أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - 5 جدل التحليل النفسي مع اليسار والبوذية














المزيد.....

5 جدل التحليل النفسي مع اليسار والبوذية


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 20:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(ثنائية الفكر والشعور_مزدوجة الخارطة والموقع)
كيف ينتج الفرد حياته كل يوم بشكل جيد وجديد ايضا!؟
مع البلوغ يتبلور السؤال الوجودي في أبعاده وصيغه المتنوعة, من خلال النمو الجسدي_ بالتزامن مع توسع الخبرات والمعارف. بالتدريج يكتشف الفرد (امرأة أو رجل) حقيقته الفارغة والمزدوجة....
_ مع الدلاي لاما : الكون صدى لأفكارنا وأفعالنا
_أو مع ماركس: الحب ينتج الحب والألم ينتج الخوف والجهل
" الوعي الزائف"يشكل الحلقة المفقودة " المشتركة" بين اليسار والبوذية والتحليل النفسي وبقية الاتجاهات الفسفية الكبرى
.....
في البوذية تتحدد المشكلة المحورية للانسان في العقل, وبتحديد أكثر في الرغبة الكلية مصدر المعاناة والعذاب " الوعي الزائف". لتهلص من المعاناة يجب التخلص من الوعي الزائف, والطريقة الصحيحة في التركيز والتأمل. والتغيير المطلوب ذاتي وداخلي.
في اليسار تتحدد مشكلة الانسان في المجتمع, وبتحديد أدق في النظام الاقتصادي_ الاجتماعي الذي يسبب الحرمان والبؤس " الوعي الزائف". لتخلص من حياة الحرمان والبؤس, يجب التخلص من الوعي الزائف, والطريقة الصحيحة عبر القوة المنظمة من خلال الحزب الثوري. والتغيير المطلوب خارجي وموضوعي.
....
من الانسان المطلق, الوعي السحري والدائري, بالتزامن مع الشكل الأولي والبدائي للمعرفة والأديان
إلى الانسان الاجتماعي, الوعي الثنائي والجدلي, بالتزامن مع تشكل الموقف الفسلفي
إلى الفرد الانساني (امرأة أو رجل), الوعي تجريبي وشخصي, بالتزامن مع ظهور العلم كمنهج إنساني شامل, وموقف أخلاقي وعملي معا يربط الحاضر بالمستقبل القادم. كما يتصل بالماضي (الواقعي) للانسان على المستويين الفردي والاجتماعي.
* * *
أخذت تعريف علم النفس التقليدي للفكر_ على أنه مشتق من الشعور " الفكر وظيفة شعورية" كحقيقة علمية ثابتة, وجديرة بالتأمل والثقة.
بعد سنوات عديدة, ومع التكرار ومرور الزمن, تحولت "القناعة" إلى عادة انفعالية.
والآن, عبر هذا الحوار المفتوح بين شعوري وتفكيري وذاكرتي_ ومع القارئ المتوقع الموضوعي (النموذجي_ المستقبلي), تغير موقفي المعرفي_ الأخلاقي....
وأدرك بوضوح أن " الفكرة_ القناعة التي تحولت إلى عادة"...ليست مقنعة منطقيا وتجريبيا, ويمكن اكتشاف قصورها وخللها عبر الملاحظة الذاتية.
الوعي والفكر والشعور, سلسلة أو متلازمة, وإن كان يتعذر الفصل الموضوعي والتام بينها_ بالمقابل هي ليست مصفوفة مترادفات تتطابق في المعنى والخبرات. المشترك بينها, انها ظواهر إنسانية مزدوجة, فهي سمات ومواصفات فردية تدل على شخص محدد (امرأة أو رجل), بالتزامن هي ظواهر اجتماعية تصل بالثقافة_ او باللغة والمعتقدات على وجه الخصوص.
أعتقد_ أن الفكر واللغة والكلام من نسق ومجال, بينما الشعور والأحاسيس والجملة العصبية من نسق أو مستوى آخر, والعلاقة بينهما شخصية واجتماعية بالتزامن وهي مركبة وشديدة التعقيد.
العلاقة بين الفكر والشعور تتصل بالوعي وعبره, بطرق غير مفهومة إلى اليوم (هذه حدود معرفتي العلمية, ربما تكون المكنشفات الحديثة قد تقدمت أكثر من متابعتي....
بالمختصر, الفكر والشعور والوعي.... أنماط من السلوك تتداخل بين الفردي والاجتماعي, تأخذ طابع الثبات نسبيا في الحياة الشخصية, لكنها تختلف بين شخص وآخر
* * *
.
.
مغالطة الذكاء الانساني...
ينظر الشخص الذكي ( أمرأة أو رجل) إلى حياته في الماضي, وإلى خياراته الضائعة الكثيرة, ويدرك ويفهم كم أخطأ....
ويعرف أكثر أنه سوف يخطئ طالما أنه يعيش في يوم جديد وعبر واقع متغير.
ويعتقد أنه غبي , أو ينقصه الذكاء....وتتجدد رغبته في التعلم والاصغاء
....
ينظر الجاهل (امرأة أو رجل) إلى حياته, وإلى الماضي كله بفخر وكبرياء. (هو_ هي) لا يخطئ, ولم يسبق أن اعترف بخطأ واحد من قبل.
لكن العالم الغبي من حوله والحياة الظالمة....
ويتزايد الغيظ والحقد , وتنهشه الرغبة المستعرة لتغيير كل ما حوله من الناس والعلاقات_ لكي يعودوا إلى الحقيقة والصواب مثله بالضبط.
ويتضاعف يقينه كل يوم جديد, انه الشخص الأذكى في العالم.
* * *
جدلية الفكر والشعور _ الشكل والمضمون....من لا يعرفها!؟
أخفقت في التعبير (الملائم )عن الفكرة _ الخبرة التي حاولت محاورتها...تفسيري لذلك مذدوج
_ من جهتي ما يزال الغرور_ بالتزامن مع النرجسية, يشغلان المجال الواسع في تفكيري مشاعري معا ( ....ذلك ما أختبره خصوصا من خلال قراءة كتابتي_ ثانية بشكل نقدي...)
_ وأما لجهة المعرفة العلمية_ التجريبية, للعلاقة الموضوعية التي تربط الفكر بالشعور ( الوعي محصلتهما), فهي ما تزال غامضة. والجهل مزدوج بدوره, إن لجهة الجملة العصبية للفرد والدماغ بالتحديد, لم يتم التحقق بعد من عضو المعرفة أو الشعور ؟ وهل هما واحد أم أكثر؟ وبالمقابل من الجانب الاجتماعي, ما يزال الغموض يحيط بالعلاقة النفسية_ الاجتماعية, وتأثير اللغة والثقاة ونظم الأخلاق وغيرها
....
ليت الشعور وظيفة فكرية



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 جدل التحليل النفسي _ ثنائية الفكر والشعور
- 3جدل التحليل النفسي_ إريك فروم بين ماركس وفرويد
- 2 جدل التحليل النفسي_التنفيس,تفريغ المكبوت, الاسقاط....خبرة ...
- جدل التحليل النفسي الثلاثي_ فرويد بين آدلر ويونغ (1)
- معجزة الحب اسم على مسمى
- ليت الحب ظاهرة جنسية أو معرفية....
- الحب....؟ إرادة! معرفة! عاطفة! سلوك وأفعال....
- من يعرف لا يتكلم _ تأملات بلا أمل
- -بيتنا- ينفجر ومعه سوريا_ تأملات بلا أمل
- سامي ابن مريم يصير بوذا
- النرجسية_ محور الانحراف المعياري الانساني, النموذجي
- الجدل بين الثرثرة والحوار (dna_برنامج نديم قطيش نموذجا)
- الصداقة بين المرأة والرجل_ حلم يتحقق؟!.....ربما
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟! (3_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟!!! (2_3)
- لماذا لا يعرف الانسان نفسه؟!!! (1_3)
- جدل أم حوار....من الاتجاه المعاكس إلى ساعة حرة_ هل تغير العق ...
- لماذا لا تكذب السوريات....
- لماذا (لا) يكذب السوريون؟!
- 2 الكرسي الشاغر وعصر الممثل_ طقس التدخين أهم من الصلاة والصي ...


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - 5 جدل التحليل النفسي مع اليسار والبوذية