أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إله الحرب














المزيد.....

إله الحرب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


نادماً كنت على ما فاتنيْ
والبوح يأسرني وسر الليل يأتي حاسراً ظل القمرْ
والمرايا قد تشع ثم تزدان ألقْ
صور المنبوذ في كل الشوارع تحترقْ
راسماً وجه أساي للبنايات التي دمرتها الحرب قومي في حذرْ
وأنا الموسوم بالذكرى رماني الغائمون من البشرْ
سيّستني الحرب مولانا أنا الموسوم عاداني زماني من دهرْ
الليالي أرقتني ثم داسوني الحفاة الهاربونْ
من متى أغوي أناشيد الهوى ؟؟
يا إلهي ساعد الناس الذين في الحفرْ
أرهقتهم صورة الضد وهاهم قَانِتِينْ
ما الذي يحبو العذارى من صليل الضد يا ويح المطرْ
فالدموع أرّقتني والحمامات هجرن العش منبوذات من أوج البقاءْ
وأنا دوزنت حبي إنتشاءْ
كم بقى مني ويا بوح الرمادْ
قد طوانا في البلادْ
هذه الحرب وكم ملعونة تنشر الغيل على كل العبادْ
غائص في الوحل لا أنوي اللقاءْ
بصميم العشق مأسوراً معادْ
هذه الحرب وكم ملعونة أحرقت كل يباسي والخضارْ
ورموني في أتون الجدب مأسوفاً وظلي لم يقمْ
قلت لَمْ ،،،،،،،،،،،،،،،
وتكلمت عن الحاضر صوتي لم يصلْ
يا إله الحرب قل لي ما العملْ
يا إله الحرب ما مليت من قتل البراءة في المُللْ
قل أعوذ وتملّاني الشللْ
يا إله الحرب إذوي لست آسف منفعلْ
لبقايا من حياة زكمتنا الحرب عشنا في العللْ
وطني هيكل نادى في رفاتي يمتثلْ
صاغنا الساسة نحبو لندامى آلهات تقتتلْ
وأنا عشت بحالي رافضاً غش الوصلْ
يا إله الحرب غادِرنا ودعنا نحضن التأريخ والعشق إلى كل الأهلْ
وإليهم أمتثلْ ،،،،،،،،،
وطني أنت الأصلْ
مهما عاثوك وغالوا تتعافى أيها الوطني تبقى ألبطلْ
لم تساومهم وبالعز افتخاراً تأتي بالعزة تحيى في الأملْ
يا إله الحرب نحن قد كفرنا بِالَّذِين رسموا الدين لقتل الأبرياءْ
يا إله الحرب داءْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رحيل أبي .....
- صمت
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني
- سوق التنك
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15
- إرهاب
- ديوان شعر 16 حكايات الوطن المخملي ج 1
- خاتَم العشاق
- وحي الفراق
- الهوى
- ديوان شعر صاحب الشأن 14
- ديوان شعر مقهى الذاكرة 13
- موّالٌ من التعبِ
- اللحظات
- إرتداد
- لماذا تركت حصانك وحيداً يا درويش


المزيد.....




- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...
- مخرج «جريرة» لـ(المدى): الجائزة اعتراف بتجربة عراقية شابة.. ...
- الجديد : مجموعة شعرية لمصطفى محمد غريب ( لحظات بلون الدم )
- أصيلة تكرم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني.. ناحت ...
- المصري خالد العناني مديرًا لليونسكو: أول عربي يتولى قيادة ال ...
- -نفى وجود ثقافة أمازيغية-.. القضاء الجزائري يثبت إدانة مؤرخ ...
- عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المض ...
- اختفاء لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام من مقبرة في سقارة بالقاهر ...
- جاكلين سلام في كتابها الجديد -دليل الهجرة...خطوات إمرأة بين ...
- سوريا بين الاستثناء الديمقراطي والتمثيل المفقود


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - إله الحرب