أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير شابا شبلا - الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5485 - 2017 / 4 / 8 - 08:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
التقيت مع الأستاذ الدكتور أسامة التكريتي في العاصمة الأردنية عمان يوم 20/ 11/ 2015 وتباحثنا سوية حول الوضع السياسي، وبعد أن أهداه مؤلفه الأخير ليؤكد على قضية رئيسية موضوعية : لا خلاص للعراق الا بعد فصل الدين عن الدولة!! وهذا ما اتفقنا عليه حينها ولا زلنا لحد الان لان وجهات النظر كانت متفقة تماما في الأمور الجوهرية الأخرى منها أن المفتاح هو = الإسلام السياسي وبعدها يضمحل دور الحرامية الذي يغذي الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر= وقلت للدكتور حينها : لا بل هم الارهاب نفسه! لأنني كشخص وكرئيس شبكة حقوقية التي تضم 58 منظمة مجتمع مدني / اليوم قد كُلفنا بعقد مؤتمر دولي لإيقاف الإعدامات داخل العراق من قبل (( ع - الشمري وآخرون)) وبالفعل تم ذلك بتاريخ 8 تموز 2015 على قاعة جامعة صلاح الدين / اربيل - تحت شعار (البريء يذهب الى دياره والمجرم يأخذ جزائه) وهكذا منذ ذلك التاريخ تنصلوا لنا بعد إنجاز كل شيء بتفاصيل ثبوتية! مع الاسف والخسف ولا زلنا ننتظر انتزاع حقنا "التفاصيل منشورة" عدا انهم واعدونا بتقديم مصاريف وفدنا الى خارج العراق ولحد اليوم ننتظر) وان حلقنا أكثر نجد انهم اخطر من الارهاب, نعم وخاصة أثبتت لنا مقولة رئيس وزرائنا الموقر الدكتور حيدر العبادي في ملتقى مع الأمم المتحدة مؤخرا : الفساد والارهاب كلاهما يدمر البلد!!!!

الموضوع
نضع أربعة علامات تعجب بعد المقولة أعلاه
علامة التعجب الأولى = لم يشخص لنا من هم رؤساء الفساد؟ مع العلم نحن على يقين تام أنه بمعرفة حقيقية بهم بأسمائهم الخماسية والا كرئيس للوزراء لا ينطق كلام في الهواء، ويتساءل شعبنا: هل يخاف في طرح الأسماء (إقليميا و عالميا وداخليا؟) الجواب يكون حتما بنعم وله حساباته الخاصة

الثانية = قال رئيس وزرائنا أن هناك 100 فصيل خارجين عن القانون! أي يعملون خارج سيطرة الدولة، واليوم اصبحوا 55 فصيل، فلماذا لا يعمل الى كشف الاسماء ومن ورائهم من قادتنا الحاليين وخاصة انه اكد حتى أفراد من شخوص أعضاء البرلمان لهم حمايات خاصة! لئن رجعنا الى 2006 وما تبعها من قتل واختطاف على الهوية مقابل فدية والاستفادة الشخصية والحزبية الضيقة على حساب دماء شعبنا من مسيحيين "كانت فورتها في 2008" وسنة وشيعة ايضا! يقينا كانوا من ضمن الميليشيات السائبة ال 55 الأخيرة والمائة قبلها، وهم الان باقون في السلطة يقودها الدكتور العبادي يقودوننا، تعالوا نحل القضية (المعادلة) سوية مع رئيس وزرائنا، والا تضلون تاكلون العجاج

الثالثة: نحن على يقين بان رئيس وزرائنا الموقر على علم تام : 7 من احزابنا المتعاملين مع الامريكيين والتحالف لاسقاط العراق حينها هم فقط الذين دعتهم الادارة الامريكية انذاك (بعد مؤتمر لندن / صلاح الدين) اختارتهم من 42 حزب وحركة لقيادة العراق وهم (المجلس الأعلى - الجعفري / لندن - الملكية الدستورية - علاوي - جلبي - الديمقراطي والوطني الكوردستاني) كان من واجب رئيس وزرائنا أن يقول لنا أي لشعبه ان القسم الاكبر من هؤلاء السبعة هم الفساد بعينه لأنه فشلوا فشلا ذريعا في قيادة العراق بإثبات مراجعة انتهاكات حقوق الانسان منذ 2006 ولغاية 2014 وما بعدها الى سقوط محافظاتنا بيد الإرهاب ودماء شهدائنا في الانتصارات الأخيرة، وسؤالنا الأساسي: هل كان يمكن من تفادي تلك الدماء الزكية إن كان يقودها (قائد دولة) منذ 2003 ولغاية 2014؟

علامة التعجب الرابعة: ليعرف شعبنا من الذين لا يعلمون هذه المعلومات: أن قيادتنا الحالية كان لهم عقود خاصة مع الامريكان لمدة سبعة سنوات! انتهى في 2010 - بعدها جددت مرة ت وتنتهي في 5 / 2017؟؟؟ ليطلع شعبنا وهو الذي سيقرر بقاء الحرامية في السلطة من عدمه!! لان مرحلة العقود ولت ويجب ان تزال مهما كلفنا من أمر ومن تضحيات (هناك 2200 متدرب من العراقيين دخلوا مع القوات الأمريكية وقوات التحالف في 2003، هؤلاء هم رعاة العقود ولا زالوا + 400 عنصر الذين توسطوا من الأحزاب السبعة اضيفوا الى رعاة العقود المشار إليها) فما أنت فاعل سيدي رئيس الوزراء ؟ ما هو لصالح الشعب فنحن معك اما من صالح المليشيات والاحزاب الحاكمة والحرامية دون تسميتهم! فنحن ضدك سيدي

الخلاصة

نلعب على المكشوف من الآن فصاعدا، وننهي مرحلة العقود معها مرحلة "نزيف الدماء" ونعمل لانتقال ملف العراق وسوريا من الكونغرس الامريكي "لاهميته كحليف استراتيجي" الى وزارة الخارجية الأمريكية أسوة بباقي دول العالم
لننتقل الى البناء العملي عن طريق تعزيز التوجه الديمقراطي
1- كشف الفاسدين وبالأسماء وانتهاء دور رعاة العقود الخاصة
2- الإعلان عن انتهاء مرحلة "نزيف الدماء" والبدء بمرحلة البناء العملي
3- كشف اسم الجنرال العراقي الذي رآه رئيس وزرائنا الموقر في الفيديو المسرب له عند زيارته الاخيرة لامريكا، بهذا نبدأ بقادة الفساد الذين قال عنهم الدكتور حيدر العبادي : انهم الإرهاب نفسه" بعدها نمر على اعترافات (الارهابي ليث الدليمي "صوت وصورة" الملقب بـ الذباح كان عضوا محافظة بغداد ومتستر تحت جنح (الهلال الاحمر العراقي) ويموله البرلماني (ج - ك)
هل كان وزير دفاعنا السابق (العبيدي) ضحية مؤامرة؟
إذن الفساد هم حرامية وإرهاب الحكومة ولولاهم لما سقطت محافظاتنا الغربية بيد داعش

7 نيسان 2017



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على الإرهاب ثقافيا/- دورة السلام- قادة الرؤيا
- التسقيط الشخصي الخرف والفقر الفكري قبل الانتخابات
- غبطة البطريرك / عقارات تلكيف تناديك
- ترامب وابتسامة حكومة العراق وسوريا
- زوعا ليست رابي كنا
- حذاري الخيانه عندكم آصبحت وجهه نظر
- لا تغرقوا بالماء قبل سد الثقب / 3
- أمثالكم لا يصنعون وطن
- برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير شابا شبلا - الحرامية = الإرهاب وفساد الحكومة وجهان لعملة واحدة