أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الجبار نوري - وطن ----- في عمارة يعكوبيان !!!














المزيد.....

وطن ----- في عمارة يعكوبيان !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5490 - 2017 / 4 / 13 - 13:12
المحور: حقوق الانسان
    



قد أستحضر عبارة عادل أمام في فيلم عمارة يعكوبيان عن رواية علاء الأسواني حين أختلطت عليه أوراق اللعبة السياسية بين سفارة العدو الأسرائيلي الذي بيده الجوكر الفائز وبين الحكومة المصرية الضعيفة والمنبطحة وبيدها الأوراق الخاسرة ، وأندفع يصرخ وسط الشارع المصري {--- أنّهُ زمن المسخ ----أنهُ زمن السيرك !!!} ، ويبدو أننا نعيش زمن المسخ وزمن السيرك في تعطيل القانون العراقي والأنفلات الأمني وغياب هيبة الحكومة والمصير المجهول الذي ينتظرنا !!! ، ربما سأسرد حكاية من باب الهذيان لأجد متنفساً لما نعانيه من مرارة الوضع المزري في وطني { -- هرب الفيل من الغابة --- سألوه لماذا تهرب ؟ قال لأن الأسد قرر ان يقتل الزرافة ، قالوا لهُ لكنك فيل ولست زرافه ، فقال أعلم هذا ولكن الأسد كلف الحماربمتابعة الموضوع } الحكمة / حين تتولى الحمير الأدارة فاطلب ( لجوء )
رحماك يا أبتاه وأنت مضرب مع عمال السكك عام 1952 وقلت لي : اليوم نحن نصارع أبو ناجي – يقصد بريطانيا – وغدا أنتم تواجهون أكبر لاعب سيرك في زمن المسخ ،، وتحققت نبوءتك يا حاج في 2003 أنهُ حقاً زمن المسخ زمن السيرك زمن الأحتلال الأمريكي البغيض ، زمن أفلونزا الخنازير ، زمن وباء أيبولا العقول والأرواح قبل الأجساد ، زمن الخواء الفكري بأنعدام البعد الأنساني والمنسلخ منهُ الوعي الطبقي لجيلٍ خارج من رحم الحروب العبثية بهوياتٍ مختومة من موجات الفوضى ، وكلٌ منهم يغتي لليلاه بأحزابٍ وقلوبٍ شتى توحدون نظرية التفكيك والأنقسام وهم اليوم تحت يافطة " سماسرة السلطة والدم .
فظهر السبب وبطُل العجب لتعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية لهجوم غادر الثلاثاء 11 نيسان 2017 بأيدي عصابات منفلتة خارجة عن القانون أصطفت مع أعداء الحزب الشيوعي العراقي وهم معروفون بالغباء والجهل والفشل ، كنت أتمنى من هؤلاء الغوغاء توجيه أسهم غدرهم إلى بؤر لصوص المال العام أو إلى داعش الأرهابي الذي يستبيحُ الأرض والمال والعرض لا إلى أقدم وأعرق حزب منذ تأسيسه في 31 آذار 1934 تجاوز الثمانين بيد أنه لم ولن يشيخ ولد من رحم الأمة العراقية للضرورة الموضوعية الحياتية وكان سر ديمومة وعظمة الحزب الشيوعي العراقي في أحتضان الجماهير الواسعة لهُ ، فاصبحت تلك الطبقات الأجتماعية سندا ومؤيداً لهُ في نضاله وتضحياته السخية للوصول إلى ما يصبو أليه الشعب العراقي { وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد } وقوة هذه الثقة التي حصل عليها من جماهير الشعب هو دفاعه المستميت عن الحرية والديمقراطية والعيش الكريم والضمان للأجيال المستقبلية ، وقد توافدت على مقر الحزب شخصيات أجتماعية ووجوه وطنية وممثلين عن قوى وأحزاب ووفود رسمية وأمنية ووفود عشائرية ، أستنكرت هذا الفعل الأجرامي الجبان معلنة تضامنها مع الحزب الشيوعي العراقي .
وللضرورة أحكام أن نسأل من هم أعداء الحزب الشيوعي العراقي ؟ وأترك للقاريء الكريم أين نضع هذا السفاح الآثم الذي تجاوز على مقر حزبنا الشيوعي العراقي في مدينة الديولنيه ؟
-الأستعماروالأمبريالية وعملاؤهما في الداخل والخارج .
- النظم الدكتاتورية والأقطاع ورجال شركات النفط .
- الكارتلات الكومبرادورية .
- المنظمات الأرهابية .
- مافيات الفساد المالي والأداري .
- اليمين المتطرف في الآيديولوجيات الدينية الأصولية المتشددة والشوفينية القومية الأثنية ، وحزب البعث .
المجد وكل المجد للحزب الشيوعي العراقي والعلياء لشهدائه المناضلين الأبرار
والخزي والعار للعصابات السائبة الخارجة عن القانون
*كاتب ومحلل سياسي عراقي مغترب



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توماهوك ترامب ---- غطرسه أمبريالية
- المبدع العراقي --- الغائب المنسي
- باي ---- باي / كأس العالم
- القمة الغارقة في البحر الميت /تختزل أجاع الأمة
- أمرأة عظيمة من - الجيل الذهبي - في بلادي / سافره جميل حافظ
- رفع علم الأقليم في كركوك / مخالفة دستورية وقانونية
- غسيل الأموال في العراق / عند غياب الشرف والضمير
- أردوغان وهنلر/ في توليفة مقاربات
- كارل ماركس---- وتحرير المرأة
- البروفيسور شاكر خصباك / وزمن العتمة والخراب العراقي
- العراق --- وطني إلى أين ؟
- سعيد أبن جبير/ سيرة ثائر وعابد
- زيارة الجبير / تصفير أم تصحير ؟
- صوت فيروزالحالم يستوحي سمفونية Mozart 40
- معارض البيع المباشر --- للّحم العراقي الحي !!!
- أطروحات ماركس حول فلسفة - فيورباخ - 1845
- مطر ساخن
- مكسيم غوركي / أيقونة البروليتاريا
- خور عبدالله/ ولعبة التسقيط السياسي ...والأخلاقي
- خصخصة الكهرباء --- ترويض لثقافة الترشيد


المزيد.....




- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...
- ماذا بعد صدور مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت؟
- العمال المغاربة الموسميون بأوروبا.. أحلام تقود لمتاهة الاتجا ...
- الجزائر تستعجل المجموعة الدولية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو و ...
- فتح تثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية: خطوة نحو تصويب مسار ...
- نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية الدولية إفلاس أخلاقي.. ويوم أ ...
- السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد الجبار نوري - وطن ----- في عمارة يعكوبيان !!!