الفرق بين -الأسلام- و -اليهوديه والمسيحيه-.

حسين الجوهرى
باحث
(Hussein Elgohary)

الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 19:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الفرق بين "الأسلام" و "اليهوديه والمسيحيه".
------------------------------------------
أنسان يهودى أو مسيحى قرر أن قصص شق البحر أو المشى على الماء مجرد أساطير و"ألحدوا". لا تتغير حياتهم أو علاقاتهم مع الآخرين شعره واحده. فتعاملهم مع كافة أمور الحياه الذين تربوا عليها ورسخها معتقدهم السابق فى أدمغتهم أستمرت كما هى بلا زياده أو نقصان ("أعمل الآخرين كما تحب أن يعملوا لك" وأيضا "التصرف وفق "أحكام قوانين السبب والنتيجه" بلا قيد أو شرط).
.
نيجى بقى للأنسان المسلم فى نفس الموقف واللى قرر أن الوحى والطيران على بغله مجرد أساطير و "ألحد". ياداهيه دقى. حياته أنقلبت ظهرا على عقب. أساسيات علاقاته مع الآخرين ثبت له أنها كانت خاطئه كما تقوض فى منظوره مفهوم المشيئه الألاهيه وسيادة أحكامها على كل ما عداها. بأختصار أستعاد عقله الذى أيقن بأنه كان مسلوبا منه. ْلهذا تراه (فى غالبة الأحوال) غاضب ويشده على سنين عمره التى ضاعت منه. ينعكس هذا السخط والغضب على تهجمه على "الأديان" من ناحية المبدأ, تهجم قد يشوبه التطاول وتطويل اللسان......أتمنى أن نكون مقدرين لآلامه وأن تتسع صدورنا لأفعاله.

#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات