تحية حب وتقدير للأسرى المحررين في سورية

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1438 - 2006 / 1 / 22 - 12:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

لكم يامن حملتم راية الوطن والإنسان والحرية في وجه مملكة الإستبداد المقنن والجريمة المنظمة في سورية الأسيرة . يامن ارتضيتم عذابات سجونهم وزنزاناتهم وتعذيبهم دفاعا عن الحق والعدالة وحقوق الإنسان لبناء دولة القانون والمواطنة الحرة والمتساوية . . إليكم وإلى كل من سبقكم في النضال والتضحية وكل من لايزال في سجون ومعتقلات النظام من معتقلي الرأي والضمير ... لكم كل الحب والتقدير على صفحات تاريخنا الحديث الذي يكتبه الأحرار بدمهم وتضحياتهم فقط
إلى أسرى شعبنا المحررين رغم أنف الإستبداد المناضلين السادة : رياض سيف - مأمون الحمصي - وليد البني - حبيب عيسى - فوّاز تللو تهنئة من القلب لكم ولعائلاتك فرداّ فرداّ ولأصدقائكم وشعبكم . ونهنئكم ونهنئ أنفسنا على سلامتكم كما نهنئ منبر الحوار المتمدن وجميع المنابر الأخرى والمنظمات والشخصيات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية والعالم التي وقفت إلى جانب شعبنا لإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير في سورية
ونأمل من الجميع إتمام رسالتهم لإطلاق سراح بقية المناضلين ااذين لايزالوا رهن أسر النظام الهمجي في سورية ظلما وعدواناّ وفي مقدمتهم الدكتور عارف دليلة والأستاذ حبيب صالح والمئات غيرهم من معتقلي الرأي والضمير من شعبنا الكردي والعربي
إننا نعيش معكم يا إخوتنا المناضلين في السجون والزنزانات الصغيرة أو في السجن الكبير ونشد على أيديكم لبناء وحدة وطنية ديمقراطية تكنس سورية الحبيبة من نظام العار والإستبداد والخيانة الوطنية الذي سلم أرضنا للعدو دون قتال في الجولان عام 1967 وتنازل عن لواء اسكندرون في اتفاقية أنقرة عام 1998
ودمر الإقتصاد الوطني والمجتمع المدني وأبسط العلاقات الإنسانية في سورية ولبنان أيضاّ
مرة أخرى نهنئكم باستعادة حريتكم اّملين ربيعاّ جديداّ لدمشق يعيد لها أريج ياسمينها الحقيقي ويحقق جميع مطالب شعبنا المشروعة لبناء وطن من لحم ودم يضم فيحضنه الدافئ الحنون كل أبنائه - مع كل الحبّ
هولندا - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات