتجمعات ودخول التشلل والنوايا المستورة . دعم من منظمات دولية ومحلية وأن كان تمويلها غير معلن ولكن ينصرف العقل المتحري إلى جهات بعينها .تضييق الخناق وإيقاع أسماء بعينها والتوجه لقوى في مواقع واضحة المآرب , تدفعنا لنقول المتوجب أن يصار إلى مأسست قدرات المواجهة . ليست مصادفة آن الغالب الأعم تحت غطاء اليبرالية ، يشيع أفكار التطرف والأصولية والأغرب أن ير افق ذلك التحلل واسباحت المحظورات بدعوى مفبركة بحرفية تفوق قدرات الأفراد بل المنظمات إلا لو كانت مدعومة من دول . الرذيلة والأصولية وتخريب الهويات والخضوع لتنفيذ مأرب خطيرة ومحاربة الفكر العلمي واليساري .وفك ارتباط الأفراد بالوشائج المجتمعية المستقرة واستبدالها بمرجعيات مناطقية وتشللية وبغطاء عولمي . متناقضات في الأداء الوظيفي للتشللات .إلحاد مع اصولية طائفية وعولمة تبشر بهجر الهوية الوطنية ولكن تشجع العنصرية والمناطقية لا تبقي للفوارق العلمية مكانة ولا للمكانات المجتمعية ولا لضوابط احكام الأعمار وتبيح وتشجع افعال والإتيان بأعمال تجرح النظام العام المجتمعي ..نجد الأمر بحاجة إلى تعميق درس وتصدي فكري وتثقيف على درجة من الرقي . ولابد من أن تكون الأعمال مؤسساتية ....يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين ناي
- ورقة توت
- 2ج4 على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستانيB7
- نهد أستير وكيد صويحبات زليخة /4
- 2ج4 على يمين القلب /نقود أنثوية 32/ أ.د بشرى البستاني B6
- نهد أستير وكيد صويحبات زليخة /3
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البستاني B5
- نهد أستير وكيد صويحبات زليخة /2
- نهد أستير وكيد صويحبات زليخة /1
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.دبشرى البشتاني B4
- غابة الهر العربية /5
- غابة الهر العربية /4
- 2ج4على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د بشرى البستاني B3
- غابة الهر العربية /3
- 2ج4على يمين القلب /نقود أنثوية 32/أ.د بشرى البستاني B2
- غابة الهر العربية /2
- على يمين القلب /نقود انثوية 35/فلاح الشابندر -ب
- غابة الهر العربية /1
- على يمين القلب /نقود أنثوية 35/فلاح الشابندر -أ
- منازل وبروج وقهر


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سعد محمد مهدي غلام - أطلالة من شرفة وسائل التواصل الآجماعي على مشهدية عهر عصري/1