أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - أحمد دحبور يلتحق بالرّاحلين الكبار














المزيد.....


أحمد دحبور يلتحق بالرّاحلين الكبار


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 05:43
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت
أحمد دحبور يلتحق بالرّاحلين الكبار
غيّب الموت ظهيرة السّبت 8-4-2017 الشّاعر الكبير أمد دحبور، ليلتحق بالكبار محمود درويش، سميح القاسم، غسان كنفاني، توفيق زياد، جبرا ابراهيم جبرا، اميل حبيبي، سلمان ناطور وغيرهم.
وكما قال الراحل سميح القاسم:"إذا مات الشّعراء، فإنّ الشّعر لا يموت" أي أنّ الشّعر الأصيل سيخلّد شاعره. ودحبور الذي غادرنا وهو يحلم بالعودة إلى مسقط رأسه في حيفا، سيرتاح جسده الذي أنهكه المرض في "المتاح من الوطن"، سيرتاح و"حكاية الولد الفلسطيني" ترفرف فوق مرقده الأخير"، وستبقى أغنياته لفرقة "العاشقين" تصدح في حناجر أبناء شعبه.
أحمد دحبور ذلك العاشق الوديع لم يخف من الموت، لكنّ عينيه بقيتا تجاه حيفا، يغادرنا وفي ذاكرته الشّيء الكثير الذي لم يقله، عن عذاباته وعذابات شعبه في المنافي والشّتات، وتحقّق بعض حلمه بالفردوس المفقود عندما عاد إلى "المتاح من الوطن".
أحمد دحبور واحد من الشّعراء الكبار الذين سيفتقدهم الشّعر العربيّ، والثّقافة العربيّة، لن تضيع أناشيده وهو يصدح "اشهد يا عالم علينا وع بيروت" لم تفارقه البسمة وهو في قمّة المعاناة من "الفشل الكلويّ، عندما زرته أنا والأديب ابراهيم جوهر والأستاذ عماد الزّغل في مستشفى هداسا عين كارم، ابتسم لنا، فرح بنا واستقبلنا كإنسان معافى، وعندما أنشد أمامه الأستاذ الزّغل قصيدة "الولد الفلسطينيّ" استمع إليه باهتمام بالغ، وكأنّه ليس شاعر القصيدة، عندما سألنا عنه ممرّضة عربيّة تعمل في القسم الذي يرقد فيه، لم تكن تعرف عنه شيئا، لكنّها شعرت بأنّه مريض مختلف عن بقيّة المرضى.
أحمد دحبور سامحنا لأحزاننا عليك يا شاعر النّبوءة والفرح. فالرحمة لروحك والعزاء لأسرتك ولشعبك، وسيبقى اسمك مع الخالدين.
8-7-2017



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدون مؤاخذة- التاريخ العربي يعيد نفسه مرّات
- بدون مؤاخذة-إعادة تقسيم المنطقة العربيّة قيد التنفيذ
- لندوة اليوم السّابع طموحات كبيرة
- ندوة اليوم السّابع مرّة ثالثة
- ندوة اليوم السّابع مرّة أخرى
- ندوة اليوم السابع لا تعتب على أحد
- قلب مهند الصباح حيث ولد الآباء والأجداد
- ديوان -على أشرعة السّحاب-في اليوم السابع
- في مئويّة الشّاعرة فدوى طوقان
- حروف نعيم عليان على أشرعة السّحاب
- بدون مؤاخذة-دعوة ترامب للرئيس عباس
- على شفا قيامة رفعت زيتون
- القدس في -حرام نسبي- بين الواقع والمتوقّع
- ليلى الأطرش ونساء على المفارق
- ثقافة الهبل- الطائفية الدّينيّة -مسلم مسيحي-
- ثقافة الهبل الاعلامي
- مبارك ليعقوب شاهين وأمير وعمّار
- سقوف الرّغبة وعودة الشيخ إلى صباه
- بدون مؤاخذة- أطماع اسرائيل التوسعية
- ترامب يطلق يد نتنياهو في الشرق الأوسط


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - أحمد دحبور يلتحق بالرّاحلين الكبار