أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - إما أن تحموا الكنائس أو تتركوها ومصيرها لرب الكنائس














المزيد.....

إما أن تحموا الكنائس أو تتركوها ومصيرها لرب الكنائس


مدحت ميلاد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايوجد أسوأ من أن تكون في دولة وتعلم يقينا أنه تحدث التفجيرات والسرقات والأختطاف وهدوم وحرق وتفجير الكنائس أما أعين المنوط بهم حماية سلامة وأمن الكنيسة وتحت سمعهم وبصرهم وجميع الحوادث التي تقع للمسيحيين بعلم منهم ,,,هل نحن في دولة محترمة ؟! هل نحن في دولة قانون ؟! هل نحن نعيش حياة مطمئنة هادئة نعاني فيها فقط من أرتفاع الأسعار ولقمة العيش ولاشيئا أخر فطالما ظل هذا الأسلوب في محاولة تجميل الواقع وفي محاولة النفاق وما أكثر مطبلتية المناصب ويهوزيات هذا العصر وتبرير كل حاذث إرهابي بربري وتعاليم وهابية متطرفة وعدم قول الحق منا وخاصة من يدلي بتصريحات كنسية أو مسئول كنيسة فنحن نحتاج الي جراح ماهر بمشرط ينتزع الورم السرطاني من جذوره وهذا لن يحدث طالما نفس المنظومة الحقيرة من البشرالمتسلق وعلي الجانب الأخر البربرية والهمجية ومن هم ليسوا بشرا وطالما ليست هناك إرادة سياسية للحل قيا رجال الأمن الذين تظنون أنكم لحماية الأقباط أمام كنائسهم وداخلها إما أن يكون ذلك علي قناعة أننا جميعا مواطنين متساوون وهذا حق لنا وأنكم مستعدون فعلا لحماية الأقباط وممتلكاتهم وكنائسهم وعرضهم وهذا دوركم دون تفضل منكم عليهم أو أن تتركوهم فالكنيسة لها رب يحميها وقد يسمح بتجربة ..حتي وإن كنتم حراس عليها أو لم تكونوا للأسف ليس هناك أملا لأنه ليست هناك إرادة سياسية في حل القضية من النخاع وتغير ثقافة بدليل قصف كل قلم حر يضع يده علي الجرح ..وتلفيق التهم لكل مفكر وإبعاد النماذج المضيئة التي تعطي أملا في غد أفضل وزيادة الحماية للوهابية والفكر الراديكالي المتعفن وحماية كل متعصب أهوج بربري أحمق ..همجي طالما يتحدث بأسم الدين وتتوفر له حماية من كثيرين ولأنه لايعتدي إلا علي المخالفين له في العقيدة فلن تسمع غير كلمات تعزية أو تبرير وكذب وتجميل واقع أليم ,,,,وهذه كلها ليست حلولا..الحل يبدأ من محاربة الفكر المتطرف والقضاء علي ثقافة الحقد وبغض الأخر وتجريم كل تمييز أو تعصب ومحاكمة كل من تسول له نفسه أن يلعب علي وتيرة الفتنة الطائفية وغسيل المخ ز..العلاج يبدأمن محاكمة شيوخ الفتن والمحرضين علي كل تطرف لابد من مشرط جراح ماهر يستأصل الورم من جذوره ويتخلص من تشعبه فمواجهة الفكر المتطرف الوهابي الراديكالي هو أهم من التفكير في وضع كمين أمام كنيسة ....التخلص من كتب بالية تدعم الأرهاب والتطرف بدلا من الزج بمن يفكر الي غياهب السجون أمثال إسلام البحيري والعمل علي تجديد الخطاب الديني بإرادة سياسية ونية خالصة فهذا هو مشرط الجراح عدم السماح للسلفية الوهابية بمد جذورها في المجتمع المصري وزيادة بقعة الكراهية والحقد فتكمن النار تحت الرماد ويكبر الورم السرطاني فيطيح بالجسد المتهالك والذي أضناه المرض وأتعبه فلابد من محاسبة هؤلاء من يدعوا أنهم شيوخ ويتكلموا باسم الدين ويحرضون علي الكراهية والعنف بدلا من منع مفكر حر وإعلامي ناجح يضع يده علي مواطن الألم ليعالجها مثل أبراهيم عيسي في حين يتركون أمثال برهامي ومن علي شاكلته ويتم الأفراج أيضا عن عناصرإجرامية متشددة ....فما أغرب مايحدث فيكي يابلد فبماذا يفيد كمين أو أكثرمن كمين يوضع أمام كنيسة ؟!! وهل وضع الكمين أيضا لتفادي تلك الحوادث والتفجيرا أم وضع لتكملة مسرحية إذلال المسيحيين وتفتيشهم هم وكأنهم هم من يفجرون كنائسهم ؟! فلاتتعجب فأنت في مصربلد العجائب ففي ظل حراسة أمنية مشددة يتم تفجيرات في كنائس في طنطا والأسكندرية في نفس اليوم وفي ساعات متقاربة وفي يوم إحتفال المسيحيين بأحد السعف في حين أنني أشعر بإجراءات تفتيش غير عادية أتعرض أنا المسيحي لها فأضرب كف علي كف وأحدث نفسي فمثل تلك الأجراءات الأمنية التي تحدث معي كمسيحي فواهم من يظن أنه سيقترب حتي الي حدود الكنيسة ولكن عندما أعلم أن الحوادث تتكرربنفس السيناريو ولاتبعد مسافات زمنية عن بعضها أعلم تماما أن التفتيش يكون للمسيحيين فقط أيضا وأخيرا أقول لكم إما أن تحموا الكنائس بإرادة حرة عن أقتناع بأنه واجبكم أو أن تتركوها لمصيرها فإن لها رب قادر علي حمايتها أو السماح بالتجارب (إن لم يحرس الرب البيت فباطلا سهر الحراس )



#مدحت_ميلاد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر التي لانعرفها ........ياغولة عينك حمرا ...........ودي مش ...
- الله لايريد أساقفة ولارهبانا ولاكهنة في الملكوت
- دستور يا أسيادنا .ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم واللي حضر العف ...
- أحترس توجد نقطة تفتيش علي بعد أمتار قليلة أمام باب الكنيسة ف ...
- مابين المطرقة والسندان (مجدي خليل _ما بين التدخل الخارجي أو ...
- اللهم إشفي مرضي المسيحيين
- لقد تعرت مصر وإنكشفت عورتها
- عاملوهم كما تعاملون الأرهابين
- مصر لن تقسم ولكنها تباع في مزاد علني :ألا أونا ألا تريه ألا ...
- عندما تصبح المدارس داعشية فعفوا القانون هنا هو إجتياز إختبار ...
- بزيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية سقطت ورقة التوت
- الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر
- الفرق بين صفر المونديال وصفر التعصب (عندما ننهي من قاموسنا ( ...
- مصر أنها حقا رمانة الميزان


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - إما أن تحموا الكنائس أو تتركوها ومصيرها لرب الكنائس