أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - يسقط السفاح بشار الأسد.. أوقفوا الحرب على الشعب السوري














المزيد.....

يسقط السفاح بشار الأسد.. أوقفوا الحرب على الشعب السوري


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




توالت الأحداث خلال الأيام الماضية لتبرز من جديد المأساة السورية. السفاح بشار الأسد، بدعم عسكري ومادي من روسيا بوتين وإيران يقوم بمجازر جديدة ضد الشعب السوري مستخدماً الغازات السامة. وبالأمس تقصف السفن الحربية الأمريكية قواعد جوية تابعة لجيش بشار بأوامر من دونالد ترامب. نفس دونالد ترامب العنصري المعادي للمسلمين والذي يمنع اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحرب من دخول الولايات المتحدة، يأمر بقصف قوات بشار مدعيا الدفاع عن حياة السوريين المدنيين من بطش بشار الأسد، في الوقت الذي تدعم فيه أمريكا قتل المدنيين في اليمن على أيدي حلفائه في الخليج!

بالطبع لا القصف الأمريكي ولا الروسي قبله أو التدخلات العسكرية التركية والسعودية من جانب والإيرانية من الجانب الآخر لها أي علاقة بحياة ومصير الشعب السوري. هناك صراع مصالح بين كل هذه الدول حول مصير الدولة السورية. والقوى المستفيدة من هذا الصراع في الداخل السوري ليسوا إلا نظام السفاح بشار الأسد من جانب وجماعات الجنون الداعشي من الجانب الآخر.

الشعب السوري يدفع ثمن هزيمة الثورات العربية وفي القلب منها الثورة السورية. علينا أن نتذكر أن الثورة السورية بدأت بمطالب ومظاهرات واعتصامات وحدت بين مختلف الطوائف السورية في مواجهة الديكتاتورية البعثية. فقط عندما تمكن نظام بشار من تحويل الصراع إلى صراع طائفي بهدف خلق أنهار من الدماء تقسم الجماهير السورية إلى طوائف متحاربة، بدأ الكابوس السوري بمجازر النظام الذي يبدو أنه مستعد للتخلص من الشعب السوري كله من أجل البقاء في السلطة، وبصعود ردود الفعل المجنونة المتمثلة في عنف الجماعات الطائفية الداعشية. فقط عندما انهزمت ثورة الجماهير السورية أصبحت ملعباً مفتوحاً للقوى العظمى والقوى الإقليمية في صراعاتها على النفوذ في منطقتنا.

صواريخ أمريكا لن تنقذ الشعب السوري من جرائم بشار، فهي مجرد فصل جديد في صراع القوى الكبرى من أجل الهيمنة والسيطرة. من يتصور أن دونالد ترامب وحلفائه ملك السعودية والنظام العسكري المصري وتركيا أردوغان يريدون الخير أو السلام للشعب السوري فهو واهم تماماً. علينا فقط أن ننظر للتدخلات العسكرية السابقة في سورية نفسها ومن قبلها في العراق وأفغانستان وليبيا، لندرك مغزى تلك التدخلات.

ندفع جميعاً ثمن هزيمة ثوراتنا، بالموت والتشريد والحرب في سورية، وبالقمع والاستبداد والإفقار في مصر، وبالدمار والحروب الأهلية والإقليمية والتدخلات الإمبريالية الروسية والأمريكية في ليبيا واليمن.

الحل للمأساة السورية لا يكمن في انتظار التدخل العسكري الخارجي، سواء للتخلص من نظام بشار أو للتخلص من الجماعات الداعشية. تلك التدخلات لن ينتج عنها سوى المزيد من الدمار والموت والانقسام. من يريد حقاً حلاً للمأساة السورية عليه العمل على إعادة بناء المعارضة الجماهيرية في منطقتنا في مواجهة الديكتاتوريات العسكرية من جانب والبدائل الطائفية المقيتة من الجانب الآخر. المعركة ضد ديكتاتوريات بشار والسيسي وآلسعود، وأردوغان وملالي إيران وغيرهم لن يحسمها إلا جماهير المنطقة من خلال إعادة الاعتبار للنضال الجماهيري واستعادة روح الانتفاضات الثورية التي التي اندلعت في المنطقة في ٢٠١١. هذا بالطبع أمراً شديد الصعوبة ويحتاج جهداً ووقتاً وتضحيات كبرى بعد سلسلة الهزائم والثورات المضادة، التي أصابت بلداننا. ولكن تلك الصعوبة لا يجب أبداً أن تجعلنا نفقد الأمل في الجماهير وفي الثورة، وأن نستبدلها بالرهان على “القوى الدولية” أو إحدى القوى الإقليمية. فهذه هي معادلة لإطالة عمر تلك الديكتاتوريات.

يسقط السفاح بشار الأسد ونظامه الإجرامي
لا للحرب الإمبريالية الأمريكية والروسية على سوريا
تسقط الديكتاتوريات العربية والإقليمية
كل السلطة والثروة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا أقباط.. “الدولة الإسلامية” عدو الشعب المصري
- تيران وصنافير مصرية.. أول هزيمة للانقلاب
- يسقط الإرهاب.. تسقط الطائفية.. يسقط الاستبداد
- بيان الاشتراكيين الثوريين
- تضامنًا مع نضال الشعب المغربي: قضية محسن فكري.. قضية المقهور ...
- اضطهاد الأقباط جريمة الدولة
- لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.. يسقط حكم العسكر
- عودة إلى الشارع.. يسقط حكم العسكر
- من سيناء إلى بروكسل: عمليات إرهابية مُدانة تؤجج إرهاب الدولة ...
- نظام السيسي.. غول لا يشبع
- ضد سعار النظام.. ضد أحكام القتل الجماعي.. ضد الإعدام
- تسقط عصابة السفاحين والقتلة.. يسقط حكم العسكر
- وداعا باسم شيت.. وداعا أيها الرفيق
- ضد السيسي.. قائد الثورة المضادة
- الإعدام للمعارضين والبراءة للقتلة.. القضاء في خدمة الاستبداد
- سقط الببلاوي.. لن يخدعنا تغيير الوجوه
- الحرية للمعتقلين.. تسقط دولة الثورة المضادة
- رؤيتنا لدور الحركة العمالية في الثورة المصرية
- الحرية للثوار.. الحرية لهيثم محمدين
- يسقط حكم العسكر.. لا لعودة الفلول.. لا لعودة الإخوان


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - يسقط السفاح بشار الأسد.. أوقفوا الحرب على الشعب السوري